في ماذا استفاد المغرب منذ توليه الحكم لمدة عشرين سنة ...هل حل المشاكل العالقة ...؟! هل كان يزور المغرب...؟! هل ابرم اتقاقيات اقتصادية مع المغرب..؟! هل فتح الحدود...؟!...لاهذا ولا ذاك انه ليس مروكيا. في النشاة صحيح ...لكن فيما يمكن ان يستفيد منه المغرب او الجزائر....اصفار مكعبة عن اليمين وعن الشمال...بل صورة العلاقات معتمة مظلمة ومواقف فاترة ...فلم تفلح في عهده العلاقات مع المغرب ولم نر الجزائر ترفل في التقدم والازدهار وتلك كانت امانينا فبوتفلقية لم يكن "مروكيا"ولا جزائريا خدم بلاده بجد واخلاص. فالتجارة البينية مابين دول المغرب العربي الشكلي لاتتعدى 5بالمائة من مجموع التجارة مابين هذه الدول والحجرة التي وضعت في حذاء المغرب بسبب قضية الصحراء فسحت المجال للصراع وجعلت الدولتين تسخران كل طاقاتها وامكاناتها الاقتصادية لمعاكسة الدولة الاخرى ولم تكن شعوب البلدين راضيتين امام هذا الوضع الذي لا يخدم الاخوة والجيرة والمصاهرة والدم والتاريخ المشترك هذه الازمة كانت مفتعلة وكانت تستعمل كتهديد للامن الداخلي وكانت هذه القضية تستعمل كشماعة تعلق عليها الاخفاقات على مستوى تدبير الشان العام . ولم نكن نحن كشعوب تربت في حضن لغة ودين وتاريخ واسرة واحدة نرض لما الت اليه هذه العلاقات من فتور وبرود وجمود...ولن نرضى بالمس بالوحدة الترابية للاخوة في الجزائر لان الضرر الذي يمسهم يمسنا والخطر الذي يحدق بهم يحذق بنا .ونتمنى للشعب الجزائري كل التوفيق في ما يطمح اليه من مناخ ديمقراطي لان هذا مكسب لجميع الدول المغاربية وان ينعم بالتقدم والازدهار حتى نرى حدود الكراهية قد تحطمت وتندمج وهران بوجدة والرباط بالجزائر وفاس بقسنطينة والعيون بتمنراست.
وان يسهل على المواطنين التنقل مابين دول المغرب الكبير بكل حرية .اما ابوابنا نحن في المغرب فهي مشرعة لاخواننا وابناء عمومتنا في الجزائر الشقيقة.
اما بوتفليقة فلم ينجز شيئا يذكر للمغرب اذن ليس "مروكيا" والشعب الجزائري يصدح لا للعهدة الخامسة لان الشعب يعلم جسامة الخسائر في هذا العهدات...نامل ات يطفو قارب الشعب الجزائري على شاطئ النجاة بعهدة وعهد ديمقراطي يكون فال خير على الجزائر وشعوب دول الجوار. التي ترنو الى التكتل بمسحة ديمقراطية تقطع مع ماضي الاستبداد والفساد...بوتفليقة ماشي ماروكي....