في النصف الأخير من شهرجانفي 2019 تلقت مافيا الكوكايين الحاكمة على الجزائريين صاروخين ناسفين لمخططها التوسعي من أجل احتلال الصحراء المغربية بدل الاستعمار الاسباني :
الصاروخ الأول : جاءها من الاتحاد الأوروبي حين صَوّتَ برلمانه بــ 444 صوت مقابل 167 وامتناع 68 على الاتفاقية الفلاحية ، وبعدها صَوَّتَتْ لجنته على اتفاقية الصيد البحري مع المغرب بـ 17 ضد 07 وامتناع 02 وهي الاتفاقية التي نسفت خرافة فصل المياه الإقليمية المغربية الطويلة العادية عن المياه الإقليمية للساقية الحمراء ووادي الذهب ، و يعترفون أي ( 28 دولة أوروبية ) بوضوح وجلاء في هذه الاتفاقية أن المياه الإقليمية للمملكة المغربية وهي مياه إقليمية مغربية واحدة من طنجة إلى لكويرة ، مياه إقليمية متصلة موحدة ولا فاصل بينهما وموثقة توثيقا قانونيا ،وستوضع بعد ذلك هذه الاتفاقية في الأمم المتحدة ، وستعتبر من الآن وثيقة دولية رسمية تكتسب قوة القانون الدولي باستثناء ما في العقول ( الخَرِبَةَ ) لمافيا الكوكايين الحاكمة على الجزائريين التي خرّبتها ( الشمّة ) في الماضي والكوكايين والهرويين في الحاضر ، ولأن عقول مافيا الكوكايين الحاكمة على الجزائريين انتقلت من (الشمّة ) إلى الكوكايين بسبب تدفق أموال الغاز والنفط على خزينة الشعب الجزائري التي تسرق ما فيها عصابة بومدين في وضح النهار ، وظنت عصابة بومدين أنها ستبقى عامرة وخالدة إلى يوم القيامة ، لكن ذنوب الشعب الجزائري خيبت مؤامرات عصابة بومدين في الدنيا ولهم عند الله في الآخرة عذاب أليم وهو السميع العليم ... فمن يستطيع من الشعب الجزائري أن يُـنْكِرَ أن هذه العصابة الحاكمة في الجزائر لم تنفق ملايير الدولارات طيلة 44 سنة ولا تزال ، ملايير انتزوعوها من أفواه الشعب الجزائري وعلى حساب تنمية الشعب الجزائري طيلة 44 سنة ورموها في رمال الصحراء المغربية هباءا منثورا ؟ تلك الأموال هي أموال الشعب الجزائري الذي يتضوع جوعا حتى تخصص هذا الشعب المسكين في تغذيته في مواد العجائن الرخيصة وذلك طيلة 44 سنة بسبب الغفلة والاستغفال بل والاستحمار...فهل تم استفتاء الشعب الجزائري على تبذير أمواله على شيء اسمه البوليساريو؟
الصاروخ الثاني : في نفس الأسبوع فَرِحَتْ مافيا الكوكايين الحاكمة على الجزائريين وفرحت معها شردمة الانفصاليين من البوليساريو بأن أمريكا حرمت المغرب من القسط السنوي الذي كانت تقدمه كمساعدة لساكنة إقليمي الساقية الحمراء ووادي الذهب ( شوفو العجب العجاب : يَعْـتَبِرُ البوليساريو إخوانهم الصحراويين الوحدويين الذين يعيشون في الصحراء المغربية ليسوا من لحوم ودماء الانفصاليين من البوليساريو الذين يعيشون في مخيمات الذل بتندوف أي يعتبرونهم أعداءا لهم ، وأحرار الجزائر يَشُكُّونَ في أصل البوليساريو بأنهم من الساقية الحمراء ووادي الذهب ؟ ) ... لكن قوة المغرب الدبلوماسية هزمت دبلوماسية الجزائر المهترئة و الكسيحة حيث لم تفرح مافيا الكوكايين الحاكمة على الجزائريين طويلا ليعود الكونغريس الأمريكي بسبب ضغط اللوبي المغربي القوي المتين السليم الوطني حتى عاد الكونغريس الأمريكي وصوَّتَ لصالح عودة تلك المساعدات السنوية التي كان يستفيد منها المغرب من طنجة إلى لكويرة كما كانت من طنجة إلى لكويرة ...
