|
|
|
|
|
أضيف في 15 فبراير 2019 الساعة 25 : 10
ملخص تنفيذي: يتمظهر العنف من خلال الكلمات، والصور، والمشاهد بشكل شبه يومي عبر مختلف وسائل الاعلام، بحيث لا يكاد يمر يوم واحد دون سماع أعمال عنف هنا أو هناك، سواء تعلق الا مر باعتداءات عنيفة أو بعنف جنسي أو قمع للمتظاهرين أو أعمال إرهابية أو صراعات أو حروب.وعليه، يمكن القول أن وسائل الاعلام تغذي الانطباع بأن » العنف يتزايد« خاصة في صفوف الشباب. وتبعا لذلك يجب تجاوز تأثير وسائل الاعلام. فالعنف ظاهرة معقدة ومركبة وتتخذ أشكا لا عديدة وتتجلى في سياقات مختلفة.كما أن العنف يعرف أكثر من خلال تمثله، لذلك اعتمدنا في هذه الدراسة على مقاربة بنائية تراعي تمثالت الشباب ومعيشهم اليومي. وتبين نتائج الدراسة حول »الشباب والتهميش والعنف في المغرب« أن العنف هو نتاج تفاعل معقد بين مجموعة من العوامل، الفردية والمجتمعية المختلفة. ويظهر العنف بشكل جليفي عدم تجانس الحاالت وفي تنوع المسارات التي تؤدي إلى العنف الذي غالبا ما يمارس على الشباب أكثر مما يمارسونه. ويفسر الشباب العنف من خالل عدة عوامل، من أهمها: التهميش واإلقصاء،انتشار ثقافة العنف والتعصب،البطالة وغياب الفضاءات االجتماعية والثقافية لتنمية الشباب. زيادة على ذلك، تظهر الدراسة أن الشباب ال يشعرون باالندماج في عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية وال في الحياة السياسية. كما يفتقدون إلى مجموعة من الحقوق، كالحق في التعليم والتكوين، والحق في الصحة، ووسائل الترفيه، والشغل، باإلضافة إلى عدم االعتراف بمكانتهم داخل المجتمع. ويتسم معيش غالبية الشباب بالمعاناة والحرمان من الحقوق والحكرة )االحتقار (. لهذا يشعر شبابنا اليوم باإلقصاء رغم التدابير التي اعتمدها المغرب في العقدين األخيرين. يعد النهوض بالشباب واالعتراف بحقوقهم وإيجاد إطار مالئم لتنميتهم ومشاركتهم، من الشروط الرئيسية لتنمية البالد واستمرار استقرارها. وتهدف التوصيات المسطرة أدناه إلى إبراز أهمية تفعيل خطط عمل وسياسات مندمجة لفائدة الشباب. وتعتبر مقاربتنا أن محاربة العنف ترتبط بشكل وطيد باالندماج االجتماعي للشباب وتطوير الحكامة الديمقراطية بالمغرب. باإلضافة إلى ذلك، ال بد من مراجعة السياسات العمومية المرتبطة بالشباب من أجل تعزيز االنسجام فيما بينها، وتبني سياسات عمومية شاملة ومتعددة القطاعات بالموازاة مع خطط عمل تعالج مختلف أشكال العنف. تعد إشكالية العنف والشباب من بين المواضيع المتواترة في األدبيات العلميةو في مجال السياسات العمومية. حيث يوجد رصيد علمي كبير في مختلف البلدان وبمختلف المقاربات. وتشكل الفئة العمرية المحصورة بين 15 و 29 سنة قرابة ثالثين بالمائة من مجموع سكان المغرب. وعالوة على هذا الوزن الديموغرافي الذي تشكله، فإن مشاركتهم الكبيرة في الحركات االحتجاجية في السنوات األخيرة جعلتهم في صميم اهتمام الباحثين وصناع القرار. وفي الواقع، تم اعتماد العديد من اإلصالحات والتدابير خالل السنوات األخيرة من أجل إدماج فعلي للشباب، وينطبق هذا على أحكام دستور 2011 التي تهدف إلى تحسين مشاركة الشباب في الحياة العامة. إضافة إلى ذلك، تم إعداد االستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب سنة 2014. ورغم هذه الخطوات المهمة،تظل هناك مجموعة من التحدياتمن أجل إدماج أفضل للشباب والحد من العنف الذي يواجهونه. يتحدد العنف بشكل أكبر من خالل » تمثله، ألنه ليس إال ما يعاش كعنف داخل ثقافة معينة و ضمن جماعة بشرية وفي سياق 1 . وعليه، فإن أي تحليل تفاعلي معين...