|
|
|
|
|
أضيف في 09 مارس 2019 الساعة 19 : 13
أصدر موقع «فوربس» قائمته لأغنى أغنياء العالم لعام 2019، وضمّت القائمة 25 عربيًا، و كشفت سيطرة الرجال على المراكز العشرة الأولى، بإجمالي صافي ثروة بلغ 743.8 مليار دولار، وأظهرت البيانات وجود سبعة أمريكيين في قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم لعام 2019، علاوة على فرنسي وإسباني ومكسيكي، وضمّت القائمة أيضًا ثريًّا من أصول عربية بدأ استثماراته في سن الثانية عشرة، وقد بلغ متوسط الأعمار لأغنى 10 أثرياء في العالم 66.7 سنة، أصغرهم مارك زوكريبرج (34 عامًا )، وأكبرهم وارن بافيت عن عمر يناهز 88 عامًا.
1 جيف بيزوس: «ضاعف عدد التجارب التي تجريها» العمر: 55 عامًا. صافي الثروة: 131 مليار دولار. البلد: الولايات المتحدة الأمريكية. الصناعة: التكنولوجيا. مصدر الثروة: عصامي، «أمازون». حافظ جيف بيزوس على تصدره لقائمة أغنى الأشخاص في العالم لعام 2019، للعام الثاني على التوالي، بصافي ثروة يبلغ 131 مليار دولار، ولم يؤثر في مركزه حادث اجتماعي كبير له، يتمثل في إعلانه انفصاله عن زوجته ماكينزي بعد 25 سنة زواج جمعت بينهما. كان بيزوس منذ صغره شغوفًا بالعلوم والتكنولوجيا، وحصل على جائزة علمية من جامعة «فلوريدا» عام 1982، وعمل بيزوس في مجال علوم الكمبيوتر والتمويل في «وول ستريت»، قبل أن يؤسس «أمازون» عام 1994 بفكرة بسيطة تعتمد على شراء الكتب عن طريق الإنترنت، واستمر المشروع في التطور، حتى أصبحت «أمازون» الآن توفر كل ما قد يحتاجه المستهلك من سلع عبر الإنترنت «من الألف إلى الياء» أو «من A إلى Z»، مثلما يُشير شعار الشركة. وتباهى بيزوس بـ«أمازون» في اجتماع المساهمين عام 2016، عندما أعلن أن الشركة أصبحت أسرع من أي وقت مضى، ووصلت المبيعات السنوية إلى 100 مليار دولار في عام 2015، ذلك العام الذي لم يكن فارقًا فقط لـ«أمازون»، وإنما أيضًا كان عامًا مميزًا لشركة «بلو أوريجين» للطيران والفضاء التي أسسها بيزوس، وتستهدف تلك الشركة تطوير صواريخ الفضاء، وجعلها أكثر قابلية لإعادة الاستخدام؛ إذ أطلقت الشركة أول مركبة فضائية لها في ذلك العام. ولم تتوقف اهتمامات بيزوس على التكنولوجيا والفضاء فقط، وإنما امتدت أيضًا للصحافة والطاقة النظيفة، ليشتري بربع مليار دولار في 2013، صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، التي تُعد واحدة من أكبر الصحف في أمريكا والعالم، والتي برزت تغطيتها في قضية مقتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، وشارك بيزوس جيتس وآخرون في شركة «بريك ثرو إنيرجي إنفستمنت»، التي تستهدف الاستثمار في أشكال جديدة للطاقة النظيفة. ويمتلك بيزوس الآن نحو 16% من شركة «أمازون»، التي استحوذت في مارس (آذار ) 2017 على «سوق دوت كوم»؛ أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، وفي عام 2018، بلغت عائدات «أمازون» 