سكينة عشوبة طالبة باحثة
رسالة التسامح والسلام من أرض السلام المغرب نوجه رسالة إلى العالم قد يقول قائل قد سبقك بها الأولون ،والأنبياء والمرسلون ،فهل أنت مُسْمِعْ الْصُمُّ الْدُّعَاءَ ،دعوة السلام…
نقول لكل من يَأِسَ وقَنَطَ من دعوة السلام ،نقول له البديل أن تنضم إلى قافلة الكراهية والعداوة والبغضاء ،والدعوة لقتل الأبرياء من أجل لاشيئ سوى قتل الإنسان لأخيه الإنسان…
الدعوة للسلام العالمي ،هي رسالة كل إنسان في الأرض يوجهها لكل إنسان ،أن الإنسان يَحْيَّا بالسلام ،ويموت قبل أوانه وأجله بالقتل ،أفإن مات أو قُتِلَ ،كلاهما نهاية للحياة ،لكن القتل عمداً يُقَصِّرَ الحياة المؤجلة ،والموت هو نهاية كل حي في الكون… الموت بدم مغدور سنتألم ونحزن فلله وللأمن رجعنا الأمر!
التاريخ خير شاهد ،أن دعوة جميع الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ،لجميع الناس في الأرض ،أن لا تفسدوا في الأرض ،دعوتهم الإصلاح ،وكذلك كانت دعوة المُصْلِحِيْنَ في الأرض للناس بأن يُصْلِحُوْا ولا يُفْسِدُوا في الأرض بعد إصلاحها ،ما أردت إلا الإصلاح . الله عز وجل أمر بالإصلاح وحَرَّمَ الْظُلْمُ ،ومن آمن أو كفر فلنفسه ،الله غني عن العالمين ،من آمن ومن طغى في كل زمان ومكان ،لا تَضُرُّهُ المعصية ولا تنفعه الطاعة ،إنما الفساد والظلم في الأرض يتضرر منه الناس ،والإصلاح والسلام يستفيد منه جميع الناس ،ولهذا أَمَرَ الله الناس بالعدل والإحسان وأن يقولوا للناس حُسْنَى ،وأن يدفعوا بالتي هي أحسن…
السلام…مهما كان آثره أو من آمن به أو من دعى إليه ،فإن نتائجه لا تقدر بثمن ،وأهم نتيجة للسلام هي الحياة نفسها ،ومن أحيا نفساً كان كَمَنْ أَحْيَّاَ الناس جميعاً ،بينما الإرهاب أياً كان مصدره فنحن والبشرية أجمعين ننبذه،ومن قتل نفساً واحدة كان كَمَنْ قتل الناس جميعاً ،فَشَتَّانِ بين إرادة الحياة لمن أراد الحياة لنفسه ولغيره ،وبين من أراد الحياة لنفسه والقتل لغيره ،فقد قتل بذلك الناس جميعاً.رسالة السلام تتوارثها الأجيال ،وتحمل شُعْلَتُهَا الشعوب المحبة للسلام ،ويحاول أعداء السلام الإرهابيين أن يزرعو الرعب في العالم أيها الإرهابي الغاشم الجبان هانحن اليوم نتوحد وبصوت واحد لا للإرهاب لا للكرهيات نعم لتعايش والتسامح
أيّها الإنسان في جميع أنحاء العالم : إن كنت تتكلّم لغتي العربيّة أو غيرها , إن كنت من موطني المغرب أو غيره .. إن كنت فقيرا أو ثريّا .. إن كنت مسلما أو من أيّ ديانة أخرى .. إن كنت من نفس لون بشرتي أو غيرها .. فنحن اليوم تجمعنا الإنسانية وغدا سوف نصبح رجال ونساء نعيش .في سلم وسلام. ياكسن العالم إنّ البشر هبة الله إلى الأرض .. فلنحافظ على وجودنا بالمحبّة في هذا الكون .. ولنحمي أمّنا الأرض الغالية من الدّمار والحروب .. لتكون واحة خير وسلام .. ياسكن العالم لتكون القنابل رسائل ثقافة وعلم وحضارة .. ولتكون الحروب موجّهة ضدّ الجهل والمرض والفقر .. وأن نطلق الصّواريخ في الفضاء لنكتشف أسراره الجميلة .. بدل أن نقتل بها النّاس الأبرياء .. يا سكن العالم إنّ الأرض اليوم مرهقة بالتّلوّث بالكرهيات.. فناشدوا معي العالم لوقف الأزمات والمآسي التي حلّت بالبشر .. ثمّ كفى ظلما وقتلا وتشريدا للنّاس المساكين .. يا سكن العالم لنجعل العلم والتّقنية إفادة للبشر وليس لهلاكهم .. ولنجعل من التّضامن للتّعاون بيننا لنكون سعداء وننتصر جميعا على التطروف والكرهيات
