أشاد عبد الفتاح زهراش عضو هيئة دفاع المشتكيات في ملف الصحفي المدان توفيق بوعشرين، بالموقف الذي اتخدته الفيدرالية الدولية للصحفيين، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية في ملف المدان بوعشيرن.
وقال المتحدث: “النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اتخدت موقفا حياديا من الملف لم تساند لا الضحايا ولا الصحفي توفيق بوعشرين، وأخدت بقرينة البراءة وقالت بأن الملف في القضاء”.
وأضاف المتحدث قائلا “الفيدرالية الدولية للصحفيين وبعد إطلاعها على الملف، أكدت أن القضية لا علاقة لها بحرية التعبير بل يتابع فيها بوعشرين بسبب اعتدائه الجنسي على نساء كن يعملن بجريدته”. وهذا موقف يحسب لهم.
أما منظمة مراسلون بلا حدود، يضيف المتحدث، “فقد أعلنت تضامنها مع المدان توفيق بوعشرين، بدون أن تكون على إطلاع وبينة، بأن الأفعال المقترفة من قبله لا علاقة لها بجرائم الصحافة، بل تندرج في إطار القانون الجنائي والجرائم المتعلقة بالاتجار في البشر والجنس”.
وأشار زهراش إلى أن المنظمة، التي ذكرت في بياناتها أن إدانته جاءت من أجل إسكاته، فإنها لم تقدم أي دليل ملموس يؤكد أنه لم يستغل ويستعبد الضحايا، ويبرز أن هذا الاعتقال جاء من أجل تكميم حرية تعبيره.
ويذكر أن هيئة دفاع ضحايا توفيق بوعشرين، كانت قد نظمت ندوة صباح يوم أمس الخميس بالدار البيضاء لتسليط الضوء على العديد من المغالطات التي واكبت المحاكمة، التي دامت 8 أشهر.
فاطمة خالدي