بعض الأشخاص الذين تصادفهم في حياتك يمكن أن يعتبروا أشخاص مضرين لك و لطريقة عيشك ، هؤلاء مرهقين للغاية إضافة إلى أنهم يستنزفون طاقتك و قدراتك و لهم تأثير سلبي على تقدمك نحو الأمام سواء اجتماعياً أو مهنياً أو حتى عاطفياً قد يكون أحدهم أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك أو حتى حبيبك، و كلما عملت على التخلص من هؤلاء الأشخاص بسرعة كلما أصبحت أفضل حالاً.
إليك بعض هذه الشخصيات السامة التي عليك إخراجها من حياتك فوراً :
مطلقو الأحكام
مطلقي الأحكام سيجدون أي وسيلة لانتقاد أي شيء و كل شيء يصادفونه، قد تشرح لهم شيئاً ما بكل تفاصيله و لكن كلامك سيدخل من أذن و يخرج من الاخرى و سيكتفون باستنتاجاتهم التي لا تستند الى حقائق لأنهم بالأصل لا يهتمون بها ،إنهم مستمعين سيئين و قدرتهم على التواصل معدومة ، طلب النصائح و ردود الأفعال من قبلهم مضيعة للوقت
الحاسدون
هؤلاء هم الأسوء ، يذكرونني بالاقتباس القائل ( عندما تنجح راقب الذين لا يصفقون لك ) هؤلاء ينطبق عليهم هذا القول، هم لا يأبهون بنجاحك و لا بنجاح الآخرين ، كل تفكيرهم ينصب في لماذا هو و ليس أنا؟؟ و ليس هناك أي حرج لديهم في أن يحاولوا أن يأخذوا ماليس لهم حتى لو كان بطرق ملتوية أو على حساب أشخاص آخرين و إن كانوا مقربين
المتحكمون
هؤلاء لا يسمعون شيئا و هم ليسوا بحاجة إلى ذلك لأنه بالنسبة لهم هم يعرفون كل شيء ، قد يفرضون آرائهم " الصحيحة" دائماً على الآخرين و في حال مشيت في غير مشورتهم فقد ارتكبت ذنبا لا يغتفر، هم من أسوء الشخصيات في بيئة العمل فأسلوبهم و أفكارهم ستفرض على الجميع و في حال سارت الأمور عكس ذلك فإنهم يعملون عكس مصلحة الجماعة
المغرورون
لا تخلط بين الثقة بالنفس و الغرور ، الواثق من نفسه ملهم أما المغرور فإنه مزعج و مخيف ، يشعر بأنه أفضل من الجميع و يعاملهم بفوقية ، يخلق جو غير مريح حوله خاصة في بيئة العمل.
الضحايا
ليس الضحايا الحقيقيون بطبيعة الحال و إنما الذين يلعبون دور الضحية بشكل دائم هؤلاء غالباً يحمِّلون الآخرين مسؤولية فشلهم و أخطائهم ، يجدون دائماً الاعذار لتصرفاتهم الشنيعة ، حياتهم مليئة بالدراما و الحزن و الشقاء و هم يحافظون دائماً على هذه الفوضى في حياتهم و غالبا ما تجد نفسك تعمل على مساعدتهم على إيجاد الحلول و المواساة، إنهم أكثر الأشخاص سُمّية لمن حولهم ، فهم لا يتحملون مسؤولية تصرفاتهم و أصابعهم دائماً جاهزة لتوجه نحو الاخرين ، هم الصداع بحد ذاته.
