سافرت والدة ناصر الزفزافي، المحاكم بتهم متعلقة بالتخابر مع خونة الخارج لزعزعة استقرار الوطن، إلى أوروبا للعلاج من مرض السرطان الذي تعاني منه منذ سنوات، رغم أن مدينة الحسيمة تتوفر على مركز كبير لعلاج داء السرطان، يتوفر على أحدث التجهيزات والمعدات، وهو أمر يثير الكثير من الشكوك.
لن نناقش مرض والدة الزفزافي، الذي هو ابتلاء من الله يمكن أن يتعرض له أي أحد، لكننا نناقش تباكي عائلة الزفزافي، عندما ادعوا الفقر والحاجة أمام الكاميرات، لتظهر بعد ذلك الأموال والسفريات، خصوصا الزفزافي الأكبر الذي جاب مدن أوروبا٠
فمن يتحمل كل هذه المصاريف؟!
لقد أكدت توالي الأحداث أن الزفزافي ومن معه على تواصل مع عصابات كبيرة استهدفت أمن المغرب، وسخرت الأموال الطائلة لزعزعة استقرار الوطن والعبث بمصالحه والتشويش على نموذجه التنموي.. فأغرقت أهله بالمال، ووفرت لهم السفريات والعيش الرغد، والعلاج في مستشفيات أوروبا، وكذلك كان اتفاقهم مع الزفزافي.
إن تنقل والدة الزفزافي للعلاج في أوروبا، موضوع أكبر من سيدة مصابة بالسرطان سافرت إلى الخارج للعلاج، بل يرتبط بعائلة اختارت بارونات المخدرات وعصابات السلاح وأعداء الوطن، لتوفير العيش الرغد، ورمت ابنها في السجن لتحقيق ذلك.