وارجع الفصيل أسباب توقيف أنشطته داخل الحركة إلى عدة أسباب لخصها في ما يلي:
الغياب التام لاحترام ثوابت الأمة المغربية، بالإضافة إلى التهجم على الإسلام وعدم احترام المعتقدات الإسلامية للشعب المغربي المسلم.
رفع شعارات من طرف بعض القوى ضد الوحدة الترابية للمغرب.
الإقصاء الممنهج للشباب المستقل الحر من مختلف اللجان.
الإهمال التام لجميع مقترحات الشباب المستقل.
السيطرة ومحاولة السطو التي تنهجها شبيبات احزاب اليسار.
فرض بعض الهيئات الداعمة للحركة سقفها على مطالب الحركة.
تحول الحركة من حركة شعبية إلى سوق أسبوعي يعقد كل نهاية أسبوع.
وكانت حركة العدل والإحسان قد أصدرت في وقت سابق بيانا أعلنت فيه عن انسحابها وتوقيفها لجميع أنشطتها داخل الحركة.
وبعد استحواد اليسار المتطرف إلى جانب الشواد ودعاة الإفطار الرمضاني،لم تبق الا صلاة الجنازة على حركة ، كان ينتظر منها الكثير،لولا سطو فلول العدل أولا،واليسارالمتطرف ثانيا.وربما سيحاول الإتحاد الإشتراكي ترقيع بكارته،داخلها مستقبلا،ولما لا البام أيضا،وبدلك ستتحول الحركة إلى أداة للتبييض السياسي. والتمرين النضالي.