« لمسألة العنف يستلزم األخذ بعين االعتبار تمثالت الفاعلين. وقد نهجنا في دراستنا »الشباب، التهميش والعنف في المغرب« مقاربة بنائية تأخذ بعين االعتبار الدالالت التي يعطيها الشباب للعنف وفقا لمعيشهم ولتصورهم. وتظهر نفس الدراسة أن الشباب ال يشعرون باندماجهم في عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية وال في البنية السياسية على حد سواء. كما يزيد اإلقصاء االجتماعي من مخاطر اإلخفاق والعنف لدى فئة اجتماعية أضعفتها ظروف معيشية هشة. أن تكون شابا في المغرب. يمثل »الشباب« فئة اجتماعية صعبة الفهم، حيث يشكلون مجموعة غير منسجمة من حيث المواقف والسلوكيات واآلراء والتطلعات. ينظر العديد من علماء االجتماع إلى الشباب على أنه فترة انتقال إلى مرحلة البلوغ. ويتم هذا االنتقال من خالل مستويين: أوال ( االنتقال من مرحلة الدراسة إلى المرحلة المهنية؛ثانيا ( االنتقال من العائلة الكبيرة إلى تكوين أسرة نووية. ال يمكننا الحديث عن الشباب كفئة متجانسة اجتماعيا، حيث بينت الدراسة أن هناك »شبيبات« متنوعة ومتعددة. حيث يؤثر النوع االجتماعي والمستوى االجتماعي والدراسي والوسط الحضري والقروي على تمثالتهم والفرص التي تتاح لهم. ويعكس الواقع المعيش لغالبية المبحوثين صعوبات في االنتقال إلى مرحلة النضج ضمن سياق االندماج الدائم والمستقر. ويدخل في هذا الواقع مجموعة من الممارسات والتجارب المختلفة بما في ذلك الهدر المدرسي واالنحراف وتعاطي المخدرات والبطالة. وبالنسبة لغالبية المشاركين في الدراسة، تمثل مرحلة الشباب مرحلة القلق والاليقين. ويجب التشديد على أن الكثير من الشباب يتحملون أمورهم بأنفسهم، حيث أن 7.1 مليون شاب بين سن 15 و 24 سنة الهم في المدرسة أو التكوين وال في العمل، ويزداد هذا العدد بمقدار مليون شاب إذا رفعنا السن إلى 29 سنة )7.2 مليون (. ويشكل هذا الواقع تحديا كبيرا يجب معالجته من طرف صناع القرار. بخصوص العنف. يعتبر العنف ظاهرة متعددة األبعاد، وغير متجانسة ال في أشكالها وال في معانيها. ويميز غالتونغ جوهان Johan2 Galtung بين ثالثة أنواع من العنف: 1 )العنف المباشر: وهو كل عنف جسدي، و/أو نفسي يمارسها ألشخاص على بعضهم البعض أو على أنفسهم )السلوكات المتهورة، وتعاطي المخدرات... (؛ 2 )العنف البنيوي أو غير المباشر: وينتج عن هيكلة المجتمعات ويظهر من خالل الالمساواة االجتماعية وعدم تكافؤ الفرص والولوج )للمدرسة والعمل والرعاية الصحية والثقافة... (؛ 3 )العنف الثقافي: يسعى إلى إضفاء الشرعية على الشكلين السابقين للعنف عن طريق تبريرهما في بعض الحاالت، ونشير علي سبيل المثال، إلى إقصاء الفتيات من بعض األنشطة والذي يجد تبريره في الخطاب الشرعي أو الديني وبالنسبة للشباب المشارك في الدراسة، فالعنف متعدد، منه الجسدي والنفسي والبنيوي. وبوجه عام، فالمعاني التي أعطوها للعنف تتداخل مع تصنيف غالتونغ Galtung المشار إليه سابقا، خصوصا العنف البنيوي . وبالنسبة للعديد من الشباب، فإن اإلقصاء السياسي والسوسي و اقتصادي والثقافي يعاش بشكل يومي. كما أشار المبحوثين إلى العنف الرمزي والثقافي كأحد أشكال العنف الصارخة التي يعانون منها.