أقدمت صفحة صرخة الشعب المغربي التابعة لحركة عشرين فبراير على تعليق صورة قديمة تعود الى سيدة فليسطينية (أم أحمد).
ترشق قوات الاحتلال بالحجارة وادعت الحركة أن الصورة لسيدة مغربية من تازة والمثير في الموضوع هو ان الصورة واضحة وضوح الشمس على أنها لفليسطينية ويؤكد دالك أيضا جل التعليقات التي كدبت الصفحة حتى من مدعمي الحركة أنفسهم .
وهذه الأفعال تدكرنا بحدث اقدام البوليساريو مدعوما بالاعلام الجزائري والاسباني عرض صور لاطفال فليسطينيين مصابون بجروح إثر غارات اسرائلية على غزة على أنها لاطفال صحراويين من مدينة العيون حسب زعمهم ولم ننسى بعد دموع التماسيح التي أطلقتها المناضلة الصحراوية المزعومة أثناء عرضها للصورة على الاداعة الرسمية الاسبانية.
بعد مدة وجيزة من إنكشاف الخدعة تم حدف الصورة.