محمد البودالي
رغم أن ناصر الزفزافي، الخائن لوطنه، المتورط في أجندة خارجية مشبوهة، حاول دغدغة عواطف أبطال الحراك المبارك في الجزائر، برسالة مشبوهة، تسعى للركوب على هذا الحدث، إلا أن الرأي العام الوطني لم يلق بالا بذلك، بل نال الزفزافي، ومن يقف وراء نسب الرسالة إليه، من أجل تصويره كـ"زعيم مغاربي"، بالكثير من السخرية والاستهزاء٠
وبصرف النظر عن عدم أحقية وأهلية الزفزافي تقديم المواعظ والدروس في الوطنية لإخواننا في الجزائر الشقيقة، إلا أن الكثير من المغاربة، وخاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أصروا على أن الخائن لا تقبل منه نصيحة، وأن تدخله في الحراك الجزائري، لن يكون سوى خطة مشبوهة، لتحويل الحراك السلمي إلى ثورة دموية، وليس أي شيء آخر"٠
هذا بالضبط، ما صرح به عدد من المتتبعين للشأن لمغاربي، وكذا العارفين بحقيقة الزفزافي ونواياه الخبيثة، لجريدة "كواليس اليوم" الإلكترونية٠
كل المغاربة رفضوا تدخل الزفزافي ومن يقفون وراءه في الشأن الجزائري، واعتبروا أن الشخص الذي يصف الاستعمار الإسباني بالرحيم، لا تجري في عروقه دماء الوطنية، ولا يمكن له إلا أن يكون خائنا، متمردا، ساعيا إلى إحداث الفتنة والخراب في الأوطان العربية٠
وقدمت المصادر ذاتها الدليل على ضلوع الزفزافي في خدمة أجندة خارجية، بالأموال التي كان يتوصل بها من الخارج، والمثبتة في حوالات بنكية، وهي الأموال التي استمر والده في تلقيها بعد اعتقاله٠