أكد لحسن حداد القيادي في حزب الإستقلال وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الميزان، في تصريح ل "كفى بريس"، أن لجوء حزبه إلى الفصل 103، جاءت من اجل معرفة هل هناك أغلبية فعلية.
حداد في رده على سؤال "كفى بريس"، عن سبب دعوة حزب الإستقلال إلى تفعيل الفصل 103، وهل مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية و التكوين هو السبب أم أن هناك تراكمات اخرى، قال "أن هذه أغلبية غير منسجمة متصارعة فيما بينها؛ حكومة برأسين متنافرين. الاصلاحات لا زالت تنتظر؛ والموطنون ينتظرون؛ والبلاد متوقفة. القانون الإطار فقط مثال واحد لتشرذم الأغلبية وعدم انسجامها. "
وزاد حداد حول مدى إستجابة الحكومة و المشهد السياسي مع دعوة حزبه، أن ما طالب به الإستقلال "هو في مصلحة الحكومة ورئيسها، حيث ستمكنه من معرفة مدى وجود أغلبة فعلية، وعلى رئيس الحكومة استعادة زمام الأمور والفصل 103 هو مدخل لذلك."
واكد القيادي الإستقلالي و الوزير السابق لحسن حداد، ردا على سؤال تداعيات دعوة حزب الميزان، بالقول "أظن أن تداعياته ستكون إيجابية إن تم التعامل معه بحنكة ومسؤولية." وأضاف "على مكونات الأغلبية تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الشعب."
وختم حداد تصريحه ل "كفى بريس"، بالرد على من يصنفون خرجة الإستقلال في باب السباق الإنتخابي، أنه "لو كان ذلك يدخل في إطار السباق الانتخابي لكنا فعلنا مقتضيات الفصل 105، لهذا نادينا بتفعيل مقتضيات الفصل 103، من حانب آخر، لسنا نحن من يعلن في كل مرة أنه سيكون الحزب الأول في 2021 كما يفعل بعض أحزاب الأغلبية، حيث دخلوا في حملة انتخابية قبل الأوان، متناسين هموم المواطن الحالية".