|
|
|
|
|
أضيف في 09 يناير 2019 الساعة 43 : 10
سيحتفل الشعب المغربي العظيم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك العظيم محمد سادس نصره الله يوم الجمعة 11 يناير: 2019 ذكرى75 تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، حدث نوعي في ملحمة الكفاح الوطني.
شكل تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، حدثا جيليا ونوعيا في ملحمة الكفاح الوطني، من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية.
أن هذا الحدث، يعد من الذكريات المجيدة في ملحمة الكفاح الوطني من اجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية، والتي تحتفظ بها الذاكرة التاريخية الوطنية، وتستحضر الناشئة والأجيال الجديدة دلالاتها ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية التي جسدت سمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية واستشرافا لآفاق المستقبل.
فبكل مظاهر الاعتزاز والإكبار، وفي أجواء التعبئة الوطنية الشاملة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يخلد الشعب المغربي ومعه أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، يوم الجمعة 11 يناير 2019، الذكرى الـ75 للحدث التاريخي البارز والراسخ في ذاكرة كل المغاربة، حدث تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، والتي يحتفي بها المغاربة وفاء وبرورا برجالات الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وتمجيدا للبطولات العظيمة التي صنعها أبناء هذا الوطن بروح وطنية عالية وإيمان عميق، وبقناعة بوجاهة وعدالة قضيتهم في تحرير الوطن، مضحين بالغالي والنفيس في سبيل الخلاص من نير الاستعمار وصون العزة والكرامة.
لقد وقف المغرب عبر تاريخه العريق بعزم وإصرار في مواجهة أطماع الطامعين، مدافعا عن وجوده ومقوماته وهويته ووحدته، ولم يدخر جهدا في سبيل صيانة وحدته وتحمل جسيم التضحيات في مواجهة المحتل الأجنبي الذي جثم على التراب الوطني منذ بدايات القرن الماضي، فقسم البلاد إلى مناطق نفوذ توزعت بين الحماية الفرنسية بوسط المغرب، والحماية الإسبانية بالشمال، والوضع الاستعماري بالأقاليم الجنوبية، فيما خضعت منطقة طنجة لنظام دولي.
هذا الوضع المتسم بالتجزئة والتفتيت والتقسيم للتراب الوطني، هو ما جعل مهمة التحرير الوطني صعبة وعسيرة، بذل العرش والشعب في سبيلها جسيم التضحيات في سياق كفاح متواصل طويل الأمد ومتعدد الأشكال والصيغ لتحقيق الحرية والخلاص من نير المستعمر في تعدد ألوانه وصوره. فمن الانتفاضات الشعبية إلى خوض المعارك الضارية بالأطلس المتوسط وبالشمال والجنوب، إلى مراحل النضال السياسي كمناهضة ما سمي بالظهير الاستعماري التمييزي في 16 ماي 1930، وتقديم مطالب الشعب المغربي الإصلاحية والمستعجلة في 1934 و1936، فتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944.
وعبر هذه المراحل التاريخية، عمل أب الأمة وبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، على إذكاء جذوتها وبلورة توجهاتها وأهدافها منذ توليه عرش أسلافه المنعمين يوم 18 نونبر 1927، حيث جسد الملك المجاهد رمز المقاومة والفداء قناعة شعبه في التحرير وإرادته في الاستقلال، معبرا في خطاباته التاريخية عن مطالب الشعب المغربي في الحرية والاستقلال وتمسك المغرب بمقوماته وثوابته الأصيلة، متحديا كل محاولات طمس الهوية الوطنية والشخصية المغربية.
وتواصلت مسيرة الكفاح الوطني بقيادة جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه الذي اغتنم فرصة انعقاد مؤتمر آنفا التاريخي في شهر يناير 1943 لطرح قضية استقلال المغرب وإنهاء نظام الحماية، مذكرا بالجهود والمساعي الحثيثة التي بذلها المغرب من أجل مساندة الحلفاء في حربهم ضد النازية وفي سبيل تحرير أوروبا من الغزو النازي، وهذا ما أيده الرئيس الأمريكي آنذاك "فرانكلان روزفلت"، الذي اعتبر أن طموح المغرب لنيل استقلاله واستعادة حريته طموح معقول ومشروع.
