وديعي عبد العالي
ما مفهوم الديمقراطية عند حركة 20 فبراير؟ و كيف لهؤلاء القلة أن يبيحوا لأنفسهم الإحتجاج المستمرو وضع الوطن على كف عفريت، ويرفضون من يحتج ضدهم.؟ أي ديمقراطية تريدون و ترفعونها في شعاراتكم.؟ أليس من الديمقراطية أن نحتج على احتجاجاتكم؟ لماذا هي احتجاجاتكم نضال واحتجاجاتنا على احتجاجاتكم المتكررة والمشبوهة هي بلطجة؟ هل أنتم ديمقراطيون؟
حريتكم تنتهي عند المس بحرية الأخرين. والديمقراطية هي أن تحترم رأي الاخر ولا تنصبوا أنفسكم لسان حال الأمة وأنتم تعلمون أن المغاربة قاطبةً يعارضونكم، وأكتر من 60% ممن يحتج معكم هم من الشعب الدي له مطالب إجتماعية كالسكن وغلاء المعيشة ولا يفقه في الدساتير ولا قلب الأنظمة شيئا.
الديمقراطية هي أن تحترم إرادتي وأن نحتكم إلى صناديق الاستفتاء .لنكون حضاريين، من أنتم حتى تمررو علينا اجندتكم ومن يدعمكم ويمولكم من بوليزاريو وملاحدة، ومرتزقة بالدين اللاعدل واللا احسان. لن نفرض عليكم قبول الدستور. ولا تفرضوا علينا رفضه، لاسيما وانكم لا تمثلون إلا أنفسكم، أمازلتم تظنون أن الشعب المغربي سينساق وراء ترهاتكم ونغامر باستقرارنا وأمننا من أجل ماذا؟
أين الحرية التي ثارت من أجلها تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية..؟ ألم تكن مطالبهم إجتماعية في بدايتها؟ أين هو الخبز والحرية الآن؟.و ما الذي يستحق أن يقتل من أجله ابناء الوطن الوحيد بعضهم.
المغاربة اذكى مما تتصورون . فبعد أفغانستان و مصرستان و لبيستان... فالمغاربة حريصون على أن لا تكون هناك أبداً مغربستان. فالشعب الذي إنتفض اليوم في كل المدن المغربية من طنجة إلى
الكويرة ليقول بصوت واحد كفى،لم نعد نحتمل. للوطن علينا حقوق وواجبات وللملك علينا واجب الإحترام لا ضرب عرض الحائط هيبته أمام المجتمع الدولي. وإبداء صورة مخالفة عن الحقيقة.لن نسمح لشردمة من الملاحدة والمكبوتين جنسياً ، أن يفرضو أجندتهم على الشعب المغربي.ومهما غلفوا وستروا مطالبهم المشبوهة بمطالب إجتماعية من أجل حشد الناس،سوف يجدون دائماً الشعب واقفاً لهم بالمرصاد. وما حصل اليوم في الرباط من إحتجاج على الإحتجاجات المستمرة والمشبوهة والهادفة إلى ضرب الإستقرار المغربي إلا بداية لمرحلة جديدة. حيث.تم طردهم من الأحياء الشعبية من طرف السكان طرد الكلاب ،هؤلاء السكان الذين راهنوا عليهم في احتجاجاتهم متناسين أن الطبقة الشعبية هي وطنية بامتياز .و الذين عبروا عن استيائهم الكبير من هذه الشردمة بحيث أمطروا خديجة رياضي وابناءها بالبيض حيث لم يحميها من غضب الشعب وأنيابه سوى الشرطة والمخزن الذي طالما سبته ونعتته بأقبح النعوت ،كما هو الحال في مدينة الدارالبيضاء حيث خرج الألاف من المحتجين من أبناء
المدينة ضد احتجاجات 20 فبراير والعدل والإحسان بشكل خاص،هاتفين نعم للدستور.
قد نعت الفبرايرون المحتجين ضدهم بالبلطجية و دهب موقع كود إلى نعتهم بالمخدرين و أن السلطة مدتهم بالحبوب المهلوسة، وأنهم أخدوا 200 درهم من أجل الإحتجاج والوقوف ضدهم .وكأن 20 فبراير لا تعلم المعارضة الشعبية والهجوم الذي تلقاه على صفحاتها وفي الصحافة وعلى الفيسبوك يومياً.
كما وأنه لم تسجل اية حوادت تذكر. اللهم توقيف بعض الأشخاص من جنسية مختلفة من ضمنهم جزائريين كانو يقومون بتصوير الإحتجاجات دون التوفر على التصاريح اللازمة.و بعض المناوشات الكلامية و العشرات من البيض التي تطايرت على رأس خديجة الرياضي والتي كانت تحتاجها من أجل وصفة لترطيب وتغدية الشعر