كتبت أمال الهواري، تدوينة عبر حسابها على الفيسبوك، عنونتها بـ "بنكيران الذي أعرف"، جاء فيها: "حضرت قبل قرابة سنة عرس صديقة، عرس كان حضوره من النساء فقط، كان في احدى الفيلات بمدينة الرباط، الحضور كان من جميع الطبقات، كلشي كلا وفرح ونشط مع راسو، وأكثرهم العروسة، التي كانت في أبهى حلتها...جلست قرب سيدة مسنة، وعيناها مغرورقة بالدموع، لأسمعها تقول، أراد بنكيران أن لا ينقصها شيء، وهاهو وفى بوعده…" قبل أن تؤكد : " علمت بعدها ان بنكيران كان بمثابة أبيها، بعد طلاق والديها، وسفر والدها بعيدا خارج الوطن، إلى أن زوّجَها (في إشارة إلى بنكيران )، وحرص على التكلف بمصاريف عرسها، أو جُلّها، كما كان يتكفل بجل ما تحتاجه منذ صغرها.. ".
وأضافت الهواري أن بنكيران الذي تعرف يتكفل بالعديد من الأيتام، وله أطفال بالتبني، وهم عدة، ولن تسمعه أبدا أبدا يتحدث عن هذا الامر"، لهذا "مادايرش علاش يولي"، لأنه يعلم أنه لن يخلد فيها (...) أقول هذا من باب الأمانة، وشهادة الحق، ولأن الحكرة حرام، وحنا ديما كانغلبوا على الحيط القصير، ولا نستطيع أن نواجه المختلسين والمتهربين من الضرائب والمستفيدين ظلما من الصفقات العمومية"، بالمناسبة تدوينتي بخصوص معاشه كانت من باب البسط، بنكيران الذي أعرف رجل وطني، رغم أني اختلف معه فيما قاله بخصوص الملكية البرلمانية، واشياء أخرى، إلا أن الاختلاف لن يكون مبررا لأن نتكالب عليه، ونسمح لأنفسنا بالتجني".