230 مليار دولار بصافي ربح بلغ 10 مليار دولار، مقارنة بـ3 مليار دولار في عام 2014، وهي أرباح كانت فارقة لبيزوس جعلته يتصدر قائمة أغنى الشخصيات في العالم متفوقًا على بيل جيتس الذي سيطر على قمة تلك القائمة لفترة تعدّت 10 سنوات. إنفوجراف: 7 نصائح يقدمها لك جيف بيزوس.. أغنى رجل في العالم بـ2017 يتصدر الأمريكي جيف بيزوس، مؤسس موقع «أمازون» ومديره التنفيذي، قائمة أغنى رجال العالم لعام 2017 وفقًا لبيانات موقع بلومبيرج التي تعود لآخر أيام عام 2017 بصافي ثروة تبلغ 100 مليار دولار، يمكنه بها شراء ما يعادل 77.3 مليون أوقية ذهب، أو شراء 1.51 مليار برميل نفط خام؛ وتعادل ثروة بيزوس 1.87% من إجمالي ثروة أغنى
2 بيل جيتس: «الأهم أن تُصغي إلى دروس الفشل» العمر: 63 عامًا. صافي الثروة: 96.5 مليار دولار. البلد: الولايات المتحدة الأمريكية. الصناعة: التكنولوجيا. مصدر الثروة: عصامي، «مايكروسوفت». جاء بيل جيتس ثانيًا في قائمة أغنى رجال العالم عام 2019، بصافي ثروة يبلغ 96.5 مليار دولار، وهو مركز لم يعتد عليه جيتس كثيرًا؛ إذا حافظ الرجل على صدارته لأثرياء العالم لـ12 سنة خلال العقدين الأخيرين، وهي الأعوام من 2001 وحتى 2007، و2009، ومنذ 2014 وحتى 2017. عندما بلغ جيتس سن العشرين أسس مع صديقه بول ألين شركة «مايكروسوفت» عام 1975، والتي أصبحت في ما بعد أكبر شركة برمجيات كمبيوتر في العالم، وشغل جيتس في «مايكروسوفت» مناصب: الرئيس والمدير التنفيذي، وكبير مهندسي البرمجيات، وكان أكبر فرد مساهم في الشركة حتى مايو (أيار ) 2014. وظل جيتس مديرًا تنفيذيًّا للشركة حتى عام 2000، وفي يونيو (حزيران ) 2006 أعلن جيتس أنه سينتقل من العمل بدوام كامل في «مايكروسوفت» لعمل جزئي بالشركة التي أسسها، وأنه سيعمل بدوام كامل في مؤسسة «بيل وميليندا جيتس الخيرية»، التي أسسها مع زوجته وحملت اسميهما، وتعمل على مكافحة الفقر والمرض في دول العالم النامي. وحتى الآن تبرع جيتس بقيمة 35.8 مليار دولار من أسهم «مايكروسوفت» لمؤسسة «بيل وميليندا جيتس». ويمتلك جيتس 2.3% من شركة «مايكروسوفت» التي أسسها، وهو ما يمثل 13% من ثروته، بالإضافة إلى نحو 1% من أسهم شركة «ريموند» التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرًا لها، وتبني هوائيات تساعد الأقمار الصناعية على الاتصال مع أي جسم متحرك. ويدير جيتس بقية ثروته الضخمة، من خلال شركة «كاسكاد» للاستثمار التي تتحكم في حصص الشركات المتداولة في البورصة في العالم، بما فيها السكك الحديدية الوطنية الكندية، وفي ديسمبر (كانون الأول ) 2016، أعلن جيتس إنشاء شركة «بريك ثرو إنيرجي إنفستمنت» بمليار دولار بمشاركة 20 آخرين، للاستثمار في أشكال جديدة للطاقة النظيفة، ولا يرجع سبب تأخر جيتس في القائمة إلى انخفاض ثروته عن العام الماضي، فقد زادت بأكثر من مليار دولار، وإنما بسبب التضخم الكبير لثروة منافسه بيزوس.
