إن جاز القول لنا فإن نور الدين عيوش عضو اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج والتكوينات والوسائط التعليمية وفاعل جمعوي، والرئيس المؤسس لمؤسسة زاكورة للتربية والبيئة وخبير في الإعلام والتواصل، صفعته طفلة مغربية صغيرة، تسمى مريم المغربية،كما قالت وهي تغالب دموع فرح انتزاع جائزة دولية تسمى "جائزة تحدي القراءة" حازت عليها خارج المغرب وهي الصبية ذات التسع سنوات،ابنة المغرب العميق، فما كان للمغاربة وللمغرب أن يصل لهذه الريادة العالمية، لو آمن بما يقول عيوش…..، وما يحاول تطبيقه على المغاربة، وهو القائل لنا ذات يوم أنه لا يوجد أحد يتكلم بالفصحى، وأن الدارجة هي اللغة الأم، و94 في المائة من المغاربة يتحدثون بها.
والقائل " وأقول بضرورة أن يُستقبل التلميذ في المدرسة بلغته الأم "الدارجة"، تلك التي يتحدث بها في المنزل مع والديه وهي التي يجب أن يتكلم ويتعلم بها خلال السنوات الأولى من التعليم الابتدائي".
كاد عيوش، صاحب الخرجات المثيرة، أن يفقدنا مراتب عالمية، ويفقدنا مكانة لاجتهادات وكفاءات المغاربة الذين يطلون علينا بين الفينة والأخرى،من منصات عالمية وهم ينتزعون الريادة والجوائز العالمية،ذلك لو تبعناه وصدقنا نبوته القائلة بالكتابة والقراءة والتدريس بالدارجة المغربية.
إنها مريم ....ياعيوش....
قالت عن نفسها خارج المغرب "أنا مريم المغربية ….وطني قطعة من جنة" و"القراءة مستشفى العقول"
إنها مريم ياعيوش…..
الفائزة بجائزة تحدي القراءة،طفلة في عمر الزهور قرأت 200 كتاب باللغة العربية الفصحى،استقبلها ، الملوك والرؤساء والأمراء ،بانحاناءاتهم لنبوغها في العربية الفصحى،واجتهادها وتمكنها من اللغة العربية الفصحى، وليس دارجة عيوش، وبغريره، وسَرَت دموعها في أجسادهم كالقشعريرة وهم يسلموها الجائزة، لفصاحتها ونطقها السليم لحروف لغة الضاد ،وهي اللغة التي درسنا ودرس ويدرس بها أبناء المغرب في مدارس الدولة المغربية،فما كان لها ذلك يا عيوش.....لو طبقنا ما ناديتَ به ...يا عيوش....لتدريس أبناء المغاربة باللهجة،الدارجة المغربية،العامية التي يتكلم بها أغلب المغاربة معظمهم من العوام، لضاعت ريادة المغرب وجوائزه العالمية، ولما رفع أبناؤه العلم الوطني خارج المغرب، والتي يحصدها أبناؤه ويرفعون عن طريقها علم الوطن خارج المغرب في حضرة كبار الساسة في العالم .
ياعيوش.....إنها مريم المغربية
لو صدقنا نبوءتك وآمنا بخرجاتك وبأفلامكم نجلك، ما كان للعلم الوطني أن يرفع خارج المغرب،بوجه أحمر وبعزة نفس وبإحساس الفوز على العشرات من الدولة،إنها مريم المغربية ياعيوش…….القائلة "وطني جنة" و"القراءة مستشفى العقول"
خطفت الطفلة المغربية "مريم أمجون" اللقب العربي الخاص بتحدي القراءة الذي يقام بدولة الإمارات المتحدة كل سنة، بعد تفوقها على كل من المشاركين من دول فلسطين والجزائر ومصر والأردن بلغت 44 دولة عربية وأجنبية وفازت الطفلة مريم أمجون المغربية خلال الحفل الختامي الذي أقيم بدبي بعد تأهلها رفقة أربعة أسماء أخرى، حيث استطاعت من خلال الأسئلة التي تقدمها لجنة التحكيم من الظفر باللقب العربي 2018.
الطفلة مريم أمجون يا عيوش.......ومن خلال فصاحة لسانها ودقة أجوبتها وسلامة نحوها،وليس عامية ودارجة عيوش التي ينادي بتدريسها للمغاربة، أسرت الطفلة المغربية المتقنة للغة العربية جيدا،قلوب المتابعين ولجنة التحكيم التي قررت منحها اللقب بعد اقتناعها بأداء الطفلة الصغيرة، حيث سلمها درع الفوز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء.
هذا وتخطت مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها الثالثة 10.5 مليون مشاركة من الطلبة والطالبات العرب المتنافسين على لقب بطل تحدي القراءة العربي لهذا العام، حيث تتوج المدرسة المتميزة والمشرف المتميز بإجمالي جوائز يصل إلى 11 مليون درهم إماراتي.
وتميزت دورة هذا العام باستقطاب مشاركات أوسع من الطلاب والطالبات العرب المقيمين خارج الدول العربية، وذلك بعد فتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الباب رسمياً لمشاركات جميع الطلاب والطالبات العرب من كل أنحاء العالم خلال حفل العام الماضي، ليرتفع عدد الدول المشاركة في تحدي القراءة العربي هذا العام إلى أكثر من ضعف مشاركات العام الماضي بواقع 44 دولة عربية وأجنبية ، بالمقارنة مع 16 دولة عربية عام 2017.
وسجّلت الدورة الحالية من تحدي القراءة قفزة نوعية في عدد المشاركين الذي بلغ 10.5 ملايين طالب وطالبة، بزيادة أكثر من 25% عن دورة العام الماضي في عدد المتنافسين على جوائزه التي يبلغ مجموعها 11 مليون درهم (ما يعادل أكثر من 3 ملايين دولار أمريكي).
وبلغ عدد المشرفين على الطلاب المشاركين هذا العام 86 ألف مشرف ومشرفة. كما ارتفع عدد المدارس المشاركة ليصل إلى 52 ألف مدرسة بزيادة 11 ألف مدرسة عن العام الماضي.
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي أي ما يعادل أكثر من 3 مليون دولار أمريكي. وينال بطل تحدي القراءة العربي 800 ألف درهم إماراتي، فيما تحظى المدرسة المتميزة الفائزة بمليون درهم، والمعلم الفائز بلقب المشرف المتميّز بجائزة نقدية قدرها 300 ألف درهم.