أولا:هل سَـيَهْجُـرُ عبد القادر مساهل الضحك هو ومنقبله من مراد مدلسي إلى رمطان لعمامرة ؟
لابد من وضع سؤال مهم وهو : هل تشكيل ملامح دولية جِدِّية لتكريس مغربية الصحراء ستجعل ( عبد القادر مساهل ) يهجر الضحك إلى الأبد ؟ لقد حضر مساهل للمائدة المستديرة في جنيف بين 5-6 ديسمبر 2018 وعلق على حضوره بجوابه على سؤال أحد الصحافيين قائلا عن حضور الجزائر للمائدة المستديرة ( جينا نضحكو شي شوية ) .... ألا تزال له القدرة على الضحك بعد هذه الفضائح الدبلوماسية ؟ أظن أنه سيستمر في الضحك وبشدة لأنه مسطول دائما وأبدا ، فهل يستطيع المساطيل كتم ضحكاتهم بسبب حالة الاِنْسِطَالِ التي يعيشونها أبد الدهر ؟وأي شيء أوصل الشعب الجزائري لهذه الحالة من الفقر والفاقة إلا اِنْسِطَالُ حكامه دائما و أبدا ، واحتقارهم للشعب الجزائري دائما وأبدا ؟؟؟؟
صرف حكام الجزائر ملايير الدولارات على قضية الصحراء المغربية وذلك على حساب التنمية الاجتماعية للشعب الجزائري طيلة 44 سنة ،وبقدر ما تظهر الخطوطُ جَلِيَّةً واضحةً لِـتَـشْـكِيل ملامح دولية جِدِّيَة لتكريس مغربية الصحراء شيئا فشيئا ، بقدر ما يضيق بصيص الأمل في انتزاع الصحراء المغربية من أهلها الشعب المغربي الوحدوي بأحراره ، وعكس الشياتة الجزائريين الذين يكرهون الخير للشعب الجزائري ، وأنا أكرر دائما بأن هؤلاء الشياتة ليسوا جزائريين بِالمُطْلَقِ بل هم أجانب متطفلون على الجزائر ( أقدام سود – الحركي الخونة الجزائريين ولا نقصد أتباع مصالي الحاج - أحفاد أولاد فرانسا - دفعة لاكوست الخ الخ ) و يقتاتون من خيرات الشعب الجزائري الحر ، فلو كانوا جزائريين أصليين لَمَا سرقوا أموال الشعب الجزائري حتى ضاقت أرض الجزائر على شبابها بما رَحُبَتْ وشرعوا يَـفِرُّونَ من الجزائر القارة التي ضربها القحط الفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي ، شباب يفرون عبر البحر ويواجهون الموت لأنه لم يبق سوى الشياتة الذين يستفيدون من خيرات الجزائر ، لا شك أنالشياتة الجزائريين أصيبوا بالسُّعَار(la rage) وسيزيدون بعد هذه الهزائم المتتابعة في قضية الصحراء الذين طمعوا فيها ، أقول سيزيدون في دفع عصابة بومدين في اتجاه المزيد من معاكسة الإرادة الدولية ومحاربة طي هذا الملف الذي تأكدوا أنه يسير رويدا رويدا في اتجاه الاعتراف السلس بمغربية الصحراء ، مما سيزيد من مبررات عصابة بومدين عند تبذيرهم لملايير الدولارات الأخرى في المستقبل على القضية التي تأكد للعالم أن الجزائر قد خسرتها منذ زمان وهو ما سيجعل الشياتة في الجزائر أكثر خوفا من ضياع نصيبهم من كعكة الارتزاق سواءا من خزينة الدولة الجزائرية أو من المساعدات التي يرتزقون منها أيضا وهي قضية الصحراء التي افتعلتها عصابة بومدين، وقد أصبحت خيوط افتعال هذا الملف مفضوحة للقاصي والداني ، فبالأمس رفعت 28 دولة إفريقية ملتمسا لطرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي ليحل محله المغرب الذي سينفع الأفارقة و لأنه من العبث انتظار النفع من عصابة