3 وارن بافيت: «السُمعة تُبنى في 20 سنة وتُدمر في 5 دقائق» العمر: 88 عامًا. صافي الثروة: 82.5 مليار دولار. البلد: الولايات المتحدة الأمريكية. الصناعة: الاستثمارات المتنوعة. مصدر الثروة: عصامي، «بيركشاير هاثاواي». يأتي الأمريكي وارن بافيت ثالثًا في قائمة أغنى أثرياء العالم لعام 2019، بصافي ثروة يبلغ 82.5 مليار دولار، ومنذ عام 2000، وصل بافيت إلى قمة مجده في عام 2008، عندما تصدر قائمة أغنى أثرياء العالم. وُلد بافيت في مدينة أوماها، ويُعرف بـ«حكيم أوماها»، وهو واحد من أنجح المستثمرين على مر التاريخ، بدأ مشواره الاستثماري مبكرًا جدًا؛ إذ اشترى أول سهم له عندما كان طفلًا يبلغ من العمر 11 سنة، وبوصوله إلى سن 13 سنة دفع أول ضريبة مالية له في حياته، وعند وصول بافيت لسن الجامعة لم تقبله جامعة «هارفارد» للأعمال، فالتحق بكلية كولومبيا للأعمال، حيث تتلمذ على يد بنيامين جراهام. ويرى أن كتاب جراهام الذي يحمل اسم «المستثمر الذكي» يمثل أفضل استثمار له في حياته، بعدما اشتراه عام 1949. وفي العام التالي لشراء الكتاب، عمل بافيت محللًا لأوراق المالية، وبعد 20 عامًا من شراء الكتاب، اشترى بافيت في عام 1969، شركة «بيركشاير هاثاواي» للغزل والنسيج، التي حولها لشركة قابضة تضم تحتها أكثر من 60 شركة لها استثمارات مربحة في مجالات مختلفة، ساعدت على تضخيم ثروته، ومن ضمن هذه الشركات: «كوكاكولا» و«أمريكا إكسربيس وولز فارجو»، و«جيكو»، و«دوراسيل»، و«ديري كوين»، و«جنرال موتورز»، و«فروت أو ذا لووم». وفي أغسطس (آب ) 2015، استحوذ بافيت الذي كان يعمل مديرًا تنفيذيًّا في «بيركشاير هاثاواي» على شركة «بريسجن كاستبارتس» التي تعمل في صناعة معدات الطائرات وإنتاج الطاقة، بـ37.2 مليار دولار، في أكبر صفقة في تاريخه. وبالإضافة إلى استثمارات بافيت الضخمة، يشارك الرجل في أنشطة خيرية، ويتبرع بشكل مستمر لمؤسسات خيرية، وقد تبرع العام الماضي بـ28.5 مليار دولار لأهداف خيرية، وتبرع سلفًا بـ2.9 مليار دولار لمؤسسة «بيل ومليندا جيتس»، وهي المنظمة التي نالت أغلبية تبرعاته الخيرية لعام 2018، والتي بلغت 3.4 مليار دولار. وفي عام 2010، أنشأ بافيت مع صديقه بيل جيتس مبادرة «ذا جيفينج بلديج» (أي التعهد بالعطاء ) مطالبًا المليارديرات بالتبرع بأجزاء من ثروتهم لأعمال خيرية، وبعد مشوار طويل لبناء السمعة والثروة، يحكي بافيت عن قواعد نجاح الاستثمار، ويقول: «القاعدة الأولى: لا تخسر أموالًا أبدًا، والقاعدة الثانية: لا تنسَ القاعدة الأولى أبدًا». 24 نصيحة للملياردير «وارن بافيت» في الاستثمار وتكوين الثروات بصافي ثروة تقدر الآن وفقًا لمجلة فوربس بـ 66.5 مليار دولار ليحتل المركز الثالث في قائمة أغنى أغنياء العالم. رجل قد عركته السنون في الاستثمار وتكوين الثروات؛ إذ يبلغ من العمر 86 عامًا. الرئيس التنفيذي للعملاقة «بيركشاير هاثاواي» القابضة التي تعمل في خدمات الاستثمار، أسسها في العام 1955 ويتجاوز عدد موظفيها الآن 330 ألف موظف.
4 برنار أرنو: «لا أحب إلا الفوز» العمر: 70 عامًا. صافي الثروة: 76 مليار دولار. البلد: فرنسا. الصناعة: صناعات استهلاكية. مصدر الثروة: عصامي، «LVMH» يأتي الفرنسي برنار أرنو رابعًا في قائمة أغنى أثرياء العالم لعام 2019، بصافي ثروة يبلغ 76 مليار دولار، ويُعد أرنو أغنى رجل في أوروبا، وهو أحد صانعي الذوق في العالم؛ إذ يُشرف أرنو على إمبراطورية ضخمة تضم 70 علامة تجارية من بينها «دوم بيريجنون وبولجاري» و«لويس فيتون» و«سيفورا» و«تاج هيور»، ذلك بالإضافة إلى ما يقرب من 3900 متجر بيع بالتجزئة، تأتي تحت مظلة «إل في إم إتش» اختصار «لمويت هينيسي لويس فيتون (LVMH )»، تلك الشركة التي يعمل أرنو مديرًا تنفيذيًّا لها منذ عام 1989. وتعد تلك الشركة أكبر صانع للمنتجات الفاخرة في العالم، وحققت إيرادات قياسية في عام 2017، بلغت 42.6 مليار يورو (وهو ما يُعادل نحو 48.2 مليار دولار )، ويمتلك أرنو حصصًا بمليارات الدولارات أيضًا، في سلاسل «كارفور» و«هيرميس». ويهتم أرنو أيضًا بالثقافة والفن، فهو صاحب فكرة متحف «مؤسسة لوي فيتون»، الذي صممه المعماري الكبير فرانك جيهري، وتبلغ قيمته 135 مليون دولار، ويقع في العاصمة الفرنسية باريس، وافتُتِح في أكتوبر (تشرين الأول ) 2014، وقد عمل أرنو مع مدينة باريس على إنشاء مؤسسة ثقافية تُكرس جهودها للفنانين والعروض الحية.
