نشرت المجلة الشهرية الإيطالية (تحليل الدفاع)، في عددها لشهر فبراير، مقالا اكدت فيه أن مخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر) تشكل "بؤرة رئيسية لتجنيد الشباب" في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وحركة التوحيد و الجهاد في غرب إفريقيا.
وأوضحت المجلة في تقرير خاص بعنوان "ملف الساحل : إرهاب، نزاعات وبعثات دولية"، أن "الأوضاع الاجتماعية الخطيرة" في مخيمات تندوف "تشجع على تصدير الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء".
وسجلت أن المنطقة أصبحت "مرتعا خصبا" تتشابك فيه أنشطة الاتجار في المخدرات بتحركات الجماعات الإرهابية، إلى حد يصعب فيه التفريق بينهما. وأوضحت أن "الوضع السائد في مخيمات تندوف يشجع على تنامي جميع أشكال الأنشطة غير المشروعة ، وتجنيد الشباب في الجماعات المتمردة، وتسليح وتدريب مجموعات إرهابية".
كما تزيد حالة الغليان في هذه المخيمات، حسب التقرير ، من تفاقم جرائم الاتجار بالمخدرات والأسلحة و البشر و تهريب المهاجرين، معتبرة ان هذه الظواهر تهدد السلم والأمن ليس فقط في منطقة الساحل ولكن أيضا في دول منطقة البحر الأبيض المتوسط.
كما تطرقت هذه المجلة المتخصصة في قضايا الدفاع و الأمن عبر العالم، إلى عمليات اختطاف الأجانب في مخيمات تندوف من قبل عناصر تنتمي للبوليساريو.
(وم ع)