يتوالى فرار القيادات الجزائرية المحسوبة على السلطة الى الخارج في ظل الأزمة التي تعيشها هذه الدولة ويعد النظام القطري من أبرز الداعمين لسياسة احتضان الشخصيات النافذة واستثماراتها المشبوهة.
شهد مطار الدوحة منذ ايام قدوم البعض من ضمنهم ثلاث شخصيات محسوبة على النظام الحاكم لصلتهم بمحيط المال الفاسد ومشاريع وهمية وذلك باستعمال جواز سفر أجنبي من ضمنهم قياديين من الحزب الحاكم وطليقة القرضاوي البرلمانية الجزائرية القطرية الجنسية السيدة اسماء بن قادة كما هو الحال بالنسبة لمن فضلوا اروبا وجهة لهم. اتهم الثلاثة المذكورون بتهريب ما يقدر ب 9 ملايين يورو في غضور 3 اشهر الاخيرة تحت غطاء الاستثمار في الدوحة.
يذكر ان الجزائر اصدرت بيانا تمنع فيه شخصيات كثيرة تنتمي الى محيط السلطة من الخروج من البلد لتورطها في تهريب رؤوس اموال ضخمة للخارج وبغية التحقيق معها في قضايا فساد كان لها ضلع فيها.
ب. محمد