مهد عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، لدخول شهر أبريل، وكذبته الجديدة حول إطلاق مجموعة من الشخصيات، بالتنسيق معه، للقيام بوساطة مع الديوان الملكي، في قضية توفيق بوعشرين.
لكن هذه الشخصيات نفت علمها بهذه المبادرة، ومنهم بنسعيد آيت يدر، وإسماعيل العلوي، مفندين صحتها أو تحركهم في مجالها، فلماذا أقحمها حامي الدين في النقاش في هذه الظرفية بالضبط؟
إن حامي الدين وبوعشرين ومن معهما، يحاولون لعب دور الضحية، وأن جهات عليا في الدولة تحاربهم، وأنهم مستهدفون، والحال أنهم ظنوا أن استقواءهم بالأجنبي، ودخولهم ضمن شبكات دولية، سيمكنهم من أن يعيثوا في الأرض فسادا، ويهتكون الأعراض ويفلتون من العقاب، دون حسيب أو رقيب.
حامي الدين حاول إقحام هذه الشخصيات، في نقاش لا علاقة لهم به، حتى يعطي لتحركاته شرعية نضالية يسارية، ويلتف حول الإيديولوجية اليسارية، لكنهم فطنوا بمكره، فكذبوه وأوقفوه عبثه.