لم يتوقف النصاب أحمد الزفزافي، كبير "خونة الريف"، عن ابتزاز السلطات المغربية، قضائية وتنفيذية، باستغلال تهافت الإعلام المأجور والمسخر بأموال تجارة القنب الهندي٠
وفي الوقت الذي يحاول فيه كبير الخونة في إيهام الرأي العام ومغالطة وسائل الإعلام الوطنية والدولية في الثقة في الدولة المغربية، ويشكك في نزاهة القضاء وعدالة السلطة القضائية، ويكذب دون كلل بادعاء تعذيب السجناء، فإنه لا يكف عن التباهي والتفاخر بحضور ستين محاميا وشحن أدمغتهم بأكاذيب ومزاعم لا وجود لها إلا في مخيلته المريضة٠
لقد تحول ملف المعتقلين ي ملف الحسيمة، إلى ورقة رابحة يتاجر بها هذا الكائن الآدمي، الذي لا يستحق وصف رجل، ويستغلها أبشع استغلال، سواء من أجل استدرار عطف بعض المنظمات الدولية المغفلة والحصول على تحويلات مالية منها، أو للإساءة إلى سمعة المملكة، بالنظر إلى أن جزءا من التمويلات الخارجية التي يحصل عليها، لا هدف من ورائها غير الإساءة إلى النظام المغربي، وليس للتضامن مع المعتقلين، بتاتا٠
لقد احترف والد الزفزافي مهنة النصب والاسترزاق بملف معتقلي فوضى مدينة الحسيمة، التي قادها ابنه بتنسيق مع خونة الخارج وتمويل منهم، فجاب أرجاء المشهد السياسي من المتأسلمين تجار الدين والظلاميين، إلى أقصى اليسار حيث العدميين والراديكاليين، الذين تمولهم المنظمات الأجنبية.
ولم يقف أحمد الزفزافي عند هذا الحد، بل تنكر لوطنه، وافتعل الأحداث والنزاعات للارتماء في أحضان المخابرات الجزائرية وبارونات الاتجار في العشبة، التي وعدته بدولارات معدودة، فتراه يخرج بين الفينة والأخرى في وسائل الإعلام الخارجية، يسب ويشتم كما تفعل النساء، ويستخدم عبارات وقحة، هي الدليل الأقوى، والحجة البينة، على ارتمائه في أحضان مدبري المؤامرات الخارجية٠
ويستمر والد الزفزافي في التسول باعتقال ابنه ورفاقه، ويجني الأموال باسم عائلات المعتقلين، بعد كل جولة أوروبية، ليكلف زوجته، صاحبة دموع التماسيح، بتخزينها ووضعها في البنك.
كواليس اليوم