خرج القلم المأجور وتاجر حقوق الإنسان المعطي منجيب، بحوار صحافي من بوابة منبر إعلامي فرنسي، بعد رفض الصحف والمواقع الإلكترونية المغربية التعامل معه، نظرا لما ظهر منه من كذب وبهتان، ونهج سياسة بيع المواقف والذمم لمن يدفع أكثر، وولائه للأجنبي الذي يمول كل تحركاته.
وتحدى المعطى منجيب النظام، عبر الحوار الصحافي، وقال له اعتقلني، واستغل قضية خاشقجي لتصفية حساباته مع النظام المغربي والصحافة الحرة التي فضحت جرائمه، خصوصا موقع "كواليس اليوم"، الذي كشف حقيقته، وأزاح عنه حجاب حقوق الإنسان الذي يخفي وراءه حبه الشديد للمال، واتجاره بكل شيء حتى بنفسه.
ومن السخرية أن يقارن منجب، اللص المختلس الذي تم فضحه بالحجة والدليل، أو مول الجيب (كما يلقبه أصدقاؤه نظرا لحبه الشديد لجمع الأموال مهما كان مصدرها) نفسه بجمال خاشقجي الذي كان يكتب في كبريات جرائد أمريكا، ويحاول ترويج نفسه وكأنه كاتب معروف، بيد أنه ليس سوى تاجر مآسي محاط بالمثليين وتجار حقوق الإنسان والأكاديميين الذين يسخرون البحث والمعرفة لخدمة الأرصدة المالية.. الجالس وسط "وكالين رمضان" والمدافع عنهم.. المنادي بحرية الجسد، الطامح لأن يصبح بنات المغاربة عراة، وأن تشاع الفاحشة في الأرض.
فالمعطي منجيب يركب على كل قضية مشبوهة، أو محاكمة لأحد الجناة، أو حركة احتجاجية جديدة، فتجده بين من يشيطنون ويتحركون يمينا وشمال، بحثا عن أي دخل مادي، فعرف بقضايا نهب المال العام والتهرب الضريبي وأكل الأموال بالباطل، فأسس شركة للدراسات، وحول البحث العلمي الأكاديمي إلى تجارة.
منجيب من أولئك الذين تمنوا للمغاربة واقع الشعب السوري، إبان ما سمي بالربيع العربي، فهو ناهب أموال الشعب المغربي، الذي لهف الضرائب بعد جني شركته لأرباح ضخمة، من مصادر مجهولة.
لقد حرك الخوف من تطبيق القانون، هذا المجرم والنصاب الخطير، خصوصا بعد حلول موعد محاكمته، وهو 24 أكتوبر، فهرع إلى أحد الأقلام المأجورة في فرنسا، التي تستبلد مثل هؤلاء المرتزقة، وتنشر تفاهتهم التي تجلب لهم السخرية.