أصبحت خرجات عبد الإله بنكيران أكثر غرائبية وعجائبية من الاولى، في كل مرة يقفز من حبل إلى أخر، ويواصل التنقيط للكل.
اخر ما تفتقت به ذهنيته "السياسية"، تحميله لمسؤولية الإحتجاجات في بعض المدن المغربية مثل الحسيمة وجرادة، إلى خصوم حزبه، وقال أن المدن التي إحتج سكانها لم يصوتوا على البيجيدي.
الكلام هنا موجه للكل للخصوم وللمواطنين، الخصوم نعرف سبب مهاجمتهم، اما المواطن البسيط لا نعرف سببا لمهاجمته وتكلمه عنه بنبرة فيها نوع من التشفي و العقاب لأنه لم يصوت للمصباح.
خرجة بنكيران نشرها "سائقه" الشخصي، على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، وهو فيديو صور أثناء كلمة بنكيران التي ألقاها امام أعضاء من حزبه.
بنكيران قال "المدن اللي تعطات و اللي كايسيروها الخصوم ديالنا شتو أشنو وقع فيها، وجدة الحسيمة جرادة…. لأنها لم تبنى على أساس". الإستنتاج العبقري لسي بنكيران لا يضاهيه في عبقريته سوى من قال أن الأرض تقف على قرن ثور.
لكن خلال كلامه، وخطبته العصماء قال بنكيران المفيد، أن المنافسة السياسية في المغرب " ماشي منافسة شريفة". ونقول له نعم خاصة من حزبه الذي إرتدى مرشحوه الحجاب و أرخوا اللحي ودفعوا بالدين في حملاتهم الإنتخابية، لذلك فهي ليست منافسة شريفة مطلقا. توظيف ما إكتشفه المغاربة بعد ذلك أنه مجرد زيف وكذب وبهتان، ولنا في نوازل يتيم وماء العينين وغيرهما خير دليل.