فوزية طلحاوي،البلجيكية من أصل مغربي،التي فازت أخيرا بعضوية مجلس الشيوخ البلجيكي، نموذج رائع وساطع وحي أمثال نعيمة لانجري،وسلوى زويتن،وحسن بوسنة،ورشيد مدران،ورشيد الخضريوي(البرلمان الأوروبي)،وجميلة الإدريسي،وفضيلة لعنان،وزيرة الثقافة وقطاع الإعلام المرئي والمسموع في حكومة منطقة فرانكفونية واللائحة طويلة،استطاعوا بجديتهم وحيويتهم ومثابرتهم تبوء آماكن متميزة في المشهد السياسي البلجيكي ومحيطه الأوروبي.وهذا المشهد يتكرر بشكل لافت في هولندا،والى حد ما في فرنسا،من خلال وزيرة العدل السابقة،والنائبة الأوروبية،رشيدة ذاتي،وكذلك في كندا . حيث يتبوأ المغاربة مناصب مهمة داخل أجهزة الدولة،والقطاع الخاص. وقد تمكنت المغربية مريم بورجة مؤخرا من بلوغ قمة جبل كوشيوسكو ( على علو 2228 م ) في أستراليا .وكانت بورجة قد تسلقت قمم مجموعة من الجبال منها على الخصوص توبقال وكلمنجارو في تنزانيا وإلبروس في روسيا والجبل الأبيض في فرنسا.ودائما حاملة للعلم المغربي.وتعتزم بورجة تسلق جبال سيرو أكوغانا في أمريكا اللاتينية وماكينلي في أمريكا الشمالية ثم جبل إيفريست (على الحدود بين نيبال والصين)
وفي مقابل هذه المجموعة الناجحة في بلاد الغربة، والتي استطاعت أن تنقش اسمها على صخر الهجرة والاغتراب، نجد مجموعة من المغاربة.بين قوسين،يبنون مجدهم الفاشل على حساب بلدهم الأم،لا هم لهم سوى جلد الوطن والمتاجرة به.وبأمنه،ومستقبله.وعلى غرار عصابات المافيا التي،يتم توزيع الأدوار بين عناصرها من أجل تسهيل ترويج البضاعة المراد توزيعها،سواء أكانت مخدرات،أسلحة،أدوية،أو غيرها مما تزخر به السوق السوداء.تكلف عراب العصابة ،وممولها،وراسم مخططاتها،والذي ليس إلا أميرهم الملقب بالأحمر.فقد تكلف الأمير(يا حسرة) بحشد عصابة من الصحافيين الذين وضعوا خريطة الوطن بين يدي أعدائه مقابل حفنات من الدولارات والآتية مع الآسف من.خيرات هذا الوطن.فها هو أميرنا الاحمر يتكلف بمصاريف،الدراسة الخاصة برضى بن شمسي،وقبله أبو بكر الجامعي وغيرهم،ممن راكموا الحقد والكره،لمسار العهد الجديد.ولهذه العصابة نقول:إذا كنتم رجالا،وبلغة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه(يا أشباه الرجال ولا رجال ويا عقول ربات الحجال..) فاسرحوا في أرض الله الواسعة،فإنكم لا ولن تستطيعوا شيئا دون اللجوء إلى مخابرات الجزائر وإسبانيا ،وأموال الارث الموبوء،كي تتلقوا أجوركم عن مقالات سخيفة وكلام لا يقدم ولايفيد.فأنتم كالعاهرات تستعرضون أجسادكم وأقلامكم في سوق النخاسة الصحافية،بل العاهرة أشرف من أشرفكم، لانها في النهاية لا تضر غير نفسها وجسدها(الله يعفو)وقد استطاع الامير،أن يستغل انتماءه للعائلة الملكية،ولاصهاره من لبنان والسعودية،كي يبني علاقة مشبوهة،واضعا يده في يد أعداء بلده الاصلي. فلا هو بالمغربي القح،ولا اللبناني الحر،ولا السعودي..إنه مثل شجيرة فقدت جذورها و بقيت وحيدة معزولة تتقادفها رياح الاجتثات والخيانة.فلا الجامعي،ولا بن شمسي،ولاالمرابط/ولا الحمودي،ولا كل أفراد العصابة التي تسبح بحمده،استطاعوا أن يرسموا له الصورة الضائعة،التي فقدها حين تخندق داخل كميشة من أعداء المغرب.لان الحفنة التي توارى خلفها،هي مجرد عصابة،تستنزف ماليته،وعطاءاته،في مقابل تتويج مفقود أضاعه بين تقلباته المشرقية المغربية الغربية.فلا هو بالامير ولا هو بالمواطن،ولاهو بالمثقف ولا المنظر،ولا هو بالسياسي ولا الاكاديمي،هوففط صاحب الشكارة،والتي للاسف لم يات بها عن طريق جهد يذكر،ولا عبقرية مشهود بها،وانما مجرد ارث،اساء استعماله فأصبح إرثا موبوءا.وشتان بين العطر والنثن،و شتان بين هؤلاء واؤلائك.: فوزية طلحاوي: ،ورشيد الخضريوي، مريم بورجة...والقائمة طويلة بطول هذا البلد وعرض تاريخه..هؤلاء نحثوا أسماءهم في سجل التاريخ ،بعيدا عن الاسترزاق و المتاجرة واؤلائك شوهوا أسماءهم في كتيب النخاسة والخيانة والعهر الصحافي.
أركانة بريس م.إدريس.سلك