لا زالت تداعيات الحب المغربي المهرب إلى فرنسا في العطل والإجازات التي يقضيها بعض مسؤولي العدالة والتنمية في الديار الفرنسية. تسيل الكثير من المداد البليغ، منها تدوينة عميقة لنور الدين اليزيد، نشرها على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، وعنونها ب "الملائكة لا تحلق في باريس"، وأرفقها بصورة ليتيم والمدلكة، وبجانبها صورة لامنة ماء العينين وهي تنتشي بلحظة حرية خالية من الحجاب ة العباءة و"ثقل" المسؤولية الدينية.
اليزيد قال "هناك في باريس، وتحديدا في الشانزيليزي وأمام الطاحونة الحمراءMoulin_Rouge ، الملائكة لا تطير.. وحدهم وزراء المغرب وبرلمانيوه يحلقون في سماء تلك الأمكنة بكل حرية.. يلمسون أيادي خليلاتهم ويتحررون من لباس "الالتزام" ويضاهون المراهقين في التحرر وحتى في تلك الأشياء التي قد تخطر أو لا تخطر حتى على بال المراهقين، مع احترامي الشديد للمراهقين الطامحين لاكتشاف الحياة ! "
وواصل اليزيد بالقول "في عاصمة الأنوار هناك تتكشف حقيقة اللائي والذين يوهمون الناس هنا بالإصلاح و التنمية و العدالة ويسوقون الخطاب بغلاف ديني عاطفي براق يسُر الناظرين والسامعين والحالمين.. هناك تسقط كل الأقنعة وتنجلي حقيقة بعض من سياسيينا الذين يستغلون المقدس من أجل المدنّس من رغباتهم ونزواتهم وباقي أغراضهم الشخصية !"
واكد اليزيد في تدوينته، "لا نُصادر الناس حرياتهم فهذا ليس من مبادئنا، والواهمون أو المضللون والمدلسون وحدهم من ينعتون مثل هذه التصرفات ب الحريات_الشخصية، وكمجرد_سؤال_بريء؛ أليس غير ذي مروءة وبالتالي ليس أهلا لمنصب عمومي أو نيابي مَن تسول له نفسه التجرد من التزامات أخلاقية يدعو الناس ليل نهار، هو وحزبه، للتشبث بها بينما يأتيها هو أو هي جهارا نهارا وتحت الأضواء الباريسية الكاشفة دون أن يرف له جفن خجل؟ !"
مواضيع ذات صلة
وختم اليزيد تدوينته بالمقولة الشهيرة التي اطلقها بنكيران "انتهى الكلام، و خليونا ساكتين"