سليم الهواري
كشفت وسائل اعلامية دولية اول امس ، مزيدا من الحقائق المثيرة عن الواقع المرير الذي تفرضه جبهة البوليسايو على السكان العزل في مخيمات تندوف ، خوفا من هروب المحتجزين ، و يأتي هدا الحصار في ظل استمرار الحراك الشعبي في الجزائر ، و يبدو بأن القيادة الصحراوية المزعومة ، تنتظر الأسوأ من هدا الحراك الدي بلغ دروته يوم الجمعة الاخيرة ، خاصة وان الاخبار تفيد عن بوادر حراك بمخيمات الدل والعار ، بعد نفاد المواد الاساسية للحياة اليومية، نتيجة اغلاق منافد المساعدات..
و افادت التقارير الصحفية ان جبهة البوليساريو الانفصالية ، تأثرت بشكل كبير بالمشاكل الناتجة عن الحراك الدي يمر منه النظام الجزائري القائم ، بعد رفض الشعب الجزائري للعهدة الخامسة وتحولها الى “حراك” شعبي عم معظم شوارع الجارة الشرقية رفضا للعهدة الخامسة ، كما ان هناك مخاوف للمرتزقة بخصوص هذا الموضوع تصل إلى درجة توقع انقطاع الملاحة و حصول عصيان مدني بميناء وهران بسبب الحراك، و هو ما سيؤثر على وصول المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الدولية، و التي تصل اوائل كل شهر إلى المخيمات عبر هذا الميناء، و بالتالي حدوث احتجاجات للاجئين قد تزيد من حدة التوتر الاجتماعي والخوف من مستقبل مجهول خاصة بعد سماع هروب بعض القيادات الى المغرب، وحسب اخر الاخبار فان رئيس الجمهورية الوهمية " ابراهيم غالي " أعطى تعليمات بضرورة تأمين المواد الأساسية للحياة اليومية الضرورية ، و تخزينها بكميات كبيرة كقنينات الغاز و المحروقات، والمواد الغذائية ، تفاديا للمزيد من الاحتقان...
ويرى مراقبون ان القيادة المزعومة لجمهورية الوهم تتوجس كثيرا مما يحدث في الشارع الجزائري بعد المطالب الجديدة التي لاحت في الافق منها رحيل عصابة الحزب الحاكم ، و مصير الاموال التي تم تبديدها في ظروف غامضة من طرف قصر المرادية ، حيث تبين بالملموس الاموال الطائلة لشردمة أصحاب الكاشير، و التي صرفت اكثر من 800 مليار دولار على مرتزقة البوليزاريو... كما ان عددا من زعماء المعارضة يرفضون الوضع الحالي لمحتجزين عزل بمخيمات تندوف ، و الدي استمر ازيد من اربعة عقود.. .