ومن غيره يستطيع، "بوجهو قاسح" أن يقول أن "البصري نهض من قبره" في تعليقه على قرار قاضي التحقيق متابعة عبد العالي حامي الدين، بتهمة المساهمة في القتل العمد. على خلفية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد.
من غيره يستطيع أن يكون اول من ينبش في تربة لو كان في أيامها لما تجرأ على أن يكون "مناضلا" أو بالأحرى على "منادلا".
المعطي منجب، التلميذ الذي لا يرسب في إمتحانات القيادة في الإتجاه الخطا، فهو أيضا تلميذ نجيب ومجد في مدارس بيع الذمم. يخرج بتدوينة فيسبوكية، ويقول "وكأن البصري نهض من قبره كل التضامن الأستاذ حامي الدين..". العبارة عابرة، عبور الخطأ المطبعي في كتاب بليغ إسمه كتاب المغرب. لذلك لا يمكن إلا أن نقول إن لم تستح فقل ما شئت، والقلم مرفوع عن تاجر الوطن، لا مجال للحديث هنا عن من كرس نفسه لنفسه ولو ببيع الوطن فهو اولا وأخيرا يريد وجهه في المرآة كما يشتهيه له الاخرون الذي يمولون "صولاته وجولاته" ضد الوطن.
قبل الختم نقول أن منجب لم يتحرك مجانا من اجل سواد عيون حامي الدين، بل هو الماء العكر الذي جدبه ليصطاد فيه لكنه لن ينال سوى حشرات البحر أو ضفادع النهر..