تنهج جماعة العدل والإحسان المحظورة سياسة شيطانية إبليسية، تقوم على التحريض ضد استقرار الوطن، واستغلال أي مناسبة لتهييج بعض الفئات الاجتماعية، ودفعها إلى اتخاذ قرارات متهورة، لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية، لتتمكن من الركوب على نتائج هذا التهور، وتستغله في تجارة الفتنة.
لا يكمن أن يمر أي حدث في الوطن، دون أن تحاول جماعة الفتنة، الركوب عليه واستغلاله، لزعزعة الاستقرار، وتمرير خطابات الحقد على المغرب والمغاربة، مواطنين ومؤسسات، وبعد ذلك يعودون لجحورهم وهم يجرون أذيال الهزيمة.
تدفع الجماعة الشيطانية كل متضرر من أي مشكل إلى الخروج للشارع، ليس بهدف حل المشكل، فهي غير مهتمة بحالهم بل حاقدة عليه وترجو هلاكهم، إنما بغرض إحداث الفتن والبحث عن حالة اللااستقرار، خدمة للأجندات التي تحركها، أما الجماعة المحظورة فتتمنى الطوفان للجميع.
لقد ضاق صدر المغاربة من ابتزازات جماعة الفتنة، وتحركات شياطينها التي لا تحترم القانون والمؤسسات، وتسعى إلى تحويل المغرب إلى غابة، تسبى فيها النساء وتستباح الدماء، وهو ما لن يتحقق لهم بتماسك وتعاضد الوطنيين الأحرار.