وبالنسبة لهؤالء الشباب، فإن المعايير االجتماعية المهيمنة تؤثر عليهم وتقيد حريتهم في التفكير والتعبير . الشباب واألسرة والعنف. تظل األسرة محورية في حياة جميع الشباب، حيث توفر لهم الدعم المادي والمعنوي. ومع ذلك، أشار الشباب إلى مجموعة من المشاكل في التواصل مع آبائهم، باإلضافة إلى انعدام الحرية واالختالفات في الرأي التي تؤجج الصراع وتؤدي أحيانا إلى العنف اللفظي و/أو البدني. وتظل الختالفات في الرأي فيما يخص الدين والحريات الفردية والفن والمشاركة السياسية في صلب الصراع والمواجهة بين الشباب ومحيطهم المباشر )العائلة والمدرسة والمجتمع (. يعتبر العنف األسري »عاديا« خصوصا خالل فترة الطفولة، حيث يتم التغاضي عنه ويعتبر أحيانا عمال مشروعا، وكوسيلة يستعملها اآلباء لتربية أطفالهم، ويظن الكثير منهم أنه في مصلحة األطفال. وتتم شرعنة العنف إما ألسباب دينية أو ألن الطفل يصبح الوسيلة التي يفرغ عن طريقها األب أو األم العنف االقتصادي والتهميش الذي يعيشونه يوميا. في السنوات األخيرة، أدرجت حماية الطفل من كل أشكال التعذيب واالستغالل في جدول أعمال الحكومة والمشرع. ومع ذلك ،هناك ضعف على مستوى اآلليات المعتمدة لضمان حماية األطفال من كل أشكال العنف. وتقدم وحدات حماية األطفال التي أنشأتها كتابة الدولة المكلفة باألسرة والطفولة واألشخاص ذوي االحتياجات الخاصة حال في هذا الصدد ولكنه يبقي غير كافي الشباب والمدرسة والعنف. إن عالقات السلطة الموجودة داخل األسرة يتم إعادة إنتاجها داخل المدرسة والجامعة. فالتعرض للعنف داخل المدرسة يعتبر واقعا مشتركا يتعرض له الشباب،باستثناء عدد قليل جدا من الشباب أو الشابات الذين لم يعيشوا أبدا هذه التجربة. كما يرون أن هذه الظروف تساهم في الهدر المدرسي. وتجدر اإلشارة إلى أن أكثر من 000 400 طفل ينقطعون عن الدراسة سنويا، السيما في المناطق القروية. إن الوضعية المتردية للتعليم في المغرب، تؤثر بشكل كبير على تشكيل المنظومة القيمية وصياغة المواقف لدى الشباب. ويرى العديد من المشاركين في الدراسة أنه بدال من أن يساعد النظام التعليمي الشباب على اكتساب المعارف وتطوير قدراتهم المعرفية، فإنه يؤدي إلى إقصائهم. كما تمت اإلشارة إلى أن التطرف هو أحد نتائج فشل الدولة في إدماج الشباب من خالل التعليم ال يوفر االنتقال إلى الجامعة إطارا يحقق اندماج وتنمية الشباب. حيث يعتقد الشباب أن التكوين الذي يتلقونه ال يتناسب مع متطلبات سوق الشغل. كما يعتبر المبحوثون أن قصور النظام التعليمي الحالي يشكل أقصى أشكال العنف الذي . 3 يتعرض له الشباب وباإلضافة إلى ذلك، تتكرر أعمال العنف بالوسط الجامعي، إذ تتخلل حياة الطلبة العديد من االشتباكات فيما بينهم بسبب انتماءهم لتيارات إيديولوجية مختلفة أو المواجهات العنيفة التي يشهدها الحرم الجامعي بين الطلبة وقوات األمن.وكمثال على العنف األفقي بين الشباب، يمكن أن نذكر االشتباكات التي جرت بين الطلبة األمازيغ والطلبة الصحراويين في يناير 2016 بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير. وبالنسبة للعنف العمودي، نذكر االشتباكات العنيفة التي جرت بين الطلبة وقوات األمن في أبريل 2017 ،بمدينة فاس. الشباب والمجتمع والعنف. يعيش الشباب المغربي نوعا من عدم الطمأنينة االجتماعية ويعتبرون أن وضعهم في أزمة. حيث أن عدم الراحة داخل األسرة والمدرسة يؤثر كذلك على المجتمع. و تضع الثقافة السائدة قيودا على حرية التفكير والتصرف بالنسبة ألغلب الشباب. كما تعزى عدم الطمأنينة المجتمعية هذه إلى »الدولة/ المخزن« الذي يسيطر ويقيد الحريات. وقد تبين من