واصل الزفزافي الأكبر، والد الزفزافي الصغير، نفث أحقاده، وسمومه، وتدليسه على الرأي العام، رغم أن هذا الرأي العام، لم يعد في حاجة إلى مثل هؤلاء المصلحيين البراغماتيين٫
زلات الزفزافي الأكبر، على وزن الشيطان الأكبر، تواترت يوم أمس، من خلال استضافته على البث المباشر لصفحة فايسبوكية مسخرة من طرف المُحرضين على زعزعة استقرار منطقة الريف، وذلك بتشبيهه، بكل وقاحة ودون ذرة خجل أو حياء، مدينة الحسيمة، بسوريا٠
فأي فكر متشنج وأي رأي حقود هذا الذي يعشش في قلب وذهن الزفزافي الأكبر، حتى يقوم بتشبيه مدينة تنعم بالأمن والأمان، بسوريا، التي تعيش تحت وطأة حرب ضروس لا تبقي ولا تذر، منذ نحو ثماني سنوات٠
الزفزافي الأكبر، الذي يريد عبثا السيطرة على عقول بعض المغفلين، لا يحب من يذكره بممارساته وفضائحه في مسألة الدعم الخارجي، والتمويلات السخية التي يتوصل بها من هولندا وبعض دول العالم من مرتزقة وأعداء للدولة المغربية حكومة وشعبا، وهي الأموال الضخمة التي تلاعب بها، واحتفظ بها لنفسه، وعندما انكشف أمره، اقتطع جزءا هزيلا منها ومنحه لعائلات بعض المعتقلين في أحداث كان ابنه هو المحرض الرئيسي عليها٠
الزفزافي الأكبر، إذن، يستعمل ورقة النضال، والسعي وراء حرية المعتقلين، من أجل مراكمة الكثير من الأموال، وبناء ثروة قياسية في زمن وجيز، مقارنة بالزمن الذي قضاه في ممارسات نستحي من ذكرها٠فبعد حصوله على مبالغ كبيرة، وتغيير نمط حياته إلى الأحسن، وجمع الأموال من تجارة الفتنة.. أصبح يتمنى أحمد الزفزافي، أن يبقى ابنه ناصر داخل السجن، ليتمكن من الحصول على مزيد من الأموال والصدقات، وقد كانت هذه هي تجارته الجديدة التي جنى منها أموالا فاحشة، ولو على حساب الوطن.
لقد تسول والد ناصر الزفزافي مبالغ مالية ضخمة، من خلال منح وعمولات نقدية، من بارونات المخدرات بالخارج، والتنظيمات المشبوهة التي تتحرش باستقرار المغرب، وسلمها لزوجته لكي تضخها في حسابها البنكي.
واتفقت عائلة الزفزافي مع خونة الخارج على الحصول على مبالغ مالية، بعد اعتقال ابنها، وتحسين ظروفهم المعيشية، وهو ما حمل والد الزفزافي إلى العواصم الأوروبية، للنزهة وجمع المحصول، بل تسول بعائلات المعتقلين الآخرين، لكسب المزيد من الدولارات والأورو.
لقد تاجر والد ناصر الزفزافي، بالجرائم الخطيرة التي ارتكبها ابنه، ويقبع على إثرها في السجن، وجمع المال الوفير، ثم عاد لتجارة الفتنة الداخلية من خلال التحريض على الأمن والاستقرار٠