تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- مساهمة فكرية لعلاج عقدة جزائرية متنكرة من الاستعمار الى الحرية
عبد الجبار ولد الفقيه
لا اريد ان اجني عن أي أحد ـ ولكن الموضوع يقتضي ان يكون صوتا صارخا في وجه الشعب الجزائري ونظامه الغير الديمقراطي واللانساني والدي لا يحترم جيرانه المقربين جدا دما وثقافة وتاريخا ودينا ومقاومة مشتركة ضد الاستعمار ،لدلك لا حظنا أنه كان بالامكان صياغة موضوع الحلقة بما يلائم المستجدات السياسية المعاصرة وخلفيات تركيب الموضوع واعادة ترتيبه.
وليس بالضرورة نفس الصحافي يتخصص في كل شيء وكأن البلد عقيم ولا ينتج أطرا.
القناة الثانيةاختارت موضوع:
"العلاقات المغربيةالجزائرية،وتطورات قضية الصحراء المغربية".
ولكن النقاش كان خارج الموضوع والحديث عن كان يا مكان في حين كان بالامكان التنبيه الى مساوئ الجارة الجزائرية في المنتظم الدولي كآلة حربية حاقدة انتجتها الحروب الباردة بين الغرب والشرق وتخلق بؤر للتوتر في المنطقة كما كان يجب اختيار الاشخاص من خارج الادارة لاسباب عدة منها أن رجل الادارة لا علاقة له بالموضوع من الناحية الفكرية والاستراتيجية بيد أن رجل الادارة ملزم باحترام السر الوظيفي وهدا كاف لعدم اشراكهم في الموضوع دي الحساسية المفرطة.
كان على القناة اختيار الباحثين في هدا الموضوع بالدات وغيره واختيار العارفين بالمشاكل السياسية الكبرى والتاريخية المتشبعين بالفكر السياسي والفقه الاسلامي والصداقة المغربية والجزائريةوالمقاومين العارفين بخبايا ونوايا النظام الجزائري التوسعية في المنطقة على حساب الحق الشرعي للملكة المغربية على اراضيها المغتصبة من طرف الجزائر وغيرها.
والاستماع الى صوت المواطن ورؤاه في ملف بسيط تريد الجزائر المريضة بالمغرب والباس العلاقات المغربيةالجزائرية بمنطقها التنكيسي والغير المطابق للحقيقة والواقع والدي يدين الجزائر في اكثر من مرة لتورطها في احداث القلاقل والنعرات الهدامة لبلدنا وعدم وفائها بالتزاماتها الدولية بضرورة احترام الجوار وانكار الجميل والنضال المشترك من اجل التحرير والاستقلال.
لقد دافع المغاربة عن الجزائر في المحافل الدولية وبالرجال زمن المقاومة الا ان النظام الجزائري خان وتنكر لكل التضحيات التي قدمها المغاربة.
المملكة المغربية لا تطالب الا بالمفاوضات حول الصحراء الشرقية وترسيم الحدود الشرقية والزامها بالحياد اتجاه قضايا المملكة المغربية في المحافل الدولية ،لأن المملكة المغربية تتوافر على قدر كبير من اللياقة الادبية والاخلاقية والشجاعة السياسية التي تجعلها لا تريد المزايدات التي تلحق الاضرار بين الدولتين الجارتية والتي تحكم عليهما الظروف بأن ينسجما في مواقفهما بالحوار والتناغم والتقيد بوصايا جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه والنظرة الثاقبة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
هده مجموعة من الملاحظات.....ولكم حسن تقديرها.