بعد أن أثار إسلامه أمس الإثنين، ضجة في الأوساط السياسية والرأي العام الهولندي، خرج النائب البرلماني السابق يورام فان كلافيرين، أحد أبرز قادة حزب الحرية، اليميني المتطرف والمعادي للإسلام، ليكشف عن الأسباب التي قادته إلى اعتناق الإسلام.
وفي حوار أجرته معه جريدة “أن آر سي” ونشرته اليوم الثلاثاء، أكد فان كلافيرين، أنه كان بصدد تجميع المعطيات وقراءة النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، لكي يوظفها في إعداد كتاب ضد الاسلام، فإذا به يغير قناعاته رأسا على عقب، ليجد ضالته في الإسلام.
وأوضح السياسي الهولندي المعادي الشرس للإسلام قبل اعتناقه للدين الإسلامي، أن إسلامه لم يدفعه إلى التوقف عن إعداد كتاب ضد الإسلام فحسب، بل قرر تأليف كتاب تحت عنوان “الارتداد : من المسيحية الى الاسلام وسط الترهيب العلماني”، من المرتقب أن يصدر قريبا.
وذكر فان كلافيرين أنه سعى من خلال مؤلفه إلى تفنيد ودحض مآخذ غير المسلمين على الإسلام، وذلك بتقديم أدلة وإثباتات تؤكد كونية هذا الدين، بالإضافة إلى القيم الإنسانية النبيلة التي تدعو إلى السلام والمحبة بين البشر باختلاف أجناسهم وثقافاتهم.
ل.ب