فهيّا معا يدا واحدة يا سكن العالم نتحدّى الصّعاب ونهزم المشاكل وننشد بصوت عال عال : السّلم والسّلام .. السّلم والسّلام .. السّلم
للسلام ألف وألف محب ومؤيد في العالم ،ولكن كبراء القوم الذين إستكبروا في الارض بغير حق يبغونها عوجاً ،يتاجرون بدماء الشعوب وسرقة ونهب أموالهم ،والإستيلاء على ممتلكاتهم ،يبيعون للناس الموت قبل أوانه ،ويتظاهرون على الناس بالإثم والعدوان ،ويخرجون الناس من ديارهم وأوطانهم بغير حق ،يسعون في الأرض فساداً يبغون الفتنة بين الناس تحت ذرائع كاذبة ما أنزل الله بها من سلطان ،يستخدمون الدين للتفرقة بين الناس وما الدين إلا سلام يريد به الله الخير كل الخير للناس ،فأبى المجرمين في الأرض إلا كفوراً ،ونسوا أن الفتنة أشد من القتل ،لأنها أي الفتنة (نَتِنَة) تقتل الحياة في الأرض وتُهْلِكَ الحرث والنسل ،وكل كائن حي فلا يبقي شيئ…
جميع شعوب العالم المحبة للسلام ،مدعوة اليوم أن تتوحد وتتحد في خطاب واحد ،عنوانه لا للحروب…لا للكراهية
…لا للعنصرية…نعم للسلام…نعم للتعايش السلمي…نعم للتعارف بين الشعوب من أجل الحياة…
لابد من أن تتحد وتتوحد جميع جهود الشعوب المحبة للسلام في العالم ،في عمل موحد منظم في شكل منظومة عالمية، تحت مُسَمَّى(المنظمة العالمية لشعوب العالم المحبة للسلام).
هذه المنظمة تكون مكونة من أعضاء من جميع الجنسيات في العالم ، هدفها تحقيق السلام العالمي لتحقيق التعايش في سلم وسلام للشعوب في العالم ، جميع دول العالم لازم نتوحد لنتعمل على زيادة فرص التعارف بين الشعوب والقبائل في العالم ،ونحن من اليوم سنكون أسوار حواجز الكراهية شعارنا توعية العالم وترسيخ في نفوس الشعوب المحبة للسلام في العالم من أجل أن يسود السلام في العالم ،وتزدهر الحياة ويَنْعَمُ بالسلام جميع الكائنات الحَيَّة لِتَحْيَّا بالسلام
فالسلام يُحْيِّ الحياة ،بل هو الحياة…
فهل من مجيب لدعوة السلام ،فتصبح وتتحول إلى حقيقة ولو بعد حين ،فالأمل في السلام ،خير من اليأس والقنوط ،فنلجأ بندأ جماعي اني أناديكم بجميع الغات العالم إلى سلام والتسامح والتعايش فهو شعارنا اليوم وغداً
العربية : سلام -الإنجليزية : peace -الألمانية : Frieden -الأسبانية : La paz
الفرنسية : Paix -الإيطالية : Pace -البرتغالية : Paz -اليابانية : 平和
الصينية (المبسطة) : 和平 -العبرية : שָּׁלוֹם شالوم سلام -الأوردية : سلام ہے
الفارسية : از صلح -الروسية : мир -التركية : Barış
يقول الله تعالى إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (يقول سبحانه وتعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).ويقول: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) في الاسلام لا تعصب لدين واحد، ففي القران يخبرنا الله تعالى انه الذي يؤمن بالله و اليوم الاخر، و يقرن ذلك بالعمل الصالح، سواء كان مؤمنا ، يهوديا،
او نصراني ، او صابئي.. لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.. بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة : 62]. .وهناك أكثر من 100 آية في القرآن تدل على التسامح