تشيد جماعة العدل والإحسان المحظورة، مجموعة من المباني غير القانونية محاولة استغلالها في السر، لدعواتها التحريضية ضد مؤسسات الوطن ونشر ثقافة الكراهية والحقد، وترسيخ ممارسات التطرف والعنف، واستعمالها كثكنات سرية لتكوين الخلايا والمجموعات.
ويبدو أن هذه الجماعة المحظورة، تخطط لمشروع فوضوي جديد، بعد فشل شياطينها في قيادة الفتنة المفتعلة في بعض المدن، خاصة وجدة وسلا وانزكان والقنيطرة والدار البيضاء وغيرها، والركوب على عدة أحداث، لتلجأ إلى أسلوب آخر، وهو تكوين خلايا جديدة، للتحريض ضد أمن الوطن واستقراره.
وتستمر هذه الجماعة باستغلال الدين في خدمة أجندات تخريبية، فتشيد هذه المباني على شكل مساجد وأماكن للتعبد، حتى يسهل عليها العودة إلى خطاب التباكي والمظلومية، إذا ما تم إغلاق ثكناتها، آخرها المكان السري الذي تم تشييده في وجدة، قبل أسابيع، قبل أن تكتشف السلطات ثلاث فيلات تم تشييدها طبقا لذات المخطط، في مدن القنيطرة وانزكان والدار البيضاء، والتي تمت مداهمتها اليوم، قبل إغلاقها، في انتظار هدمها في إطار القانون٠
وتتعامل السلطات العمومية المغربية بجدية مع هذه التحركات البئيسة، لجماعة العدل والإحسان المحظورة، عن طريق التدخل القانوني الشرعي لمنع كل ما من شأنه تهديد أمن المواطنين واستقرار الوطن، والتصدي للمخططات التي تخدم أجندات الخراب في المنطقة.