السلبيون
الشخص السلبي دائماً يستنزف الطاقة الإيجابية و يجذبون كل من حولهم إلى الأسفل معهم ، لن تتلقى أي كلمة تشجيعية منهم ، يشوهون أي فكرة لديك و بدلاً من الدعم سوف يجدون أي طريقة ليثبتوا لك فشلك، بدلا من التركيز على الامكانات و الاحتمالات يمكن أن أسميهم ( ماصّي الطاقة )
الكاذبون
هؤلاء لا يمكن الثقة بهم و لا الاعتماد عليهم ، لأنك لا تعرف إذا ما كانوا يقولون الصدق ام لا ، هم غالباً منافقون ، قد يظهرون لك الود و لكنهم في الغالب بوجهين أو أكثر
الوقحون
هؤلاء لا يهتمون بمشاعر الآخرين ، و لا يراعون القيم الاخلاقية أو الاجتماعية ، استطيع أن أقول ان الشخص الوقح لديه رغبة دائمة في الظهور ، قد يسخر من أي شخص بغية أن يكون محور الاهتمام حتى لو جرح مشاعر الاخرين أو عرضهم لموقف مشين ، من الصعب جداً الدخول في نقاشات معهم لأنهم قد يعبرون عن آرائهم و عن أفكار صادمة أو حتى مضرة للشخص المقابل ، من ناحية اخرى هؤلاء لا يتقبلون أي نقد ، فهم يسمحون لأنفسهم بالتفوه بأي شيء سيء عليك و لكنك عندما تقوم بنفس الشيء اتجاههم فإنهم يأخذون موقفاً و تجد نفسك مضطرا للاعتذار
النمامون
الاشخاص الذين ليس لديهم ثقة بالنفس يحبون النميمة ، هم غير قادرين على الفصل بين الحقيقة و الاستنتاجات ، سهل جداً أن ينقلوا الأخبار الخاطئة و يستمتعون بها ، قد يعرفون أنها غير صحيحة و مع ذلك سيعملون على نقلها ، وجود هؤلاء في بيئة العمل مدمّر جداً ، فهم كالسرطان في نشر البيئة السلبية.
في السير الذاتية للناجحين في بضعة وريقات.
تتلخص فكرة الكتاب في ان هناك ثلاثة نقاط تجتمع في عظماء العالم قديما و حديثا هذه النقاط هي
الرؤيه الواضحه و المثابرة و عدم تقبل الرسائل السلبيه او بمعني آخر النظر بايجابيه لكل ما يصيبنا مهما كانت العواقب
فاذا اردت ان تكون عظيما فعليك تطبيق هذه الثلاث نقاط
فالكتاب موجه للناس عامة و الشباب بصفه خاصه
و هناك ايضا في الكتاب توجيه للمعلمين و الاباء يحذرهم من توجيه الرسائل السلبيه لأبنائهم حتي لا يثبطوا من عزيمتهم
فكره الكتاب معروفه و لا يوجد ما يميزها و لكن الذي اعجبني في الكتاب حقا هو قصص الشخصيات التي اصبحت عظيمه فكان القاسم المشترك بينهم جميعا الفشل (ا حياه عاديه علي اقصي تقدير ) في احدي مراحل حياتهم
و لكنهم تحدوا العقبات و بالمثابره و العزم و وضوح اهدافهم و ثقتهم في اتفسهم حققوا ما كانوا يصبون اليه
فقد اقتربت اكثر من هذه الشخصيات و لمست الجوانب الانسانيه فيها
و من هذه الشخصيات
يستحق القراءة، ستخرج من بعده شخصًا ستصبح من بعده شخصًا آخر، ذو قناعات مختلفة كليًّا، وإيمان ويقين تام وصادق بإمكانية تحقيق أحلامك، كما ستتخلص إن شاء الله من كلمة "مستحيل" إن كانت ما تزال تقبع في قاموسك الخاص
اقتباسات من كتاب كيف أصبحوا عظماء
"فقدوا الرؤية الواضحة؛ لقد فقدوا النجاح."
"افحص أهدافك تحت ضوء النهار، افحصها جيدا و ناقشها مع نفسك؛ هل تسعدك و ترويك هذه الأهداف؟ أم أنها أوهام نسجها لك الآخرون؟"
"الذين يختارون الطرق السهلة لن يصلوا أبدا إلى القمة."
"إن سر العظمة هو العمل بلا بأس، و المثابرة بلا فتور."
"البكاء بنبغي أن يكون على خساسة الهم"
ذكره نقلا عن أحدهم. نسيت تدوين اسم قائله و لا أذكره.
"الفشل ليس بعدد ما تقوم به من أخطاء، بل هي اللحظة التي تقرر فيها التوقف عن المحاولة عندما تختار الاستسلام."
"إذا صَعُب عليك أمرٌ ما، فحاول مرة بعد مرة حتى تنجح."
سكينة عشوبة طالبة وباحثة