م.إدريس سلك
عجيب أمر بعض الصحافيين، فقد سكت الجميع حين تم تداول صور بنات ياسمينة بادو...أو حين تم التشهير بالصايل.. وصور أخرى و فديوهات فاضحة و فضائحية..لم نسمع لك حسا ولا صوتا ولا كلما أيها الذي يسمي نفسه الأستاذ اسماعيل العلوي..و فجأة خرجت علينا شاهرا سيف الجلاد بلباس المحاماة
فقد تكلفت أيها المسكين بالدفاع عن شرف المعنيين بالأمر(الصورة) كأنما تدافع عن الأيتام؛متناسيا أن التي وقعت في الخطيئة هي شخصية عامة وبنت زعيم ديني و سياسي ومربي...و..و..(ج إكحل لها عورها)
ومن لباس المحاماة إلى لباس الجلادين شهرت سيف التهديد و الوعيد في حق زميل لك(لا تنه عن خلق وتأتي مثله..عار عليك إذا فعلت عظيم)
فهو قد اتهم بالحجة و الدليل،بينما أنت تتهم دون حجج و لا صور و لا هم يحزنون.. إنما اكتفيت بالإختباء وراء غطاء الشعبوية الفاضح المسمى "مخابرات"وكأن المخابرات لا شغل لها سوى الجري وراء العفيفات الساقطات في حضن الرذيلة.
ما يهمنا هو هل ما نشرته أكورا هو حقيقي ام لا؟أما الإختباء و الهروب الى الجبل فلن يفيد في نفي واقعة "أثينا"(انظر :agorapress)اما لماذا الآن او البارحة او او او فلا اعتقده دليل براءة.
و اسمح لي أن أهمس في أذنك أن من سميته زميلك "أنوزلا"هو أيضا محل شبهات واعلم ان نيني لم يمت فهو فقط معتقل و احيلك على كتابته حول أنوزلاك..لأنه لو طبق قانون من أين لك هذا؟لسقطت أقلام،وجرائد وصحف و جوامع .