البوليساريو للأفارقة وهم جماعة من النصَّابة المتسولين الذين يشكلون عِبْءاً ثقيلا على الشعب الجزائري وعلى إفريقيا عموما ، إذ ليست العبرة في اكتساب البوليساريو لمقعد في الاتحاد الافريقي بالنصب والاحتيال بل العبرة فيما ستقدمه البوليساريو من خبرات اقتصادية ومالية ومخططات تنموية لشعوب إفريقيا ، فالبوليساريو لن ينفع الأفارقة في شيء بل البوليساريو هو سرطان ينخر إفريقيا بمساعدة الدولة الموصى عليها بأن تتشدد في أمر تخلف الشعب الجزائري وذلك هو هدفها منذ جويلية 1962 وقد أضافت لذلك تخريب عموم إفريقيا بنشر سرطان البوليساريو فيها حتى أصبحنا كجزائريين كلنا بوليساريو همجيةً وتخلفاً وتَـسَـوُّلاً بين الدول الإفريقية و في المحافل المالية الدولية ...
ثانيا : هل ترضخ العصابة الحاكمة في الجزائر للواقع أم ستزيد في التضييق على الشعب الجزائري:
بعد كل هذه العلامات التي تزيد من نجاح المغرب في سياسته في قضيته الوطنية الوحدوية التي نتمنى أن تعم روح الوحدة والوحدوية في كامل المنطقة المغاربية ، وهي حلمنا كوحدويين مغاربيين الذي به سنقضي - إن شاء الله - على جرائم كل الانفصاليين في المنطقة المغاربية .... نتمنى أن يصل إلى سدة الحكم في الجزائر ( رجلٌ ) عاقلٌ يفكر في ( الجمع ) لا في ( التشتيت ) لأن المجانين الحاكمين الآن في الجزائر يرددون ( تعالوا إلى الانفصال والتفرقة والتشتت لنفكر بعد قرونٍ كيف نتوحد ) والله إن لهذه العصابة الحاكمة في الجزائر علامات قاطعة بأنها هاربة من مستشفى المجانين ... فالمغرب يَـسَّـرَ أمرا يحلم به كل الأحرار المغاربيين وذلك باستعادة جزء من ترابه ووحد جزءا من المنطقة المغاربية ، فهل يعقل أن تجد في الجزائر من يناصر التفرقة والتشتت ؟ إنهم أعداء الشعب الجزائري من الخونة الجزائريين هم الذين يصارعون أي فكرة للوحدة والتوحد سواءا بين الجزائريين أنفسهم أو بين الشعب الجزائري وباقي أحرار شعوب المنطقة المغاربية ... ولولا أن قدمت المملكة المغربية عدة مرات يدها لعصابة بومدين طالبة منها طي صفحة التفرقة لَكَـتَبْنَا آلاف الصفحات تلو الأخرى ضد المغرب ولكن التاريخ سيكتب أن ملك المغرب كان دائما سبّاقاً لمد يده من أجل طي صفحات الماضي ولأصبحنا إذاك نحن الوحدويين من الظالمين للمغرب ، المغرب يمد يد المودة وكانت تقابلها مراوغات مؤامرات ودسائس قلب الحقائق لإقبار كل تقارب مغربي جزائري ، بل دائما تكون الخطوة الأولى لرد الفعل الجزائرية هي الاستخفاف من اليد الممدودة من طرف المغرب لبناء الثقة والمودة بين الدولتين والشروع مباشرة في تبخيس كل نجاحات المغرب في العمق الإفريقي وفي بقية العالم ، ومع الأسف هذه حقيقة