خالل المقابالت مع الشباب اآلثار العنيفة التي تولدها مجموعة من الظواهر، كغياب المساواة االجتماعية والسلطة األبوية. باإلضافة إلى غياب الحرية وحاالت التمييز العرقي أوتلك المبنية على النوع االجتماعي والتي تمثل قيودا تحد من قدرات الشباب وتعيق نموهم وقدراتهم. ويشكل االحتقار )الحكرة ( وحاالت التمييز وعدم المساواة وعالقات الهيمنة بيئة مالئمة لظهور العنف تجاه الشباب. وقد خلصت الدراسة إلى أن هناك تغيرات صغرى changementsmicro على المستوى االجتماعي،حيث لم يعد العديد من الشباب متمسكين بقيم النظام االجتماعي الذي ولدوا فيه. فهم واعون بظروفهم ويقومون بالتعبئة من خالل وسائل مختلفة إلحداث التغيير. ولهذا الغرض، يمزجون بين أساليب المشاركة السياسية الرسمية وغير الرسمية. الشباب، ضحايا العنف ومرتكبيه. تتسم عالقة الشباب بالعنف باالزدواجية، إذ يمكن أن يكونوا ضحية له أو من مرتكبيه. فمن جهة، أشار أغلب المبحوثين بأنهم تعرضوا لعدة أشكال من العنف داخل األسرة وفي المدرسة وفي األماكن العامة. و من جهة أخرى، أشار العديد منهم أنه سبق لهم ارتكاب العنف ضد شخص آخر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وفي تصور هؤالء الشباب، ال يعتبر الرد على العنف باستخدام العنف عنفا. بالنسبة للعديد منهم، يتعلق األمر برد فعل لعنف تمارسه المؤسسات ) الدولة، المدرسة، العمل، المعايير االجتماعية... (، و قد بينت الدراسة أن الشباب الذين صرحوا بارتكابهم ألعمال عنف، سبق لهم أن مروا بتجارب عنيفة داخل األسرة والمدرسة والمجال العام. وبين سنتي 2005 و 2018 ،بلغ عدد األشخاص الذين أضرموا النار في أنفسهم 138 شخصا. ويتعلق األمر أساسا بحاملي الشهادات المعطلين والباعة المتجولين والتالميذ/الطلبة أو الموظفين الصغار. وأغلب هذه الحاالت كان سببها الحرمان من الحق في العمل أو الطعن في قرار صادر عن السلطات العمومية اعتبروه غير عادل. ونذكر كمثال على ذلك واقعة حاملي الشهادات العليا الذين أضرموا النار في أنفسهم سنة 2010 . وبالرغم من مرور الشباب من تجارب عنف في حياتهم )مباشرة، بنيوية وثقافية (، فإن أغلبهم يدينون استخدامه كطريقة إلسماع صوتهم. حيث يظل اللجوء إلى األساليب المؤسساتية الرسمية أو غير الرسمية هو األكثر شيوعا. وهذا األمر يؤكد نتائج بعض الدراسات السابقة عن المشاركة السياسية للشباب. وفي واقع األمر، فإن عددا كبيرا من الشباب يمزجون بين مختلف أشكال المشاركة، حيث ينخرطون في األحزاب السياسة والجمعيات والنقابات، وينشطون في المجال السياسي من خالل وسائل بديلة: وسائل التواصل االجتماعي، وجمعيات األحياء والشوارع. وقد أضحت هذه األخيرة، مساحة مميزة وبديلة لممارسة العمل السياسي بشكل مختلف. كما تعتبر المظاهرات االحتجاجية أيضا وسيلة يستعملها الشباب للتعبير عن رأيهم. التوصيات. ال يمكن الحد من أعمال العنف إال بتقليص الفوارق االجتماعية وتعزيز الحكامة الديمقراطية. فالعنف في المغرب، بنيوي بالدرجة األولى، لذلك يجب إعادة النظر في السياسات االجتماعية للدولة بهدف إعادة توزيع عادل وناجع للثروات. فاإلجراءات التي اتخذتها الدولة خالل العقدين األخيرين تعزز الشعور باإلقصاء والعنف لدى الشباب في مختلف مناطق المغرب. فهناك حاجة ماسة إلى تحسين التواصل مع الشباب المغربي واالستماع إلى آرائه. يجب تبني سياسات عمومية شاملة ومتعددة القطاعات لمكافحة العنف، مصحوبة بخطط عمل تترك تبعاتها على أشكال/ أنواع