تحت عنوان "ناصر الزفزافي الثائر الذي تحول إلى "أيقونة" حراك الريف بالمغرب" نشرت وكالة الأنباء الفرنسية ما أسمته سيرة لمتزعم ما يسمى حراك الريف، لم تأت فيه بجديد سوى الحديث عن الأحكام وعن تطور الأحداث في الحسيمة ونواحيها لكن بشكل مغرض. ولم تأت على ذكر التهم الموجهة إليهم، وعدم قدرة دفاعهم عن مواجهتها، حيث توبعوا من أجل التحريض على ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة الداخلية بارتكاب اعتداء، الغرض منه إحداث التخريب والتقتيل في أكثر من منطقة، وجناية المشاركة في تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة،وجنحة المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة،عن طريق تسلم مبالغ مالية مخصصة لتسيير وتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي . و جنحة المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العامة وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح،وجنحة المساهمة في إهانة هيئة منظمة وفي إهانة رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم .
وتوبع المتهمون كذلك بارتكابهم لجنحة المشاركة في التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة في أماكن التجمعات العمومية,والتحريض على ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة الداخلية بارتكاب اعتداء الغرض منه إحداث التخريب والتقتيل في أكثر من منطقة - جناية المشاركة في تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة -جنحة المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة،عن طريق تسلم مبالغ مالية مخصصة لتسيير وتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية.
الوكالة نفسها التي لم تبال بالجرائم المرتكبة من قبل الثائر، هي التي لا تتوانى في وصف محتجي السترات الصفراء بالمخربين، ولا يهمنا مدى صحة الوصف من عدمه لكن للتأكيد على انحياز الوكالة والكيل بمكيالين واعتماد معيار البومة التي لا ترى إلا بالليل.