بقلم: وديعي عبدالعالي
لازالت حركة 20 فبراير و جماعة العدل والاحسان مصرين على تدليس الحقائق وتزويرها حتى و إن كانت واضحة وضوح الشمس فهي تعمل بمبدأ “ولو طارت معزة” ففي بعض الفيديوهات الجديدة التي لا زالت تتقاطر على الشبكة العنكبوتية والتي وثقت لأحداث مدينة تازة و ما قام به المشاغبين الذين أرعبوا المدينة بأسرها أصرت الحركة على إتهام أجهزة الأمن بدهس المشاغبين مرة أخرى.
حيث نشرت الحركة على صفحاتها فيديو تحت عنوان “الخبر الذي كدبه الجميع …..شاب تحت السيارة” وبتفقد الشريط جيداً سيصدم المشاهد حين يرى بوضوح حجم الهمجية والشغب والتخريب الذي مارسه المشاغبون والعنف غير المبرر الذي مارسوه على رجال الأمن والذين لم يوثق ولو فيديو واحد لهجماتهم أو قمعهم المزعوم للمشاغبين.
فعند الدقيقة الثالثة من زمن الفيديو تظهر سيارة الشرطة والتي كانت مدعومة بعدة رجال أمن عزل كانوا في حالة تقدم من أجل تفريق المشاغبين وفي احدى النقط إضطرت السيارة ورجال الأمن إلى التراجع بسبب الهجوم الشديد الذي يتعرضون له بالحجارة… وفي تلك اللحظة سقط أحد أفراد الشرطة أمام السيارة.
وحين وقف كان أمام جحافل من المخربين حيث اسقطه احدهم فهاجمه العشرات من المشاغبين يضربون فيه بطريقة همجية بالعصي والأرجل واللكم والحجارة على مستوى الرأس…. وكأنهم في معركة ضد جنود صهاينة .
… حينها حاول سائق السيارة تخليصه من أيدي المشاغبين و- إبعادهم فتقدمت السيارة نحوهم دون أن تدهس أحد.. بل ظل الشرطي ملقى على الأرض. في حالة غيبوبة ولا زال يعاني من ردود خطيرة جداً. و بذلك حاولت الحركة ايهام المشاهد على أن الشرطي كان من المشاغبين بالرغم من وضوح الشريط.