تظهر من جديد بصورة أكثر جرأة ومشهد أشد إثارة. موقع "برلمان كوم" أفرج عن صورة أخرى منسوبة للبرلمانية أمينة ماء العينين أمام تمثال للقديسة السيدة العذراء. صورة ستحرك مرة الأخرى البركة الآسنة التي أصبحت تسبح فيها ماء العينين، ولا ندري متى يتوقف مسلسل الصور الغريبة المرتبطة بماء العينين وبألبوم رحلتها بباريس عاصمة الأنوار. من يقنعنا بأن صاحبة الصورة ليست هي أمينة ماء العينين، بتيشورت يبرز تضاريس صدرها، وأمام أيقونة المسيحيين "مريم العذراء"؟ هل بلغت الجرأة بالقيادية الأصولية التي كانت ترافع في البرلمان وفي البرامج التلفزيونية وعلى منصات التواصل الاجتماعي دفاعا عن الثوابت الدينية، الحدّ لتلتقط صورة في "شريعة" حزبها تراها "صنما" وليست "تمثالا"، وتعتبر حتى الاقتراب منها والمرور أمامها ولو من باب الصدفة "زعزعة عقيدة مسلم"!!
فأي لعنة تحلّ بحزب العدالة والتنمية حتى ينزل عليه هذا البلاء والعقاب الإلهي: بين حقوقي وبرلماني متهم بالقتل، وزعيم حزب وحركة أصولية يأكل أموال الموظفين والمتقاعدين بالباطل ووزير يشتري "أبغض الحلال" بثلاثين مليون ليرتمي في أحضان مدلكته، ولا ندري كيف ستكون الخاتمة؟!
إلهي إن يكن ذنبي عظيما فعفوك يا إله الكون أعظم!!!