5 كارلوس سليم: «استثمر كل مشكلة لتصبح أقوى» العمر: 79 عامًا. صافي الثروة: 64 مليار دولار. البلد: المكسيك. الصناعة: الاتصالات. مصدر الثروة: عصامي، «جروبو كارسو». يأتي المكسيكي كارلوس سليم خامسًا في قائمة أغنى أثرياء العالم لعام 2019، بصافي ثروة يبلغ 64 مليار دولار، ومنذ عام 2000، حافظ سليم على صدارته لقائمة أغنى أثرياء العالم لأربع أعوام على التوالي، وهي: 2010، 2011، 2012، 2013. «عندما كنت صغيرًا جدًا، ربما في سن 12 عامًا بدأت في عمل استثمارات» هكذا يقول كارلوس سليم عن نفسه، ليؤكد شغفه المبكر بالتجارة والاستثمار، منذ أن كان طفلًا، ذلك الشغف الذي حوله الآن لأغنى رجل في المكسيك، ويتحكم سليم في شركة «موفيل»، التي تُعد أكبر شركة هواتف في أمريكا اللاتينية، ويمتلك سليم ذو الأصل اللبناني أكثر من 200 شركة تحت تكتل للشركات يحمل اسم «جروبو كارسو». وفي عام 1990، اشترى سليم مع شركائه حصة من شركة «تيليمكس»، تلك الشركة التي تعد أكبر شركة هواتف في المكسيك. ولا يتوقف شغف سليم الاستثماري على مجال الاتصالات فقط، إنما يمتد لمجالات العقارات والتعدين، والصحافة؛ إذ يمتلك الرجل حصصًا في شركات مكسيكية للبناء، والسلع الاستهلاكية، والتعدين، والعقارات، ويمتلك 17% من صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية التي تُعد واحدة من أكبر الصحف في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، ويمتلك سليم شهرة واسعة في المكسيك لدرجة وجود متحف يحمل اسم «سومايا» في مدينة مكسيكو سيتي، الذي يعد موطنًا للفن الانتقائي والإلكتروني لسليم.
6 أمانسيو أورتيجا: «سأستمر في العمل حتى النهاية» العمر: 82 عامًا. صافي الثروة: 62.7 مليار دولار. البلد: إسبانيا. الصناعة: البيع بالتجزئة. مصدر الثروة: عصامي، «إنديتكس». يأتي الإسباني أمانسيو أورتيجا سادسًا في قائمة أغنى أثرياء العالم لعام 2019، بصافي ثروة يبلغ 62.7 مليار دولار بعد بداية متواضعة له؛ إذ ولد أورتيجا في أسرة بسيطة، واضطر إلى ترك المدرسة والعمل لتوفير احتياجات أسرته المعيشية، وبوصوله إلى سن 14 عامًا عمل أورتيجا صبيًا في تسليم البضائع، ثم عمل بائعًا في محل ملابس حيث اكتسب الخبرة، وتولدت له فكرة شراء القماش وتصنيعه. وفي عام 1963، أنشأ شركة عائلية لتصنيع المنسوجات مصحوبة بمحل صغير لبيع الأقمشة، وبعد 12 عامًا أسس مع زوجته السابقة روزاليا ميرا شركة «زارا» عام 1975، وخلال خمسة أعوام توسع في جميع أنحاء إسبانيا. وأصبح أورتيجا الآن ثاني أغنى رجل في أوروبا بعد أرنو، وأغنى تاجر تجزئة في العالم، ويمتلك 59% من شركة «إنديتكس»، أكبر متاجر للملابس في العالم، وهي الشركة الأم لسلسلة متاجر «زارا»، ويمتلك أورتيجا «أرتيكسو»، والتي تدير أكثر من 7400 آلاف محل في العالم، بإيرادات بلغت 25.3 مليار يورو (ما يوازي 29 مليار دولار ) في عام 2017. ويستثمر أورتيجا أيضًا في العقارات بالعديد من دول العالم تتضمن عقارات في برشلونة ولندن ونيويورك. وتزيد الأرباح السنوية التي يحصل عليها أورتيجا من «زارا» عن 400 مليون دولار، ولا يزال ذلك الرجل الذي بلغ من الكبر عتيًا، متمسكًا بقيمة العمل، ويبدو أنه أيضًا يعيش بتواضع وبساطة، ولا يسعى كثيرًا إلى الشهرة؛ إذ يقول إنه عندما يمشي في الشارع لا يريد أن يعرفه أحد سوى عائلته وأصدقائه والناس الذين يعمل معهم.