إذن لن ترضخ عصابة الكوكايين الحاكمة في الجزائر للواقع بل ستزيد في التضييق على الشعب الجزائري ، وسيزيدها سُعار الانتصارات المغربية على الصعيد الأوروبي الذي اعترف بمغربية الصحراء شاء من شاء وكره من كره ، وكذلك ما تَهُبُّ على المغرب من نسائم الخير والمودة من دول الخليج وكثير من دول آسيا ، بل حتى الأحمق رئيس أمريكا ترامب لا شك سيخذل جون بولتون الجاسوس المتنكر في صفة مستشار لترامب وسيصفعه بموقف متناغم مع جميع الاتفاقيات الأمريكية المغربية وهي اتفاقيات عسكرية واقتصادية ومالية استراتيجية لا نعرف عنها إلا القليل كانت قبل ترامب ولن يستطيع ترامب أن ينقضها مع المغرب من أجل عيون جون بولتون الذي تعول عليه الجزائر و البوليساريو وهو عضو واحد من مستشاري ترامب ، قلنا تعول عليه الجزائر و البوليساريو ليقدم لهم الصحراء المغربية على طبق من قصدير صَدِئ ... إنه الطمع حينما يلتقي بالكذب ينتج المهازل التاريخية ، ذلك هو طمع عصابة بومدين حينما يلتقي بكذب جون بولتون يعطي أكبر مهزلة ستتحول في القريب العاجل إلى ركلة على ظهر المافيا الحاكمة في الجزائر ...
عود على بدء :
ظهرت المؤشرات القوية بأن المغرب له كاريزما قوية وشخصية دبلوماسية لها مصداقية ثقيلة ، والمغرب حينما يضع بين عينيه هدفا يحققه بدون شك ، حقق الاختراق الإفريقي وتلك قصة يعرفها القاصي والداني ، وحقق النمو الاقتصادي بأن أصبح يصدر السيارات الفرنسية لفرنسا نفسها وبإنتاج محلي بنسبة 60% مما جعله منافسا قويا لبقية الدول المصنعة للسيارات ، استطاع المغرب أن يخرج من بين مخالب المُجْرِمَيْنِ الأُمَمِيَّـيْنِ بان كي مون و ممثله الشخصي كريستوفر روس الفاسد المفسد المرتشي وذلك بصمود المغرب ضد كل مؤامرات روس وتَواطُـئِه مع حكام الجزائر ليخرجوا بحفنة رمل من رمال الصحراء المغربية وفشلوا فشلا ذريعا حتى كان خروج بان كي مون من الأمم المتحدة خروجَ المَذْلُولِ وَبِأَسْوَدِ سيرةٍ في تاريخ الأمناء العامين للأمم المتحدة لأنه أوصل هذا المنتظم الدولي لحضيض الجهل الذي شربه من كؤوس المافيا الحاكمة في الجزائر ... لا شك أن ملامح الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء أصبحت مسألة وقت فقط لأن البوليساريو يغلي من الداخل وقد فقد وجوده الفعلي في نظر الحركة الدبلوماسية الدولية وسنذكر بعض المقالات كمثال من المجلة الانفصالية المسماة ( المستقبل الصحراوي ) تدل على الانفجار داخل جبهة البوليساريو :
1) مقال بعنوان : معضلة الفساد… / بقلم : الانفصالي عالي محمد لمين.( يقول هذا الانفصالي عن قادته : لقد أضحى ذلك العجز عن التصدي لمعضلة الفساد بمثابة ضوءأخضر لتنامي الفساد وازدياد سطوة حيتانه وتكاثرها وتجذرها في مؤسساتنا وتعاظم نفوذها )
2) مقال بعنوان : موغريني وانفصام الشخصية بين القول و الفعل .../ بقلم الانفصالي لحبيب عبد الحي ( يسب فيديريكا موغيريني الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي لأنها تفطنت ووعت زيف قضية الصحراءالمغربية وأنها مجرد أكذوبة مفتعلة تبتز بها الجزائر المنتظم الدولي ، لكن المنتظم الدولي تفطن للعبة عصابة بومدين )
3) مقال بعنوان : قضية الــ 56 مليار تكشف حجم الفساد المستور في النظام الصحراوي .../ مقال بدون توقيع أي يعبرعن رأي المجلة الانفصالية المسماة ( المستقبل الصحراوي ) يفضح فساد جبهة البوليساريو وسرقات المساعدات الممنوحة لمساجين مخيمات تندوف .
