نفى العلامة الدكتور بن حمزة رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة ، الأخبار التي تم تداولها مؤخرا حول اعتذاره عن تحمل حقيبة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الحكومة المقبلة قائلا:لم تعرض علي حقيبة الأوقاف والشؤون الإسلامية حتى أرفضها أو أقبلها وموقفي من الأحزاب والإستوزار فسرته سابقا ،كما أن السيد بن كيران صرح لوسائل الإعلام كما يعلم الكل أن حقيبة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد ترك أمر تعيين من سيتكلف بها لصاحب الجلالة باعتباره أميرا للمؤمنين يضيف السيد بن حمزة ، كما نفى زيارة قياديين في العدالة والتنمية له ، واعتبر هاته الأخبار تدخل في إطار الإجتهادات الصحفية .
لكنه عاتب بشدة قيادة العدالة والتنمية على عدم نفيها للخبر: مؤكدا أنه يحترم جميع الأحزاب عكس ماكان يروج على علاقته المتوترة مع عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن دائرة وجدة أنكاد،وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية .
وحري بالذكر أن مجموعة من المنابر الصحفية الوطنية والمحلية بمدينة وجدة قد أشارت إلى أن الدكتور مصطفى بن حمزة قد اعتذر بلطف لسعد الدين العثماني ومصطفى الرميد في زيارتهما لوجدة ،عن تحمل حقيبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حكومة عبد الإلاه بن كيران .