7 لاري إليسون: «عندما تبتكر، كن مستعدًا بأن يعتبرك الجميع مجنونًا» العمر: 74 عامًا. صافي الثروة: 62.5 مليار دولار. البلد: الولايات المتحدة الأمريكية. الصناعة: تكنولوجيا. مصدر الثروة: عصامي، «أوراكل». يأتي الأمريكي لاري إليسون سابعًا في قائمة أغنى أثرياء العالم 2019، بصافي ثروة يبلغ 62.5 مليار دولار، بعد سنوات جامعية مرّ بيها إليسون في شبابه؛ إذ كان إليسون متعثرًا جامعيًّا، فبعد عامين من دخوله جامعة «إلينوي» الأمريكية تركها، وبعد صيف قضاه في كاليفورنيا، قرر الرجل الانتقال إلى جامعة «شيكاجو»، وبعد فصل دراسي واحد، ترك جامعة «شيكاجو» وعاد إلى كاليفورنيا مرة أخرى. وبدأ إليسون في مشاريعه الخاصة، وأسس قاعدة بيانات لوكالة «الاستخبارات المركزية» بأمريكا (سي آي إيه )، وكان عام 1977 فارقًا لإليسون عندما أسس فيه شركة «أوراكل»، التي تعد ثاني أكبر شركة برمجيات بعد «مايكروسوف»، وتدر الشركة التي تهتم بقواعد البيانات، إيرادات تبلغ 40 مليار دولار سنويًّا، واستمر إليسون في منصب المدير التنفيذي للشركة منذ تأسيسها وحتى عام 2014، ذلك العام الذي تنحى فيه من منصبه، ليعمل رئيسًا لمجلس إدارة الشركة، ورئيس قسم التقنية فيها. ولا تتوقف مصادر دخل إليسون على «أوراكل» فقط؛ بل يمتلك ذلك الرجل المُسن الذي يعتني بمظهره الشاب، 30% من شركة «ريدوود سيتي» بولاية كاليفورنيا، والتي تهتم بالخدمات وريادة الأعمال وتنظيم الأحداث والفعاليات، بالإضافة إلى فريق الإبحار، ويشارك إليسون في تنظيم بطولة «إنديان ويلز» إحدى أكبر بطولات التنس الأرضي، ويمتلك عقارات منها ما هو موجود في جزيرة لاناي في هاواي، وسبق لإليسون الاستثمار في صندوق الاستثمار التكنولوجي «سوفت بنك» بقيمة مليار دولار، وكذلك استحوذ إليسون عام 2016 على شركة «Netsuite» بـ9.3 مليار دولار، وفي 2018، أسس إليسون شركة «Swnsei» التي للمعالجات المائية، وفي مايو (أيار ) 2016 تعهدت إليسون بالتبرع لمركز علاج السرطان في جامعة «جنوب كاليفورنيا» بـ200 مليون دولار.
8 مارك زوكربيرج: «الفشل هو عدم خوض أي مخاطرة» العمر: 34 عامًا. صافي الثروة: 62.3 مليار دولار. البلد: الولايات المتحدة الأمريكية. الصناعة: التكنولوجيا. مصدر الثروة: عصامي، «فيسبوك».