4) مقال بعنوان : رئيس البرلمان يحاول الدفاع عن رموز الفساد وتشويه البرلمانيين النزهاء لتبرير فضيحة الــ 56 مليار .... / مقال بدون توقيع أي يعبرعن رأي المجلة الانفصالية المسماة ( المستقبل الصحراوي ) يفضح اعتراف جبهة البوليساريو بديكتاتوريتها ومن حاول انتقاد قادتها سيكون مصيره مجهولا ...
لقد فقد البوليساريو وجوده الفعلي وأصبح عبارة عن كتلة من النصَّابة صنعتها الجزائر ووتورطت فيها وتتنظر وقت التخلص منها .. ومما وضع الخاتم النهائي لولادة اعتراف دولي بمغربية الصحراء بعد أن مللنا من تعبير إقبار البوليساريو نهائيا ، نقول : إن العالم ينتظر اللحظة المناسبة ليرمي آخر نصاب من البوليساريو على وجوه عصابة بومدين لأن الفضائح المتتالية لحكام الجزائر وعصابتها البوليساريو أصبحت تزكم الأنوف ..إذن حان وقت ميلاد اعتراف دولي رسمي بمغربية الصحراء وليس الأمر سوى مسألة وقت فقط ...
سيعود الصحراويون الحقيقيون إلى ديارهم بالساقية الحمراء ووادي الذهب تحت أي صيغة سواءا بصيغة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية أو بصيغة العودة أولا وترك الإخوة أعداء الماضي يبحثون صيغة للعيش فيما بينهم في حضن الوطن الأب ، أو بصيغة الإدماج بدون صداع الراس وكفى الله المؤمنين شر القتال ... لقد ماتت البوليساريو يوم ماتت الإيديولوجيا ، فَكُلٌّ سيبحث عن مصالحه العليا ، وكان علينا نحن كجزائريين يوم انتهى عصر الإيديولوجيا كان علينا أن نتخلص من سرطان البوليساريو لأنه كان نتاجا واضحا لصراع الإيديولوجيات والحرب الباردة التي كانت منتشرة في زمن الاتحاد السوفياتي ب سقوط جدار برلين في نوفمبر 1991 وتبعه انهيار الاتحاد السوفياتي في 21 ديسمبر 1991 وبقيت عصابة بومدين متمسكة بالبوليساريو لأنها كانت تستعد لضرب الشعب الجزائري بعصابات البوليساريو ، وكذلك كان بعد الانقلاب على الشرعية الشعبية بعد نجاح انتخابات ديسمبر 1991 في الجزائر ، تأكد للعسكر الجزائري أن له دَيْنٌ على البوليساريو يجب أن يرده له فشارك سرطان البوليساريو في مذابح العشرية السوداء في الانقلاب على الشرعية الشعبية في يناير 1992 ولا شك إطلاقا لو كان الأمر لا يعدو كونه مساعدة إنسانية للصحراويين المقيمين في تندوف لتخلص منهم الجنرال خالد نزار لو لم يكونوا مشاركين له في مذابح العشرية السوداء خاصة وأن عِـلَّةَ صناعة البوليساريو قد انتفت وهي الحرب الباردة بين المعسكر الشيوعي والمعسكر الليبرالي أو الحر ، فلماذا تشبت حكام الجزائر وعسكرها بالبوليساريو ؟ تشبتوا بهم لغاية في نفوسهم ظهرت فيما بعد في مساهمة البوليساريو في ذبح الجزائريين في العشرية السوداء ، كما أنهم ساعدوا القذافي فيما بعد إلى أن مات ميتة الكلب ولا يزال رفيق دربه في صناعة سرطان البوليساريو يعاني ما يعاني .... اللهم لا شماتة ..
سمير كرم