وصل وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ، الجزائر في إطار زيارة رسمية تمتد ليومين، ويلتقي فيها مسؤولين حكوميين جزائريين.
وإستهل وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، زيارته للجزائر بلقاء وزير الخارجية عبد القادر مساهل، إذ إستعرضا سويا العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضاقة لملفات تُعني بمنطقة الساحل الإفريقي، والمغرب العربي في إشارة لملف الصحراء ومستجداته على ضوء المناقشات الدائرة حول مسودة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
ويأتي لقاء وزيري خارجية البلدين قبيل أيام قليلة من إعتماد الصيغة النهائية للقرار الأممي حول نزاع الصحراء، وكذا على بعد أسابيع قليلة من إنعقاد محادثات جنيف السويسرية بين الأطراف المتدخلة، تلبية لدعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لملف الصحراء، هورست كولر، بداية شهر دجنبر المقبل.
وتتبع موريتانيا موقفا ضبابيا من نزاع الصحراء، حيث تؤسس على كونه حجر عثرة أمام تنمية وإحياء منطقة المغرب العربي، وتميل بحكم مصالحها الإقتصادية إلى حد ما للجزائر، معتبرة أن موقفها من النزاع حيادي ويصون علاقاتها بالكل، بينما ترى المملكة ذلك حيادا سلبيا يخدم أجندة المحور المعادي ويتسق مع تصوره من الملف.
بلقاسم الشايب.