عقدت لجنة الدفاع عن الجرائم الجنسية للمتهم توفيق بوعشرين، ندوة صحفية، يوم الثلاثاء، بغرض التأثير على القضاء، وإيجاد مبررات للفضائح الجنسية، وتشويه سمعة المشتكيات والكذب على الرأي العام.
ودخلت اللجنة هذه المرة، بأوراق جديدة، لا تقل انتهازية عن سابقتها، فانسحب المعطي منجب المعروف بالدفاع عن الشيطان مقابل المال، والمتورط في قضايا مالية وتهربات ضريبية، والريسوني قلم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالمغرب، والمدافع عن فضائحهم، فدخلت خديجة الرياضي، التي تعلم جيدا من أين تؤكل كتف حقوق الإنسان.
ولعل الغباء الذي يغشى القوم، يجعلهم غارقين في ترديد شعارات الحرية وحقوق الإنسان، ونظرية المؤامرة، وتصوير بوعشرين على أنه ملاك منزل، منزه عن أي ذنوب أو معاصي، الخلوق القنوع الحمل الوديع، ظلمته النسوة بشكاياتهن، وهروبهن من وحشية تعذيبه واستغلاله.. إنه المال يا سادة!
إن خدام المؤسسات الأجنبية، والتنظيمات العالمية والأجندات الدولية، الذي طاروا إلى أعرق العواصم العالمية، واستعملوا في عديد من ملفات تصفية الحسابات والتشويش على النموذج التنموي المغربي، على استعداد للدفاع عمن يدفع أكثر، فتتقلب مواقفهم بتقلب أحوال الطقس، وأسعار البورصة.
من العيب أيتها السيدة، أن تلومي النساء اللائي فضحن مغتصبهن، وهربن من قيود الاستغلال الجنسي، وتعرضن لأبشع أشكال الاغتصاب والاسترقاق، دون قدرة على مقاومة أو هروب، مقابل أموال المغتصِب، وأنت التي مللنا من شعاراتك الزائفة والكاذبة حول حقوق الإنسان.. من تنكرت للوطن وقبلت بلعب دور قناة الصرف الصحي لكل من يسعى لمهاجمة المغرب.