وانسجاما مع مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، حدث تحول نوعي في طبيعة ومضامين المطالب المغربية بحيث انتقلت من المطالبة بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال. وكانت لهذا الانتقال انعكاسات على مسار العلاقات بين سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية وبينها وبين الحركة الوطنية التي كان بطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه رائدا لها وموجها وملهما لمسارها بإيمان عميق وعزيمة راسخة وثبات على المبادئ والخيارات الوطنية.
في هذا السياق، تكثفت الاتصالات واللقاءات بين القصر الملكي والزعماء والقادة الوطنيين من طلائع الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وبرزت في الأفق فكرة تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال بإيحاء من جلالة المغفور له محمد الخامس، ثم شرع الوطنيون في إعداد الوثيقة التاريخية بتنسيق محكم مع جلالته وتوافق على مضمونها.
فكان طيب الله مثواه يشير عليهم بما تمليه حنكته السياسية من أفكار وتوجهات كفيلة بإغناء الوثيقة التاريخية والحرص على تمثيلها لكافة الفئات والشرائح الاجتماعية وأطياف المشهد السياسي في البلاد، حيث تم تقديمها بعد صياغتها النهائية إلى الإقامة العامة فيما سلمت نسخ منها للقنصليات العامة للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، كما أرسلت نسخة منها إلى ممثلية الاتحاد السوفياتي آنذاك.
وقد تضمنت وثيقة المطالبة بالاستقلال جملة من المطالب السياسية والمهام النضالية، تتعلق بالسياسة العامة بشأن استقلال المغرب تحت قيادة ملك البلاد الشرعي سيدي محمد بن يوسف، والسعي لدى الدول التي يهمها الأمر لضمان هذا الاستقلال، و انضمام المغرب للدول الموافقة على وثيقة الاطلنطي (الأطلسي ) والمشاركة في مؤتمر الصلح، وأيضا تتعلق بالسياسة الداخلية، تجسدت من خلال الرعاية الملكية لحركة الإصلاح وإحداث نظام سياسي شوري شبيه بنظام الحكم في البلاد العربية والإسلامية بالشرق تحفظ فيه حقوق وواجبات كافة فئات وشرائح الشعب المغربي.
لقد كانت وثيقة المطالبة بالاستقلال في سياقها التاريخي والظرفية التي صدرت فيها، ثورة وطنية بكل المعاني والمقاييس عكست وعي المغاربة ونضجهم وأعطت الدليل والبرهان على قدرتهم وإرادتهم للدفاع عن حقوقهم المشروعة وتقرير مصيرهم وتدبير شؤونهم بأنفسهم وعدم رضوخهم لإرادة المستعمر وإصرارهم على مواصلة مسيرة النضال التي تواصلت فصولها بعزم وإصرار في مواجهة النفوذ الأجنبي إلى أن تحقق النصر المبين بفضل ملحمة العرش والشعب المجيدة.
وإن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الوطنية الغراء، لتجدد ولاءها وإخلاصها للعرش العلوي المجيد، وتؤكد استعدادها الكامل وتعبئتها الشاملة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية، وتثبيت السيادة الوطنية على أقاليمنا الجنوبية المسترجعة، كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة، باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة.
يعتبر المغربية أن مناسبة تخليد الذكرى 75 لحدث تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحمل لواء إعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار لترسيخ دولة الحق والقانون وتوطيد دعائم الديمقراطية وتطوير وتأهيل قدرات المغرب الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، وتعزيز صروحه في كل مجالات التنمية الشاملة والمستدامة والمندمجة.
