أصبح أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، رمزا للخيانة والتملق لتجار المخدرات، وبيع الوطن عن طريق نشر الأكاذيب والافتراءات، مقابل حقائب الأورو التي حصل عليها في جولاته الأوروبية، فباع الوطن والشرف والعائلة، وقدم ابنه قربانا في سبيل العيش الرغد.
وتؤكد هذه التحركات الأخيرة لأحمد الزفزافي، أن الرجل أصبح خبيرا في نشر الأكاذيب ولعب دور الضحية، خدمة لأجندات منزعجة من النموذج التنموي المغربي، وتسعى جاهدة إلى التشويش عليه بكل السبل والوسائل.
ويستنكر سكان الحسيمة، هذه التحركات البئيسة المزعجة، التي مست استقرار وأمن المدينة، وأثرت على الحركية السياحية، وكادت أن تقود المدينة نحو المصير المجهول لولا يقظة مصالح الأمن التي أعادت الأمور إلى نصابها.
كواليس اليوم