صورة جديدة للنائبة البرلمانية أمينة ماء العينين هزت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب منذ ظهيرة الجمعة، وتداولها الرواد الأنترنيتيون بكثرة بعد أ اكتشفوا فيها إضافة جديدة هاته المرة غير إزالة سترة الرأس التي كشفت عنها الصور الأولى في باريس.
هذه المرة الصورة جميلة للغاية لأمينة وهي دون سترة رأس طبعا، وهذه مسألة أصبحت مفروغا منها، لكن في مكان جد خاص من نوعه يكشف نزوعا جديدا لديها نحو التسامح والتعايش الدينيين.
الصورة أو الكليشيه الباريسي ملتقط في قلب كاتدرائية "الساكري كور" أي القلب النقدس، وهي إحدى أكبر الكاتدرائيات في العالم، وتعد عمليا الثانية بعد حاضرة الفاتيكان المقدسة. جمال إسم الكاتدرائية أي القلب المقدس ينضاف إلى جمالية المنطقة حيث توجد هاته المعلمة الدينية الكبرى، إذ هي تتموقع في حي العشاق الشهير "مونمارتر" الذي غنى له كبير القوم شارل أزنافور في رائعته "لابوهيم" عن زهور الليلا التي تعلقها النساء في شرفات مونمارتر القديم.
الحكاية تزداد يوما بعد يوم اقترابا من قصة عشق حديثة تستحق كثيرا من الانتباه وتستحق تناولا آخر غير التناول الذي ذهب فيه العديدون وهم يؤنبون بشكل شبه يومي النائبة البرلمانية على ماتقوم به، رغم أنهم صادقون في جزئية صغيرة فقط هي أن مانقوم به هناك في ديار المهجر والغربة قد نقوم به هنا بكل جرأة في أرض الوطن الحبيب دون أي إشكال ودون أن نكون مطرين لتقديم الحساب لأي كان.
الصورة من قلب الكاتدرائية الشهيرة "الساكري كور"، أو القلب المقدس، وهي تصلح مجددا لتذكير الجميع بأن من القلب المقدس إلى القلوب كلها قد يكون شعارا للمرحلة الجديدة على كل حال.