يأتي الأمريكي مارك زوكربيرج ثامنًا في قائمة أغنى أثرياء العالم لعام 2019، بصافي ثروة يبلغ 62.3 مليار دولار، وخلال عام 2018، بلغت ثروة مارك ذروتها في 25 يوليو (تموز ) 2018، بوصولها إلى 86.5 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها، والذي بلغ 49.4 مليار دولار في 25 ديسمبر 2018، بفارق 37.1 مليار دولار، وهو عدد مليارات يتعدى عمر زوكربيرج، وقد يرجع هذا التراجع الضخم في الثروة إلى الفضائح المتوالية التي طالت «فيسبوك» خلال العام الماضي، بشأن اختراق حسابات ملايين المستخدمين، واستخدام بعض بيانات المستخدمين لأغراض إعلانية ودعائية، استخدمت في انتخابات الرئاسة الأمريكية عندما كان زوكربيرج في التاسعة عشرة من عمره، وما يزال يدرس في جامعة «هارفارد»، أطلق في عام 2004 موقع «فيسبوك» بنسخة بدائية مبسطة، كانت تهدف في البداية لتحسين التواصل الاجتماعي بين المنضمين للجامعة، قبل أن يصبح الآن أفضل موقع تواصل اجتماعي في العالم، ويحل ثالثًا على مستوى العالم وفقًا لترتيب «أليكسا»، ولدى الموقع أكثر من ملياري مستخدم شهريًّا، بإيرادات وصلت إلى 41 مليار دولار في عام 2017، وخلال دقيقة واحدة فقط يُنشر على «فيسبوك» 3.3 مليون منشور. وقبل أن يصل زوكربيرج بـ«فيسبوك» الذي أسسه، ويعمل الآن مديرًا تنفيذيًّا له، إلى تلك المكانة العالمية والشهرة الواسعة، جازف مارك في أكثر من مرحلة، إذ اضطر إلى الانقطاع عن الدراسة في «هارفارد» ليعمل بـ«فيسبوك» في 2004، قبل أن يأخذ شهادة التخرج بعد ذلك الانقطاع بنحو 13 عامًا في 2017. وفي عام 2006، رفض مارك عرضًا من «ياهو» لشراء «فيسبوك» بمليار دولار وهو سعر كان مرتفعًا آنذاك للموقع المولود حديثًا، ولكن «فيسبوك» أصبح يُقدر حاليًا بنحو بـ275 مليار دولار، ويمتلك مارك 17% من أسهمه. وعن نشاط زوكربيرج الخيري، فقد تبرع مارك في 2014، بـ25 مليون دولار، لمكافحة مرضى إيبولا، وتبرع سلفًا بـ100 مليون دولار من أسهم «فيسبوك» لتحسين نظام المدارس العامة في ولاية نيوجيرسي، ولكن بحسب تقرير كتبه أنيل داش المتخصص في الشأن الاقتصادي في موقع «ميديم» فإن ذلك التبرع كان «عديم التأثير والجدوى». وفي 2015، واحتفالًا بمولودهما الجديد، تعهد مارك وزوجته بريسيلا تشان بالتبرع بـ99% من أسهم «فيسبوك»، والتي كانت تُقدر حينها بـ45 مليار دولار، خلال حياته، بهدف تطوير الإمكانات البشرية، وتعزيز المساواة. ويتبرع زوكربيرج خلال مبادرته التي سماها بـ«مبادرة تشان زوكربيرج» لمنظمة ذات مسؤولية محدودة يمتلكها مارك وزوجته، والمنظمات من هذا النوع تهتم بشكل أساسي بالأنشطة الخيرية، ولكن ليس كل أنشطتها غير ربحية، وستشمل أنشطة هذه الشركة استثمارات وأنشطة أخرى سياسية من قبل أعمال التأثير والضغط السياسي، وهو ما كان محل انتقاد لزوكربيرج، وربطه البعض بتخفيضات ضريبية سيحصل عليها نتيجة هذا التبرع.
