عاد أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي إلى لعب دور المظلومية، وإضفاء صفة الحمل الوديع على ابنه ناصر الزفزافي، كمعتقل رأي، وليس متورطا في أحداث تخريب وعنف، وقضايا خطيرة مرتبطة بالمس بأمن الدولة وسلامتها، والتخطيط لزعزعة الاستقرار والتخابر مع خونة الخارج٠
الزفزافي الأكبر، لجأ مرة أخرى إلى التباكي، محاولا كسب تعاطف بعض الجهات الخارجية لمنحه مزيدا من الأموال، وهذا ما تأكد من تصريحاته في البث المباشر على إحدى الصفحات الفايسبوكية هذا الأسبوع٠
وتكشف هذه التحركات البئيسة والخرجات الشيطانية لأحمد الزفزافي، عن المكر واستعمال جميع الأساليب الاحتيالية لجمع المال ولو على بالتواطؤ مع بارونات المخدرات بالخارج، لإرسال أبناء الحسيمة إلى السجن، والاسترزاق بهم بعد ذلك٠
لقد وجد والد الزفزافي مصدرا لجمع الأموال الطائلة، فاستغله أسوأ استغلال، فابتكر طرقا وأساليب مختلفة للحصول على هذه الأموال، بالاستعطاف أو التظاهر بقدرته على خلق الفتنة، لجلب أنظار التنظيمات التي تبحث عن الفتنة واللااستقرار.
وحصل الزفزافي على أموال طائلة من خونة الخارج، عند زيارته لعدة عواصم أوروبية، فتسلم مكافآت مالية، ثم سلمها إلى زوجته لإيداعها في حسابها البنكي الخاص٠
وأفاد مصدر مطلع، أن والد الزفزافي، قرر توزيع الأموال بعد اكتشاف عائلات المعتقلين، تلقيه للأموال من طرف خونة الخارج، فقرر منحهم بضع ورقات مالية، حتى لا يفتضح أمره، أو يطالب أحد بنصيبه من مال الخونة ومروجي المخدرات٠
وكانت بعض عائلات المعتقلين، قد استشاطت غضبا، بعد تأكدها من تكديس والد الزفزافي، أموالا مهمة من جولاته، وهو ما دفعه إلى التوجه صوب منازلها في الحسيمة والنواحي، محملا بالنقود لإسكاتها، دون العائلات الأخرى التي لا علم لها بموضوع الأموال التي تلقاها.
وكان أحمد الزفزافي، قد أنكر سابقا تلقيه أي مبالغ، إلا أن تسلسل الأحداث كشف أنه نصاب محترف، قرر رمي ابنه في السجن لسنوات طويلة، مقابل الحصول على الأموال، والاستمتاع رفقة زوجته برغد العيش في ما بقي لهما من عمر.
ويذكر أن والدة الزفزافي، تتجه نحو البنك من وقت لآخر، لإيداع ملايين السنتيمات في حسابها البنكي، وتخرج إلى الإعلام بدموع التماسيح، وتدعي الفقر والحرمان.. فمن أين لهم هذا؟!
وكشفت مصادر أخرى، أن هذه الأموال هي التي اتفق عليها الزفزافي وخونة الخارج، أثناء تخطيطهم لإثارة المظاهرات والفوضى في مدينة الحسيمة، فأبلغ والده بتسلمها، ومكنه من الوسائل للتواصل معهم إذا تم اعتقاله.
وتكشف هذه المعطيات، حقيقة الخونة الذين يتبجحون بالنضال والديمقراطية والحقوق والمطالب الاجتماعية، الذين يخدمون أجندات تسعى إلى جر المغرب نحو المصير المجهول، والعبث بأمنه واستقراره، وتحويله إلى بؤرة توتر، مقابل تمكنهم من ترويج سمومهم، وإدخال مجموعات إجرامية تنشط في مجالات التجارة غير الشرعية، وبمنطق العصابات.
كواليس اليوم