خطاب طنجة التاريخي الذي ألقاه الملك محمد الخامس طيب ثراه و اكرم مثواه واجعل الجنة مستقره و مأواه بعبارة "إذا كان ضياع الحق في سكوت أهله عليه ، فما ضاع حق وراءه طالب ، وإن حق الأمة المغربية لايضيع ولن يضيع .." تلك التي جهر بها رمز التحرير الوطني المغغور له "محمد الخامس" في خطاب تاريخي ألقاه أمام ممثلين عن الدول الأجنبية وهيأة إدارة المنطقة وشخصيات عديدة في فناء حدائق المندوبية بمدينة طنجة ، فالحدث لم يكن عاديا بيد أن زيارته طيب الله ثراه لمدينة طنجة ، أحدثت ارتباكا واضحا عند الاقامة العامة وسلطات الحماية التي عملت كل ما في وسعها من أجل زرع العراقيل ومحاولة افشال مخطط الرحلة الملكية الى مدينة طنجة وهو المخطط الذي فطن له المغفور له بالقول "أنه لا مجال للرجوع مطلقا عن فكرة الرحلة " . بايعت الملك محمد سادس
فاذا كان الشعب المغربي قاطبة وساكنة طنجة على الخصوص معنيين باستحضار دلالات وعبر الإصرار الملكي في إبانه على زيارة مدينة طنجة من خلال الذكرى 69 للزياة أو "رحلة الوحدة التاريخية " ، فان زيارة المغفور له كانت أيضا فرصة سانحة لتأكيد مطالب الشعب والعرش بالاستقلال ونيل الحرية .رحلة على متن القطار واستقبال حار
في التاسع من أبريل توجه محمد الخامس طيب الله ثراه من مدينة الرباط على متن قطار ملكي ، نحو مدينة طنجة ، وهي الرحلة التي تخللتها حفاوة استقبال غير معهودة ، بعدما اتضح بشكل جلي مدى الترابط بين العرش والشعب ، في تلك الأثناء حل بمدينة أصيلة بعدما عبر كل من مدن سوق الاربعاء والقصر الكبير ، حيث استقبله حشد جماهيري كبير يتقدمهم الأمير "الحسن بن المهدي" ، ليحل بعدها جلالته بمدينة طنجة التي بدورها بصمت على استقبال تاريخي لرمز الأمة الذي ترجم زيارته التاريخية بخطاب اعتبر مرحلة فاصلة في تاريخ البلاد ، فبالاضافة إلى ما ذكرناه سالفا في مقتطف من خطابه ، كانت الرسالة واضحة المضامين حيث قال طيب الله ثراه " ...ونحن بعون الله وفضله على حفظ كيان البلد.ساهرون ، ولضمان مسقبله عاملون ، ولتحقيق تلك الأمنية التي تنعش قلب كل مغربي سائرون ..." أمنية كان يقصد بها جلالته تطلع كل مغربي لفجر الاستقلال والحرية .
زيارة المغفور له محمد الخامس لمدينة طنجة كانت لها رمزية خاصة كما تضمنت بعدها الديني باعتبار خصوصية إمارة المؤمنين ، عندما ألقى جلالته خطبة الجمعة في العاشر من أبريل من سنة 1947 م بالمسجد الأعظم بمدينة طنجة ، هاته الأخيرة التي كانت في نظره طيب الله ثراه "باب المغرب وتجارته ومحور سياسته .
للمسيرة الخضراء للمرحوم الملك الحسن الثاني 1975 لاسترجاع الصحراء المغربية وضعت هذه المسيرة حدا لحوالي ثلاثة أرباع قرن من الاستعمار والاحتلال الإسباني للصحراء المغربية ومكنت المغرب حسب مطالبه من تحقيق واستكمال وحدته الترابية.
وفي 5 من نوفمبر سنة 1975 خاطب ملك المغاربة الحسن الثاني الذين تطوعوا للمشاركة في هذه المسيرة قائلا “غدا إن شاء الله ستخترق الحدود, غدا إن شاء الله ستنطلق المسيرة الخضراء, غدا إن شاء الله ستطئون طرفا من أراضيكم وستلمسون رملا من رمالكم وستقبلون ثرى من وطنكم العزيز” 350 ألف مغربي ومغربية /10 في المائة منهم من النساء شاركوا في المسيرة الخضراء. بعد أربعة أيام على انطلاق المسيرة الخضراء بدأت اتصالات دبلوماسية مكثفة بين المغرب وإسبانيا للوصول إلى حل يضمن للمغرب حقوقه على أقاليمه الصحراوية.
وارتباطا بالعهد الذي قطعه المغفور له محمد الخامس بالدخول في الجهاد الأكبر، لبناء المغرب والنهوض به، يخوض حفيده، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله معركة الأوراش الكبرى، المرتبطة بحياة المواطنين البسطاء،وبشعبه الوافي وكذلك الإنجازات الكبرى، المرتبطة بحاجيات البلد الاستراتيجية، وما يرتبط بها من تثبيت وصيانة الوحدة الترابية، وتحصين الانتقال الديمقراطي، وترسيخ مبادئ المواطنة الملتزمة، وتحقيق نهضة شاملة، وبناء اقتصاد عصري قوي، منتج، ومتضامن، وتنافسي، وتعزيز مكانة المغرب، كقطب جهوي وفاعل دولي، وإذكاء إشعاعه الحضاري، كبلد للسلام، والقيم الإنسانية المثلى
أن مناسبة تخليد الذكرى 75 لحدث تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية في نفوس المواطنين لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحمل لواء إعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار لترسيخ دولة الحق والقانون وتوطيد دعائم الديمقراطية وتطوير وتأهيل قدرات المغرب الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، وتعزيز صروحه في كل مجالات التنمية الشاملة والمستدامة والمندمجة.