مختلفة من التهميش والعنف. فالمقاربة األمنية وحدها غير كافية. يجب أن تأخذ السياسات العمومية، التي تتم بلورتها، بعين االعتبار الحاجيات الخاصة ومشاكل الشباب المتعددة في المغرب، وبالتالي يجب : إرساء تعليم ذو جودة عالية وضمان اإلنصاف لفائدة جميع الشباب والفتيات والفتيان، في األوساط القروية والحضرية ولمختلف شرائح المجتمع؛ تحقيق التوازن في العالقة التي تجمع الشباب بالبيئة المحيطة )عائلة، مدرسة / جامعة، مؤسسات عمومية ( من خالل منهجية الوساطة ؛ توفير المزيد من فرص الشغل؛ تعزيز ثقافة احترام الحريات الفردية واالختالف من خالل برامج التربية على المواطنة و البرامج السياسية،مع تعميم هذه البرامج انطالقا من المستوى االبتدائي؛ إشراك الشباب في عملية تطوير السياسات العمومية التي تهمهم بحيث يرتبط اإلدماج االجتماعي ارتباطا وثيقا بالتشجيع على المواطنة النشطة؛ جعل دور الشباب أكثر دينامية وتعزيز األعمال الفنية وتمثيلية الشباب. بخصوص هذه المصادر. الدراسة التي تحمل عنوان « الشباب والتهميش والعنف في المغرب» أشرف عليها معهد الرباط للدراسات االجتماعية بشراكة مع مؤسسة Böll Heinrich بشمال أفريقيا، الرباط مابين 2015 و 2018 .تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على العالقات المحتملة بين التهميش والعنف بين الشباب. حيث تتطرق لتمثالت الشباب، أي ُ كيف ي ّعرف الشباب العنف، واقعهم المعاش، أشكال التعبئة التي يتم استخدامها للتأثير على السياسات العمومية التي تهمهم والتغيير بصفة عامة. وفي إطار هذه الدراسة، أجري بحث نوعي في سبع جهات مغربية مع 220 شابا وشابة. تم تنظيم اثنان وعشرون مجموعة بؤرية وإجراء قرابة ستين مقابلة فردية. كما تم جمع المعطيات من الوسطين الحضري والقروي. وتم اختيار األماكن التي أجري فيها البحث بناء على أهميتها الجغرافية واالقتصادية والجامعية والثقافية وكذا تاريخ االحتجاجات. وقد فاقت نسبة الرجال المشاركين في الدراسة عدد النساء المشاركات، وتراوحت أعمار أغلب المستجوبين مابين 18 و 30 سنة. وبصفة عامة، فالشباب المستجوب يتوفرون على مستوى تعليمي عال )%63 حاصل على البكالوريا أوأكثر (. سكينة عشوبة ماستر ألسنة الأولى التواصل السياسي طالبة وباحثة جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء عين شق المنسقة العلمية : الدكتورة سلوى الزرهوني، جامعة محمد الخامس، الرباط الجهات المدروسة : الرباط، سال، القنيطرة طنجة تطوان الحسيمة فاس مكناس مراكشآسفي بنيمالل خنيفرة سوس ماسا المنطقة الشرقية بخصوص هذه الدراسة الدراسة الميدانية : الدكتورة أمل بوسبع، جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء الدكتور عبد الهادي الحلحولي، جامعة السلطان موالي سليمان، بني مالل الدكتور سعد الدين إكمان، جامعة سيدي محمد بن عبد اهلل، فاس الدكتور ادريس المغراوي، جامعة األخوين، إفران الدكتور محمد مصباح، جامعة محمد الخامس، الرباط الدكتور خالد منى، جامعة موالي اسماعيل، مكناس الدكتور إلهام صادوقي، جامعة محمد الخامس، الرباط كنزة يوسف، مستشارة جهوية FRIDA الدكتورة سلوى الزرهوني، جامعة محمد الخامس، الرباط سكينة عشوبة
طالبة وباحثة ماستر ألسنة الأولى التواصل السياسي جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء عين شق
|
|
2188 |
|
0 |
|
|
|
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم
اضغط هنـا للكتابة بالعربية
|
|
|
|
|
|
|
|