سارعت نعيمة لحروري إحدى ضحايا توفيق بوعشرين، المحكوم عليه ابتدائيا بعقوبة 12 حبسا نافذا، إلى الرد على القيادي الاستقلالي والوزير السابق امحمد الخليفة، بخصوص حشر أنفه في قضية يبقى القضاء هو الفيصل فيها ولا ينبغي لأي كان أن يتدخل في شؤونه، احتراما لمبدإ استقلاليته.
واستهلت لحروري تدوينتها مخاطبة متتبعيها على موقع “فيسبوك قائلة “كل مرة يخرج علينا امحمد الخليفة، الوزير الاستقلالي السابق، من قمقمه في محاولات بئيسة لنفض الغبار عنه بعد أن مات سياسيا وإعلاميا وإن كان لا يزال طمعه في تولي منصب جديد يؤزه أزا!!!!!!”
وأضافت لحروري “خرجات الرجل الذي بلغ من الكبر عتيا وشارف على الخرف على صفحات جريدة مغتصب يقول فيها أن على الملك التدخل لإطلاق سراح مجرم!!!!!!!!” لتغير وجهة خطابها موجهة رسالة مباشرة إلى الخليفة “وهنا بغيت نقول للسي امحمد الخليفة: إما انك شرفت وبقيت تخرف!!!!!
إما أنك كتحامي على صاحبك لحاجة في نفسك ولغاية ترومها!!!!!”.
ولم تتوقف ضحية توفيق بوعشرين عند هذا الحد وزادت قائلة “فإن كنت لا تعترف اصلا بالتهم الموجهة لصاحبك فما رأيك بالنساء المشتكيات وخاصة من تمسكن بمقاضاته ورفضن الخضوع للترهيب والترغيب من طرف المتهم ومحيطه وإعلامه وإعلام داعميه؟؟؟ وإن كنت تعتقد بأن صاحبك قد فعلها وأنت تداهنه فأنا اقول لك هل ترضى ما فعله لإحدى بناتك ونسائك؟ ؟ ؟ ؟ ؟ وهل كنت لتطلب من الملك التدخل لو كانت إحدى الضحايا من نسلك “الشريف”؟؟؟”.
وصرخت لحروري في وجه امحمد الخليفة قائلة “باراكا راك عيقت وما خليتناش نحشمو من شيبك يا معالي الوزير السابق!!!
إن كنت تريد ابتزاز المخزن كي تحظى بمنصب جديد بعد أن تبخر أملك في حقيبة العدل في الحكومة السابقة.. فافعل ذلك بعيدا عن جراح ضحايا صاحبك الذي كنت تمده بالأخبار!!!!!!”
وفي ختام تدوينتها النارية أحرجت لحروري الوزير الاستقلالي السابق حين ختمت تدوينتها قائلة “إن كنت تلحس ذيل البيجيدي وأذنابه أملا في الاستوزار باسمهم داكشي شغلك!! لكن بلا فرشة!! فليس صدفة أن تكون جل خرجاتك الأخيرة لشرعنة فضائحهم!!!
في حين لم نسمع لك قولا في مواقف عدة آخرها تعنيف الأساتذة المتعاقدين في قلب الرباط!!! وانت الذي كنت وزيرا للوظيفة العمومية!!