ذكرت مصادر رسمية في سلطنة عمان أن أجهزتها الامنية تمكنت من تفكيك خلية تجسس إماراتية خطيرة كانت تستهدف أمن واستقرار السلطنة.
وفي تصريح خاص بموقع “برلمان.كوم” اليوم الإثنين، أسر مصدر خليجي مطلع أن الخلية التي تم اعتقالها تتكون من عقيدين من الإمارات وومن مسؤول عسكري ثالث، إضافة إلى عناصر تنتمي لجنسيات أجنبية كالهند والفلبين وبنغلاديش، وعناصر من داخل السلطنة، أغرتها الإمارات العربية قصد التجسس ضد وطنها.
وقال نفس المصدر لبرلمان.كوم إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط خلايا تنتمي إلى الدولة الجارة، ولكنها سابع خلية من نوعها، خاصة وأن الإمارات العربية استعملت أساليب “خسيسة” لإيقاع بعض الخونة في فخ التجسس، ومنها تصويرهم أثناء ممارسات حميمية بفنادق دبي وأبوظبي، وإكراههم على الخيانة عبر وضعهم أمام خيارات صعبة، وتهديدهم بكشف الصور والفيديوهات إلى الرأي العام.
ويتضح من خلال هذه الفضيحة الجديدة التي تظهر بوضوح النوايا السيئة لدولة الإمارات ومعها المملكة السعودية لزحزحة استقرار الدول العربية، أن هاتين الدولتين قررتا بغباء أن تتلاعبا بالخريطة العربية، ولكن ولحسن الحظ تم فضحهما كلما وضعتا رجليهما في دولة من الدول، كما حصل مؤخرا في موريتانيا والجزائر وليبيا و مؤخرا المغرب وهاهما تبوءان بفشل جديد في سلطنة عمان.
برلمان.كوم