محمد البودالي
ابتلع أحمد الريسوني، أو "الكاهن الأعظم" لحراس معبد الإسلاميين، لسانه، منذ أيام طويلة، وأصيب بالخرس المزمن.
طيلة أسابيع، والرأي العام يغوص في نقاشات حادة على خلفية تبرج أمينة ماء العينين في باريس قبالة الطاحونة الحمراء، لكن الشيخ الريسوني، وخلافا لما عودنا عليه، لم ينبس ببنت شفة، وأصيب بجبن فكري لا نظير له.
الكاهن الأعظم رفض الخوض في الموضوع، اتقاء للحرج، وخوفا من السقوط في فخ الازدواجية في الخطاب والدفاع عن المنكر، ولم تصدر عنه أي خرجة إعلامية.
كما أننا لا نعرف بالضبط رأي الشيخ الريسوني، فقيه النوازل، من نازلة الحال، وما هو موقفه من تبرج أمينة ماء العينين، التي يعتبرها "ابنته التي لم تلدها زوجته".
كما لم يدل الشيخ الريسوني بأي رأي في نازلة الفتوى الشاذة التي أدلى بها بنكيران، والتي يجيز فيها التبرج.