معروف أنه خلف كل نجم موسيقي يقف منتج كبير. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الرجل الذي يقف وراء بعض أبرز نجوم الغناء في العالم في الوقت الحاضر منتج مغربي.
منذ عرف مساره المهني توهجا كبيرا سنة 2007، أصبحت للمنتج المغربي الذي شد الرحال إلى أمريكا مرورا بالسويد، نادر خياط، أو «RedOne» كما يعرفه الجميع في مختلف مناطق العالم، القدرة على تحويل كل ما يلمسه إلى ذهب. هو الذي يعود له الفضل في اكتشاف أكبر نجمة موسيقى البوب في وقتنا الراهن، «ليدي غاغا»، وهو أيضا الذي أعطى انطلاقة جديدة لمسار «جينيفر لوبيز» خلال العام الماضي، كما أنه من بين أخر المنتجين الذين سجلوا أغاني مع مايكل جاكسون قبل وفاته.
يقول «RedOne» في تصريح سابق لموقع«GlobaPost»: «أعلم أنني أثير الكثير من الصخب، وكنت دائما هكذا، فأنا أدرك أن ذلك هو ما يحقق المبيعات، لكن ينبغي أن تكون الظروف ملائمة. لقد مررت عبر كل المراحل لتحقيق النجاح، من شخص لا يتوفر على مكان لينام فيه، إلى شخص يستمع الملايين في مختلف مناطق العالم إلى أعماله.»
يعيش هذا النجم المغربي العالمي حاليا في لوس أنجلوس، لكنه لا يتردد على الدوام في الافتخار بمغربيته. يقول في تصريح لمجلة «Hola»: «بالنسبة لي، لوس أنجلوس هي قلب الموسيقى العالمية. هنا يتم كل شيء. ويعجبني الطقس هنا، لأنه شبيه بالطس في المغرب. لكن أحب العودة إلى المغرب ولقاء العائلة. أحب مدينتي تطوان وكل المغاربة. المغرب هو حياتي.» يتحدث عن تصوير فيديو كليب بمراكش قائلا: «أنا أحاول تقديم المساعدة في المغرب اعتمادا على العلاقات التي كونتها في الوسط الفني. وأعمل الآن بشراكة مع «مغرب الثقافات» على إنتاج وإخراج أغنية للمجموعة الشبابية التي فازت في مسابقات موازين 2011 . وهذه المسابقة تعكس اهتمام جلالة الملك محمد السادس بالشباب وبالفن.»