مهداوي فاروق
هاجم الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، الناشط الامازيغي أحمد عصيد، حيث قال “هناك مجموعة من الأشخاص يحاولن محاربة الإسلام واستبداله بالعلمانية…وهاد الناس كاملين بحال عصيد وأمثاله هما لي كيهاجرو المغرب ويمشيو للخارج لديورهم لي تما ويخليو الشعب يتقاتل بوحدو”.
وردا على هذا الاتهام، قال أحمد عصيد، إن “هذا التصريح غير مسؤول على الإطلاق، وما أريد أن أخبر به هذا الشخص الذي لا يوجد من أساء إلى الشعب المغربي أكثر منه، هو أنه لا أملك أي بيت في الخارج، وليست لي أي جنسية بعد الجنسية المغربية، لدي بيت واحد بالمغرب ملكته بعد 29 سنة من الخدمة في الوظيفة العمومية”.
وأضاف عصيد في تصريح لـ”اَشكاين”، أن “بنكيران يجهل تاريخ المغرب، وأنا ابن شرعي للشعب، ومن له ثقافة شرقية لا علاقة لها ببلدانا لا يمكن أن يكون عارفا بمعنى المغرب، ولهذا نعتبر أن الوضعية المتردية على جميع المستويات التي بات يعيشها المغرب في الآونة الأخيرة، يتحمل فيها بنكيران الجزء الكبير”.
وأكد عصيد على أن “بنكيران بعيد كل البعد عن الإسلام، ولا يمكن له أن يكون حارسا لهذه الديانة في وطننا، ولن نقبل بمن يأتي بإديولوجية دينية شرقية غريبة عن بلدنا، وأن يقوم بالبيع والشراء بها في الحياة السياسية”.
وأردف عصيد قائلا: “إذا كان بنكيران قد أفلس في تجربته السياسية، فليس له اليوم إلا أن يبحث عن مكان له في بلدان الوهابيين في المشرق، لأن المغاربة لم يعودوا يتحملون مهاتراته الكلامية”، مشددا المتحدث نفسه على أن “بنكيران وصل مرحلة الخرف والاضطراب النفسي، ولهذا أدعوه لزيارة عيادة أخيه العثماني للتداوي والعلاج”.