لقد كتبواأسماءهم من محبرة الغدر والخيانة و أقسموا ان يشوهوك بقسم أشباه الرجال الذين يضعون شرفهم في فروج نسائهم ،هل نذكرالأسماء؟،تبا لمن يصنع مجده خارج مساحات التباري،تبا لمن لا يكف عن النعيق،لتعلو صوره،صفحات الأعداء،ويتبجح،بالحداثة والديمقراطية،وشجاعة البؤس الثقافي،ثبا لمن يحشو تاريخ وطنه بخزعبلات التحضر،ويتمسح بأبواق الغرب،وتباشيره المنبعثة،من زخم الحنين إلى الاستعمار.هل نذكر الأسماء؟سحقا للقادمين من رحمك يا وطني،من وجعك،آهاتك وأناتك،رضعوا حليبك حتى الثمالة، ولما تشابه عليهم اشتداد العود،جحدوا وارتدوا،لا لشهامة،ولا لشرف بل لحقارة ولنذالة،مذرة،للرصيد،ولتعدد الشيكات والعطايا الموبوءة،كمن يبيع مؤخرته الفكرية لمن يدفع أكثر.والدفع ليس دائما،نقذا،بل نقذا،وتأشيرة،وجنسية،وما خفي أفظع.هل أذكرالأسماء؟وهذه أسماؤهم يا وطني، المخزنة في كمبيوترات الهجرة، إنهم يختفون خلف سرير نوم نسائهم الشقراوات، المتحررات رغما عن انفهم وأنف أجدادهم .{.يا البغدادي}...لن أذكر كبيرهم الذي علمهم الهجرة، لأن في صلبه ومنه ذرة أمل،أمل أخضر،رغم،حمرة المنهج،وشتان بين التابع والمتبوع في هذه الحالة(أحيلكم على ابن المقفع أو لافنتتين..لكم الإختيار.الغراب والحمامة)صعب إحصاؤكم، أعلام، بلادي :الفطواكي، الزرقطوني، علال بن عبد الله...أسماء تتهاوى أمامها الجبال،،صعب ،،صعب عدكم، ..ونسيانكم أصعب..هل أذكرأسماءكم؟أيها المبشرون بالحرية وأنتم السجناء،أيها المتشدقون بحب الوطن وأنتم العملاء.هل أذكر الأسماء؟ ألف معذرة،يا وطني المعطاء،فهم من صلبك،وصلبك حاشى أن يلد أمثالهم،ولكن،مشيئة الله ارتأت،أن يكون من بين صلبك،زناة الليل البهيم.هؤلاء،أقلامك يا وطني،فاشهد يا تاريخ: المولى إدريس،يوسف ابن تاشفين،ابن تومرت،القاضي عياض،طارق بن زياد،المختار السوسي،عبد الله كنون،/م.العربي العلوي،علال الفاسي،عبد الله ابراهيم،عابد الجابري،عبد الله العروي........{إني اخترتك يا وطني حبا وطواعية.}.إليكم الأسماء الأولى لشرفاء الفرج الغربي..حتى نتلقى الأوامر من المخابرات،أو الجن او أي مصدر آخر،مع العلم أن أركانة بريس لها الحق في التستر عن مصادرها حتى ولو كان مصدرها،جنسية الفرج اللامقدس.بوبكر الجامعي(حماية غربية) علي لمرابط(حماية غربية)نيني سجين خمسة نجوم(حماية غربية)غريب أمرك يا وطني،فقد وضعوا،مصيرك بين فرجين،أحدهما لا مقدس،تحت الرعاية الأوروبية،وفرج مقدس تحت الحماية الدينية...رحمك الله يا طارق: كنا ما بين البحر والعدو فأصبحنا ما بين الفرجين...أليس كذلك يا علاء الدين بنهادي،انتظر فإنا مع أركانة منتظرون.وإلى أن نتوصل من مخابرات دولتنا الوفية بباقي الحديث،أتمنى لكم انتصابا قويا وفعالا مثل كتاباتكم التي تعوضون بها رجولتكم، وفحولتكم الضائعة. فالغرب والغربيات حمالات أوجه،وعندها سنستأنس بحاكايات شرقية/غربية،من الدبلوماسي الفاشل علاء أو سقوط بنهادي الدين.فقد سبقه للسقوط علاء مبارك.ولله ولربما لأركانة في خلق الله شؤون.
على فكرة بعد قليل سينطلق الإستفتاء،لا ننتظر أن تكونوا خلفه ولا أمامه،لأنكم اخترتم الهامش،حسب تعليمات السرير أو في أحسن الأحوال،حضارة غربية،أو شرقية زائفة،وفي انتظار النتيجة ،تصبحون أو تمسون على وطن يولد من رحم التحدي،وليس من رحمكم الملطخ بالتبعية لفرج الأسياد أيها العبيد ،المدثر بثياب الحرية،والتبعية،لشقراوات السرير المهجور.