اللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس وقداسة البابا فرنسيس يمثل حدثا عظيما. حدث القرن الواحد والعشرين هذا اللقاء العظيم سيدخل التاريخ
وسيترك بصمات التسامح في أذهان أجيال الحاضر والمستقبل .
قال أندريا كوسان رئيس فريق لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي إن اللقاء المنتظر بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس و قداسة البابا فرنسيس يمثل “حدثا عظيما”.
وأضاف السيد كوسان، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء حدث عظيم لكون جلالة الملك “عاهلا متبصرا وقائدا دينيا، وهو رمز للإسلام الحديث والمعتدل” و أن البابا فرنسيس هو رئيس الكنيسة الكاثوليكية ورجل السلام والحوار، قريب من الفقراء وملتزم بالعدالة الاجتماعية.
وأبرز الرئيس الوطني السابق لحركة الشباب الكاثوليك أن المملكة المغربية، وبفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس أصبح لها دور جوهري في إرساء السلام في العالم و في الارتقاء بالحوار بين الديانات، مسجلا الإصلاحات العظيمة التي قام بها صاحب الجلالة في مختلف المجالات.
أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطلق العديد من الإصلاحات الكبرى التي جعلت المغرب بلد الحداثة و يتمتع بالاستقرار .
الملك محمد السادس قائدنا والتسامح والتعايش مبدأنا.
إن احترام الأغيار ، واعتبار المخالف إنسانا يحق له أن يكون كما أراده خالقه ، متنعما بنعيم الدنيا وخير المجتمع ، له ما لهم وعليه ما عليهم ، أوجب الواجب ، ومهما بولغ في شأن مخالفته فهي لا تتعدى أن تكون شذوذا عقليا يرجى برؤه . إن تاريخ حضارتنا المغربية ومفهوم التعايش في تاريخ الملوك الشرفاء مفخرة لنا بنور ساطع وضياء لامع ، ما يحق لنا أن تفاخر به الدنيا ، فهو منعم بحوادث التسامح الديني والإنساني، مملوءٌ بالعطف على المخالف أو على الأغيار .
إن القيم السامية للإنسانية التي تعد المغرب مركزا عالميا لها بقيادة الملك محمد السادس نصره الله قائد العمل الإنساني والتاريخ الذي يؤكد ثراء المجتمع المغربي بقيم التسامح والمحبه والإخاء والسلام والتي سارت عليه المملكة والملك والمواطنين حتى حصدت المملكة وقائدها وشعبها على ارفع تقدير وتكريم انساني غير مسبوق في تاريخ منظمة الامم المتحدة والعالم الإنساني.
لهذا المغرب بلد التسامح و التعايش بين أتباع الأديان السماوية الثلاثة، اليهود و المسيحيين و المسلمين، و الملك محمد السادس نصره الله هو أمير المؤمنين و هذه صفة تجعل منه ساهرا على التعايش بين الحضارات و الثقافات و بين كل المؤمنين و المؤمنات أتباع الأديان السماوية الثلاثة، وملك الإنسانية.
و إننا يا مولاي لجد سعداء لما حققه المغرب من تقدم و رقي في ظل عرشكم المجيد مما جعلنا نشعر بالفخر و الإعتزاز بإشعاع سياستكم الرشيدة و جهود جلالتكم الحميدة و التي تسعون من خلالها الى تحقيق الأمن والأمان في هذا الكوكب الكبير إنه كوكب ملك لجميع البشرية بغض النظر لدينهم وأيديولوجيتهم فكلنا نسعى للأمن والتعايش والحب والوئام ولتحقيق هذه المساواة.
حديث نبوي شريف (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها )
هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة المشهورة ، يرويه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال :
( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا )
فأنتم يا مولاي من أهل هذا الحديث النبوي الشريف أنعم عليكم الله سبحانه وتعالي بهبته وحكمته أن تصلحوا بين الأمم وتنشروا بينهم الحب والوئام والسلم والسلام.فأنتم يامولاي فخر لشعبكم الوفي ونعمة للبشرية أجمعين.
أحسن الله وعظم عملكم يامولاي ونســــأله ان يـبـارك في عـمركم هذا وان يـديـم علـيكـم الصـحـة والـعافـية وتبقى منارة منيرة لشعبكم الوفي ورمز السلم والسلام للعالم.
المصادر قلمي الذي لونه أخضر ومذاذه أحمر وسطره مليئة بالحب والتفاؤل والتسامح فإذا سألتموني لماذا سأجيب بكل الفخر والاعتزاز لأنه قائدي العظيم فهو القدوة الحسنة يؤدي الأمانة ولديه الحكمة ويؤديها بصدق ورزانة.
سكينة عشوبة طالبة وباحثة