تباينت تعليقات وردود أفعال النشطاء بخصوص مخطوطين لرسالتين، نشرهما مواطن مغربي يدعى (ر.ع) على صفحته الخاصة بالفيسبوك، أكد من خلالهما أنه تقدم بكتابيه إلى كل من سفارة النرويج و سفارة الدنمارك، حيث قال في تدوينة فايسبوكية “هاد الصباح مشيت صيفت جوج بريات ديال التعازي باسمي و نيابة عن الشعب المغربي للسفارة ديال الدنمارك و النرويج بالرباط “.
وقسمت هذه الرسالة النشطاء إلى فريقين (فريق مع الرسالة ، وفريق ضد الرسالة)، حيث كتبوا تعليقات مختلفة حول ما فعله الشخص المسمى”ر.ع”، بخصوص تعزيته التي قال إنه ناب من خلالها عن المغاربة، بمواساته لسفيري البلدين بالرباط.
ومن جانبه استحسن الفريق الأول الخطوة التي قام بها المواطن، وقال احد النشطاء “سلوك حضاري نبتي علينا فيه برافو عليك”، وقال آخر، “خيراً ما فعلت، ربما علينا أن نجمع إمضاءات كثيرة لتقديم تعازينا واعتذارنا على هذا العمل الشنيع…أحبد الفكرة”،
وأضاف ناشط آخر، “والله اخويا رشيد كتكبر فعيني، سلوك راقي”، وقال آخر “قمت بعمل جيد سيدي أحييك على مافعلت”، ونوه آخرون بخطوة المواطن المذكور الذي اعتبروه قام بعمل بين من خلاله معدن المغاربة الأصيل.
أما الفريق الثاني، فكانت وجهة نظره مختلفة، وهذا ما أوضحته تعليقات النشطاء الذين اعتبروا الخطوة ارتجالية و غير مدروسة، وأن كاتب الرسالة تكلم بإسم المغاربة بدون موجب حق.
وتساءل احد النشطاء بطريقة غريبة حيث قال، ” علاش غاتصيفط اعتذار ؟ ، وبشمن حق تنوب عليا؟، ملي تدبحو انا كنت ناعس وماشي أنا باش نعتادر. سبق شي حد جا اعتذر منك على المغاربة اللي تقتلو فالخاريح ؟، شهادة الانبطاحية”. على حد تعبير ذات الناشط.
وقال آخر، “المغاربة كيموتو على برا عمر شي حد سيفط ليك اعتدار ؟، حادتة كطرا فأين قنت على وجه البسيطة ،قاليك نيابة عن شعب المغربي ، الوحيد لي اقول نيابة عن شعب المغربي هو الملك”.
وأضاف ناشط آخر، “لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هذا راه كايتسمى البهلوانية وصافي عرام دلمغاربة كايموتوا مقتولين فبلدان اخرى كل مرة وعمر شي قرد حاشاها لينا بشي اعتذار ولكن حيث زوج اجنبيات ماتو فالمغرب بنادم جالس يعتاذر على حاجة اللي كاتوقع كل يوم فبلدان اخرى ولكن كون كانوا مغربيات كانت غاتكون هضرة اخرى …. شحال عزيز عليكم تقدسوا الاجنبي وتعبدوه …. راه كاين القانون هو اللي غايجيب اللي قتلهم ويحكم عليه وسدات مادام حنا مالنا”.
وجدير بالذكر أن ذبح سائحتين بجبل توبقال كان قد أشعل وسائل الإعلام وكذا مواقع التواصل الإجتماعي وطنيا ودولياً، و استنفر القوات الأمنية المغربية التي ألقت القبض على المشتبه فيهم وقدمتهم للعدالة من اجل أن يأخذ القانون مجراه.