9 مايكل بلومبرج: «أعرف كيف أتخذ القرارات ومواجهة النقد كل يوم» العمر: 77 عامًا. صافي الثروة: 55.5 مليار دولار. البلد: أمريكا. الصناعة: الإعلام. مصدر الثروة: عصامي، وكالة «بلومبرج»
يأتي الأمريكي مايكل بلومبرج تاسعًا في قائمة أغنى أثرياء العالم لعام 2019، بصافي ثروة يبلغ 55.5 مليار دولار، ولد بلومبرج عام 1942، وجمع الرجل في مهامه بين السياسة والاقتصاد والإعلام؛ وفي عام 1966، بدأ بلومبرج عمله في وول ستريت، حين عمل موظفًا في بنك استثماري يحمل اسم «Salomon Brothers»، وبعد 15 عامًا طُرد بلومبرج من وظيفته، وهو طرد دفعه ليبدأ عمله الخاص الذي أوصله إلى قمة أثرياء العالم؛ ففي عام 1981، أسس بلومبرج شركة إعلامية مهتمة بالشأن المالي والاقتصادي والسياسي تحمل اسمه «بلومبرج»، ووضع بذرة تمويلها لتكبر تلك الشجرة الكبيرة، وتكبر معها ثروة بلومبرج، الذي يعمل مديرًا تنفيذيًا لها، ويمتلك الآن 88% من أسهم الشركة التي تُدر إيرادات تبلغ نحو 9 مليار دولار سنويًا. وسياسيًا، ينتمي بلومبرج للحزب الديموقراطي، وقد انضم إليه منذ عام 2001 ولا يزال كادرًا فيه حتى الآن، وقد شغل منصب عمدة مدينة نيويورك الأمريكية في الفترة من يناير (كانون الثاني ) 2002، وحتى نهاية عام 2013، ويهتم بلومبرج بقضايا سياسية وأمنية عامة، وقد تبرع بالفعل بأكثر من 5 مليون دولار، لدعم مواقفه في قضايا التغير المناخي، والتحكم في حمل السلاح. ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أظهر بلومبرج عزمه مقارعة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في انتخابات 2020، وتجهيز 500 مليون دولار لإلحاق الهزيمة بترامب، قبل أن يتراجع في النهاية ويعلن في 5 مارس (آذار ) 2019، عدم ترشحه، عندما كتب في تغريدة له على «تويتر»: «الخيار أمامي كان واضحًا: هل أمضي العامين المقبلين وأنا أتحدّث عن أفكاري وعمّا يمكنني فعله، مع علمي أنّني قد لا أفوز بترشيح الحزب الديمقراطي؟ أو أمضي العامين المقبلين في مواصلة العمل الذي أقوم به، والذي أموّله، والذي أعلم أنّه يمكن أن يؤتي نتائج حقيقية مفيدة للبلد؟» ليُجيب: «أدركت أنّني أفضّل أن أعمل على أن أتكلّم. وخلصت إلى أنّ الطريقة الوحيدة بالنسبة لي لمساعدة البلد هي في التشمير عن ساعديّ والاستمرار في العمل».
10 لاري بايج: «افعل بعض الأشياء المجنونة في مجال عملك» العمر: 45 عامًا. صافي الثروة: 50.8 مليار دولار. البلد: الولايات المتحدة الأمريكية. الصناعة: تكنولوجيا. مصدر الثروة: عصامي، «جوجل».
يأتي الأمريكي لاري بايج عاشرًا في قائمة أغنى أثرياء العالم 2019، بصافي ثروة يبلغ 50.8 مليار دولار،ويعمل بايج مديرًا تنفيذيًّا لشركة «ألفابت»، وهي الشركة الأم لـ«جوجل»، وقبل نحو 20 عامًا تحديدًا في عام 1998، أسس بايج مع سيرجي برين «جوجل»، أكبر محرك بحث في العالم، والذي دائمًا ما يتسيّد صدارة مواقع العالم وفقًا لترتيب «أليكسا»، و في عام 2001، عمل بايج مديرًا تنفيذيًا لـ«جوجل»، قبل أن يترأس قسم المنتجات، ثم عاد مجددًا لمنصب المدير التنفيذي لـ«جوجل» بعد 10 أعوام ، تحديدًا في عام 2011. ويُعد بايج عضوًا مؤسسًا لشركة «مونتاين فيو» التي تتخذ أمريكا مقرًا لها، وتجري تلك الشركة 3.5 مليون بحث يوميًّا بإيرادات بلغت 111 مليار دولار في 2017، وتوجد وحدات أخرى مرتبطة بالبحث مثل «جوجل إكس»، ويمول بايج شركتين ناشئتين لصناعة السيارات الطائرة، هما: «زيرو» و«كيتي هوك»، ويُعرف بايج بأنه مدافع عن الطاقة النظيفة، ويستخدم خلايا الوقود والطاقة الحرارية الأرضية في عقارات «بالو ألتو» التي يمتلكها.
المصدر موقع «فوربس سكينة عشوبة طالبة وباحثة
|
|
2197 |
|
0 |
|
|
|
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم
اضغط هنـا للكتابة بالعربية
|
|
|
|
|
|
|
|