شعار واحد زاد الطين بلة تحت أقدام الإنفصاليين في تندوف، صدحت به حناجر الشعب الجزائري و هو يصرخ "تنهبون ثروات الشعب وتنفقونها على الغير".
شعار واحد إمتد مثل تيار كهربائي مس جسد الإنفصاليين العاري امام الحقيقة، والتي مفادها أنهم يحلبون ثروات الجزائر من اجل مصالح لا علاقة لها لا بالشعب الجزائري ولا بغيره.
ورغم إعلان بوتفليقة إنسحابه من السباق الرئاسي، إلا أن تأجيل الانتخابات وتمديد ولايته بشكل غير مباشر، أثار غضب مواطني الجزائر الذين خرجوا للإحتجاج رفضا لهذه القرارات.
حصيلة إحتجاجات الشعب الجزائري لم تثمر فقط إنسحاب بوتفليقة، بل زرعت الرعب في اوصال "البوليساريو" وكهنتها، الذين باتوا يعدون أيام عسلهم الأخيرة في كنف النظام الجزائري الذي يريد إحتكار السلطة و الثروة ضدا على إرادة مواطنيه.
وصول الإحتجاجات في الجزائر إلى مرحلة التنديد بتبدير ثروة الشعب، يعلن نهاية نظام يعيش بالامصال الطبية والعقاقير النفسية مثل عقار الحقد والعداء للجيران واولهم المغرب.