وتحقق أمل الأمة المغربية في الحرية والاستقلال، ما جعل المغفور له يعلن عن الانتقال من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، من أجل بناء المغرب الجديد، الحر والمستقل
الجيل الجديد من الشباب يحتاج إلى استلهام أمجاد وبطولات الأجداد
فاليوم، أصبحت المملكة المغربية تتمتع بالسيادة الكاملة تحت القيادة الرشيدة لجلالته والأمان والستقرار فندعو الجيل الجديد من الشباب المغربي من طنجة إلى الكويرة إلى استلهام أمجاد وبطولات الأسلاف، وتذكر التاريخ المجيد للمملكة من أجل تعزيز هويتهم وحبهم للوطن. والملك وبالفخر بوطنهم التي ضحوا من أجل استقلاله أجدادنا الأبطال
"إن المغاربة جميعاً من واجبنا تعزيز الرأس المال التاريخي الوطني في صفوف الشباب لاستلهام القيم التي تحلى بها الأجدادنا في التصدي للمستعمر من أجل الاستقلال والتحرير".
أن غرس قيم المواطنة والهوية الوطنية يشكل عاملا رئيسيا لتأهيل الرأسمال البشري. لوطننا الغالي
أجدادنا الذين آمنوا بعدالة القضية الوطنية وضحوا بأرواحهم وأجسادهم من أجل تحرير البلاد من الاستعمار والدفاع عن الحرية والكرامة الوطنية. فنحن اليوم نجني ثمار تضحيات أجدادنا بأروحهم لهذا على الشباب المغربي يجب أن نكون فخورين جدا بأمجاد أجدادنا بكفاحهم ونضالهم من أجل وطننا الغالي فاليوم نتمتع بالأمان والستقرار والرخاء تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
وجاء الدستور الجديد، بالتنصيص على ضرورة ربط ممارسة السلطة والمسؤولية العمومية بالمراقبة و المحاسبة ،ونص على أن البرلمان هو وحده المختص بتشريع القانون ويراقب الحكومة ويتولى تقييم السياسات العمومية بنظام ثنائية برلمانية يخول مكانة الصدارة لمجلس النواب،الذي له وحده أن يضع مسؤولية الحكومة على المحك وغرفة ثانية ذات عدد مقلص وذات طابع ترابي مع تمثيلية نقابية ومهنية،وتوسيع مجال القانون ليرتفع عدد مواده من 30 إلى 60 مادة من بينها 26 قانون تنظيمي،وتوفير آليات ناجعة للمراقبة البرلمانية مع إضفاء طابع المرونة على شروط النصاب الضرورية لملتمس الرقابة وتشكيل لجن تقصي الحقائق والإحالة على المحكمة الدستورية وطلب عقد الدورات الاستثنائية.
معنــى رمــز المملكة المغربيـــة الشريفة
ترس أحمر ، بمعلاته نصف شمس بازغة، ذات 15 شعاعا من ذهب فوق ساحة لازودية، مدعمة بعويرضة
مقببة خضرية، معرنسة من ذهب وفضة ؛ الكل مثقل بـ نجمة خماسية مفرغة خضرية، والترس موسوم بالتاج الملكي المغربي من ذهب،
مزخرف بجواهر تتناوب حمريا وخضريا، وهو محشى بشراريف من ذهب مدعمة
بقرني خصب ومسنود بــ أسدين طبيعيين ׃ أسد اليمين يرى من الجانبية وأسد اليسار متنمر، وبالترس لافتة
من ذهب بها الآية الكريمة׃ "إن تنصروا الله ينصركم"
بلادي يا قرة الاعيان و الشمس ضوات عليها عروسة ما بين الشطأن و الجبال تغني ليها
مملكتنا المغربيــــة العريقـة
التي كانت و لازالت وستبقى بلد النخوة و الشهامة
شعارها
الله الوطن والملك.
حتى يرث الخالق الأرض ومن عليها .
سكينة عشوبة طالبة وباحثة
|
|
2811 |
|
0 |
|
|
|
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم
اضغط هنـا للكتابة بالعربية
|
|
|
|
|
|
|
|